كيف نحافظ على ديننا - الحديث الشريف و السيرة النبوية
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 1 المرفقات : 0 المشاهدات: 2393 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. الدوسري وحافظ بديلان للخضير والجهيم في المنتخب السعودي
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-15-2012, 03:10 AM
  2. عبدالرحمن بن مساعد: لن ندافع عن لاعبي الهلال
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-30-2011, 03:10 AM
  3. حجازي ينصف شوقي وحافظ من أقلام النقاد
    بواسطة صحفي متميز في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-27-2010, 03:20 AM
  4. الشيخ السيف: خادم الحرمين وضع الأمور في نصابها وحافظ على مكانة الفتوى
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى المركز الاخباري
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-17-2010, 04:20 AM

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي كيف نحافظ على ديننا



    كيف نحافظ على ديننا ؟؟؟؟؟؟


    قال الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: ''بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا،نعم طوبى للمسلم الغريب الذي تمسك بدينه في زمن خرج فيه الناس من الإسلام أفواجا، وتمرد فيه العباد على أوامر الله ونواهيه جهارا نهارا، طوبى للعبد الذي وفقه الله عز وجل إلى الوقوف عند حدود الله تعالى.
    لكن السؤال الذي يطرح بإلحاح شديد هو: كيف علي وأنا المسلم الملتزم أن أحافظ على ديني في هذا الوسط المفتون الغريب؟!.
    كثير من الشباب فقد دينه وارتمى في أحضان الشهوات لأنه لم يعرف كيف يحافظ على كنزه العظيم: الإسلام.



    بإدن الله تعالى إدا حاول كل شخص فينا ان يتبع الخطوات التالية سيحافظ على دينه بدون شك


    أولا: أن يكون يقينك في الله كبيرا: بأن تدعوه في الصباح والمساء كي يسدد خطاك، ويحميك من شرور الزمان، فإنه سبحانه عز وجل لن يخيب رجاءك، ولن يرد دعاءك، فمن كان الله معه لا يخاف أحدا ولا يزيغ أبدا.



    فلنكن على حذر من سوء الخاتمة، ولا تغرنا أعمالنا فنطمئن إليها ونتوكل عليها، فكم من عابد زاهد غَرَّه عمله الصالح فلقي الله وهو على غير ما كان يعمل، والحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما يشهد على ذلك، فعن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ''فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها''.


    لهذا كان سفيان الثوري رحمه الله تعالى يبكي ويقول: ''أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت.'' وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في دعائه: ''يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقيل له: يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا. فقال: نعم، إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها كيف يشاء.'' فلنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب.


    ثانيا: أن تقف عند حدود الله، وتلتزم بما شرعه الله، ومعنى هذا أن يستقيم قلبك وجوارحك على المنهاج النبوي: عبادة وتربية وأخلاقا. قال الله عز وجل: [إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون] فصلت 30


    يجب على كل مسلم أن يستقيم عليه أداء الصلاة في وقتها. لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فمن استقام على أداء الصلاة كما أمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام فقد استقام قلبه على معرفة الله وعلى خشيته وإجلاله ومهابته ومحبته وإرادته ورجائه ودعائه والتوكل عليه والإعراض عما سواه، ومن استقام قلبه استقامت جوارحه كلها على طاعة الله، فإن القلب هو ملك الأعضاء وهي جنوده، فإذا استقام الملك استقامت جنوده ورعاياه.


    ثالثا: الصحبة الصالحة: فلا يمكن، بل ولا يستطيع الأخ المسلم أن يثبت في ساحة الفتنة وميدان الشهوات إذا لم تكن له رفقة صالحة تتعاون معه على دين الله عز وجل. فكيف تستقيم وأنت وحدك، ومعك شيطانك يدعوك في الصباح والمساء، بل وفي كل لحظة وحين إلى الفحشاء والمنكر؟ وكيف تستقيم على الحق وأنت تخالط رفاق السوء ممن لا يعرف الله ولا يؤدي حقوقه؟؟


    قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود والترمذي: ''الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.'' فالإنسان بطبعه يتأثر خيرا أو شرا بمن يصحب، فهو على نهجه يسير، وعلى خطاه يمشي، لهذا قيل قديما: (قل لي مع من تمشي، أقل لك من أنت).


    فلا دواء ولا شفاء للقلب في زمننا هذا إلا بالصحبة الصالحة التي جعلت من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبلال وعمار وياسر ومصعب وزيد وأنس وغيرهم من الصحابة رجالا فتحوا البلدان. وخافت منهم الدنيا، وعاش الإسلام مرفوع الرأس من بعدهم. إنهم عرفوا الحق مع محمد عليه الصلاة والسلام فصحبوه ولازموه وعاشوا معه على المحبة والوفاء والخير والصلاح والجهاد في ساعة الشدة والرخاء، فكان لهم ما كان، فهذا عمر في الجاهلية كان يعبد الأصنام ويئد البنات ويفعل المنكرات يتحول إلى أسد لا يخاف في الله لومة لائم، إنها قوة الإيمان التي شربها قلبه بصحبة الحبيب المحبوب عليه الصلاة والسلام.


    وأخيرا ونحن في هذا الزمان لا مخرج لنا من هذه الظلمات التي نعيش فيها إلا بصحبة أهل الخير والصلاح من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فكن معهم في الدنيا تكن معهم في الآخرة ''فالمرء مع من أحب''. فمن أحب محمدا وصحبه وإخوانه وحزبه بعثه الله في زمرتهم يوم القيامة، ومن أحب اليهود والنصارى والزنادقة والعصاة وأهل الفسق والفجور مات فبعثه الله معهم في حر جهنم مع فرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب.


    اصحب رسول العالمين عليه الصلاة والسلام وكن معه بقلبك يكن معك بجسده يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.



    وصلى اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه


    اللهم ثبت قلوبنا على دينك

  2. #2
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية عبدالله الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,040
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: كيف نحافظ على ديننا

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    اللّهمَّ إنِّي أَسأَلُكَ خَيرَ الـمَسألَة، وَخَيرَ الدُّعَاء، وَخَيرَ النَّجَاح، وَخَيرَ العَمَل، وَخَيرَ الثَّوابِ، وَخَيرَ الحـيَاة، وَخَيرَ الممات، وثبِّتني، وثقِّل موازيني، وحَقِّقْ إِيـمَانِي، وارفَعْ دَرَجَاتِي، وَتَقَبَّل صَلاَتِي، واغفِرْ خَطيئَتِي، وَأَسأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الـجَنَّةِ

 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة