تعز الحالمة,,العاصمة الثقافية لجمهورية اليمن
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فقد اتيات لكم اليوم بمعالم من اجمل المعالم في اليمن هي تعز اه وما اجمل من تعز
تعز
تعتبر مدينة تعز العاصمة الثقافية لجمهورية اليمن و تميزت الحالمة عن غيرها من المحافظات في اليمن كونها جمعت الثقافة و العلم و التجارة و انتماء معظم مثقفي و مفكري البلاد على وجه التحديد لمنطقة الحجرية و التي تعد اكبر مناطق محافظة تعز
أهم معالم المدينة هو جبل صبر الواقع في جهة جنوبية الشرقية للحالمة و قلعة القاهرة
و يعتبر جوها معتدل
وتوفر الأراضي الخصبة الزراعية
مدينة تعز ومن أشهر مناطقها
جبل صبر وهو ابرز معالم مدينة تعز حيث يعطي المدينة جمالا ورونقا ويحيط بها من الجهة الجنوبيه والشرقيةومن ابرز معالمة قلعة القاهرة == مديرية الحجرية: ==وتعتبر من أكبر مديريات مدينة تعز الحالمة ، وهي مقسمه لعدة مناطق منها ( المسراخ ، المعافره ، بني يوسف ،بني حماد,بني غازي...إلخ) وقد سكنها العديد من القبائل المعروفه ومن اشهرها المعافره(من تميم) و مذحج..إلخ كما أن الأتراك في تلك الحقبه سكنوا فيها وجعلوا من منطقة التربه قلعة لحصونهم فيها لأن جوها عليل وبارد و الأرض زراعيه على سفوح الجبال فكانت لهم متنزها و قلعة حكم حصين ، وعدد كبير من مثقفي اليمن ينتمون لمديرية الحجرية وتعد قبيلة بني حماد لها تاريخ عريق مثل قلعة بني حماد وفي الجزائر و من أشهر القبائل المنتشرة في دول الخليج ويقال ان بني حماد هم ينتمون إلى قبيلة تميم
مديريات محافظة تعز
وهي المديريات التالية : الشمايتين ، والمواسط ، وحيفان ، والصلو ، وجبل حبشي ، والوازعية ، ومديريتا القبيطة ، والمقاطرة من مديريات محافظة لحج .
شرعب السلام جبل صبر شامخ يقع إلى السفح الشمالي من مدينة تعز يصل ارتفاعه إلى حوالي ( 3070 متراً ) عن مستوى سطح البحر ، ويرتفع عن مدينة تعز حوالي ( 1500 متراً ) فيزيد المدينة جمالاً إلى جمالها خصوصاً في الليالي المقمرة .
طبوغرافياً: يدخل جبل صبر ضمن مناطق المرتفعات الوسطى والجنوبية ويشكل معلماً تضاريسياً هاماً ويشرف على المناطق الجنوبية من أعلى قمة فيه هي قمة جبل العروس .
جيولوجياً : هو جبل جراتيني من العصر الثلاثي صخوره غنية جداً بالمكثفات بكافة أنواعها وفيها معدن " الهاليت " والفلزات المعدنية ، إضافة إلى صخور بركانية منها كوارتز ، والمونزونيت .
تاريخياً : يذكره لسان اليمن " الهمداني " في كتابه " الصفة " بأنه حصن منيع وهو من الجبال المسنمة من المعافر ويسكنه الحواشب ، والسكاسك ، وفيه آبار وهو ملك الجبال الجنوبية ، ويصفه " بن المجاور " أنه جبل مدور كثير الخيرات والفواكه والأخشاب وفيه العديد من القرى والحصون وله أربعة مسالك إحداها الخشبة ، وبرداد ، وعتدان ، وجَبَأ .
وخلال العصر الإسلامي : كان لجبل صبر أهميه إستراتيجية من الناحية الدفاعية حيث وردت له أشارات في المصادر التاريخية ففي فترة الدولة الصليحية كان الأمير " أسعد بن أبي الفتوح بن الوليد الحميري " متولياً على جبل صبر ، وحصن تعز حتى عام ( 514 هجرية ) وتولى بعده شئون جبل صبر وحصن تعز.
وتحتوي كل من هذه المديريات وغيرها على آثارا من العصور الغابرة تنطق باسم الدول التي تعاقبت على مايعرف حديثا بالجمهورية اليمنية. ولعل أهم المآثر الاسلامية في اليمن جامع الصحابي معاذ ين جبل في مدينة الجند في مدينة اليمن الحالمة كما يسمونها. وقد كانت محافظة تعز - الواقعة على نفس المساحة الجغرافية المنبسطة مع محافظة إب - في إحدى مراحل تاريخها ممتدة لتشمل عدة مديريات تتبع حاليا محافظة إب. وتعرف تعز وإب بأنهما منطقة واحدة جغرافيا ومناخيا تقريبا.
مناظر متنوعة لمدينة تعز
الطريق الى جبل صبر
منظر لقلعة القاهرة
منظر عام لتعز
جامع الجند
وكلنا عارفين انو الجامع اللي بناه معاذ ابن جبل لما جاء لليمن ليعلمهم امور دينهم
الأسواق الأسبوعية
لقد اختفت العديد من الأسواق الشعبية الأسبوعية في محافظة تعز والتي تعتبر من أهم المواقع التي يعرضون فيها بضائعهم خلال يوم أو يومين في الأسبوع سواء كانت هذه البضائع مصنوعة أم مزروعة. لم يكن ذلك فحسب وإنما أيضاً تشكل أهم موقع لتبادل الأخبار والأحداث التي تدور بين مديرية وأخرى فكانت عبارة عن وكالة أنباء حقيقية لتبادل الأنباء والأحداث قديماً بين أبناء المديريات المتباعدة أضف إلى ذلك فإن هذه الأسواق تعرض فيها مختلف المنتوجات من خضروات وفاكهة ومنسوجات يدوية ومصوغات فضية.
وتوجد داخل السوق الواحد عدد من الأماكن المخصصة لبيع الضان والأغنام والأبقار وغيرها من الحيوانات والدواجن وسوق لبيع الحبوب وغيرها من المنتوجات المحلية وكانت هذه العروض تشكل الحافز الأساس لخلق تنافس حقيقي لتطوير الزراعة والصناعات اليدوية والحرف بأنواعها.
وعلى الرغم من اختفاء العديد من هذه الأسواق خلال العقدين الماضيين إلا أن عدداً منها ما زالت نشطة، وتشكل اليوم عاملاً من عوامل الجذب السياحي ومن المزارات السياحية الهامة ضمن حركة البرامج السياحية.
وأهم هذه الأسواق. سوق السبت في الحلة مديرية حيفان وسوق الأحد في مديرية موزع وسوق الأحد بمديرية ماوية وسوق الشنيني بمديرية المظفر وسوق الأحد أيضاً بالضباب وسوق الثلاثاء بمنطقة النشمة/ سوق الثلاثاء بدمنة خدير وسوق الثلاثاءبمنطقة هجدة مديرية مقبنة وسوق الأربعاء بمدينة التربة مديرية الشمايتين وسوق الخميس أيضاً في الشنيني مديرية المظفر – وسوق الخميس في البرح مديرية مقبنة، وسوق الجمعة بمنطقة يفرس مديرية جبل حبشي.
ويلاحظ هنا أن الأسواق توزعت في مناطق المديريات بأسماء الأسبوع كما أن بعض الأسواق تكررت أسماؤها في أكثر من مديرية ويبدو أن هذه التسميات جاءت لتنظيم عملية الأسواق حتى لا تتكرر خلال الأسبوع أكثر من مرة.
حرف يدوية وصناعات تقليدية
تختزن محافظة تعز العديد من الصناعات القديمة والحرف اليدوية في مجالات مختلفة والمتوارثة جيلاً بعد جيل من أهم هذه الصناعات صناعة الحلي والزينة والأسلحة التقليدية كالخناجر والجنابي والملابس المصنوعة من الجلد الطبيعي والأواني الفخارية المتنوعة بأشكالها وأحجامها والمستخدمة لأغراض متنوعة وكذا صناعة أدوات الحصاد القديمة أضف إلى ذلك الصناعة المستخدمة من ألياف وأوراق النخيل والمستخدمة لأغراض عديدة عند ربات البيوت في المناطق الريفية حيث يستفاد من هذه الصناعت كفرش لقاعات الغرف ومسارف لتقديم الطعام كما يستخدم الفلاحون منتجات هذه الصناعات كقبعات لتقيهم من حرارة الشمس وتستخدم بعض هذه المنتجات خصيصاً لحفظ الأطعمة كالخبز.
أما صناعة الجبن فربما محافظة تعز تتميز بصناعة الجبن عن غيرها من المحافظات الأخرى وهذا النوع من الجبن من مشتقات ألبان خاصة من ألبان الأغنام أو الإبل ويحتوي سوق الشنيني بمدينة تعز على بعض هذه الصناعات وكذا سوق الضباب والنشمة وسوقا هجدة والبرح وأهم مراكز الحرف والصناعات توجد بمديريات مقبنة – وسامع – يختل.
ومن اروع ما قيل عن مدينة تعز
تعزقطعة من شوق
بقدومك إليها يتراءى لك ثلاثة أحوال لها ، مستلقية على سفح جبل صبر أو متكأه برأسها على الجبل الحاني عليها بكل تواضع وإجلال ، أو أنها فضلت إن تكون منخفضة عنه ليتلاءم البشر على العيش معها اكثر فتوفر المأوى والحضن الدافئ لكل قادم ومقيم فيها
تراها ممشوقة القوام كالكلمة الطيبة ، يلفها النسيم من وادي الضباب وحتى البركاني كقلب خافق بين حنايا الرئتين تسمع لها تنهدات عند السحر من مآذن المظفر والأشرفية فتتجاوب معها أشعة الشمس القادمة من الحوبان لتلف المدينة إلى عالم الحقيقة ويكشف الغطاء عن جمال اختبئ بستار من الليل ليتكرر المشهد يوميا بين اغتسال في البحر ليلا على شرفة باب المندب وشراء فل من البرح وهجدة وليكسوها الصباح ثوبا شفافا يبين كافة مفاتنها ، فتراها خجولة كالعروس يمدها وادي الضباب بذلك العبير الذي يتخلل اردانها وكل خصلة من شعرها .
وما أن تطأ المدينة حتى ينتفي عنك وحشة المكان ، ويتلبس بك شعور كأنك وجدت ظالتك , وتتهافت روحك على دوحة من الأحاسيس لاتعرف لها مثيلا ،تردد في أعماقك تلائم الحب في قلبي ،وينبري قلمك ليسطر أعذب استغفاراتة ، وتمدك المدينة برقة القلب ولين الأفئدة وتذكر الصحابي الجليل معاذ بن جبل ومسجده في الجند كأقدم مساجد الدنيا فتذكر عظمة التواصل ، وفي لحظة تقف الأفكار على رأسك فتطرد النوم من مقلتيك وتذكر ابن علوان سكران لست ادري من نشوتي وسكري ، أسئلة تتزاحم وتحار في الرد عليها ، ويختالك الشعور أ كنت أسير في شوارع المدينة وأروقتها وتعاريجها ،أم كانت المدينة تسير في مجرى دمي ، وهل هذه تعرجات شوارعها أم تعرجات شراييني واوردتي, لقد خالطتك الحقيقة بالاوهام ومن دهشت المكان استعذت من الشيطان بدلا من تسبيح الرحمن, لقد أفقدك المكان حقيقة نفسه ولم يعد معروفا لديك أكنت الزائر أم المزور؟ إن الأحجار لا تتكلم إلا أنها في تعز تقول شعرا
اترككم مع هذة للمدينة الحالمة ،مدينة تعز الحبيبة ،عاصمة تعز الثقافية ، مدينة الحب والمحبة
ولكم مني ارق واجمل تحية
المفضلات