هاجَتْ حُرُوفي

هـي الـذكـرى إذا هـاجـت هاجَ هـمِّي
وهاجت حروفي , والقوافي عصتني

وتَـشَـتَـتَ الـفـكـرُ الــذي كـان سـيفي
وتـحـطَّـمَـت يـراعـاتي واهـتَـزَ مَتْني

وصرتُ رضيعَ شعرٍتُنازعُه القَوافي
فـإن كُـنـتُ والجَـوْزا وهَـمِّـي هَجَتني

** ** **
هـذه سَلمى* يُغازلها اجا* دون لومٍ
والـلــومُ لـي إذا الـذكـــرى أتـتـنـي

سـقـى الله الـنَّجْـدَ مـشــرِقَـهـا بـوَبْـلٍ
يَـســحُ الـمُـزنُ مُـغـدَقُـهُ بديـم وهَتنِ

ذاكَ الثَرى دارٌ لمُلهِمَتي , ووجهي
والـلـومُ لـي إذا الـذكـرَى أتتني !!

** ** **
فهل لي عـن الـذكرى من السَّلوِ بُدٌ
بـهـا الـسـلوى إذا اسـلو غشتني ؟

فَأغـدُو مثل مـن تاهَ في البيد هَيْم
بمن قبلَ حَوْل من وَجْدِها وَدَّعَتني

أو كـالـذي صـار أشـجعُ في مَعِيَّته
إذا كـدتُ أغـفُـو, شـراستُهُ دَهَتْني