الجمهورية اللبنانية
المعلومات الأساسية
- العاصمة: بيروت
-اهم المدن: طرابس، صيدا، صور، بعلبك، زحلة، جونيه
- المساحة: 10.452 كم مربع.
-الحدود: يحد لبنان من الشمال والشرق الجمهورية العربية السورية على امتداد 278 كلم ومن الجنوب فلسطين على امتداد 79كلم. اما من الجهة الغربية، فيمتد ساحله مسافة 220كلم على البحر الابيض المتوسط.
عدد السكان: 4 ملايين و مائة ألف نسمة. وتبلغ الكثافة السكانية 392 نسمة بالكلم المربع.
- اللغة الرسمية: العربية، بالاضافة إلى الفرنسية والانجليزية.
- العملة الرئيسية: الليرة اللبنانية.
- التيار الكهربائي: 220 فولت، 50 دورة.
الرمز الكودي: LE
-التوقيت: غرينتش + ساعتان شتاء و3 ساعات صيفا.
-التقسيم الاداري: الجمهورية اللبنانية مكونة من ست محافظات هي: البقاع، الجنوب، النبطية، الشمال، بيروت، جبل لبنان.
-اليوم الوطني: 22 نوفمبر (عيد الاستقلال 1943).
-الانضمام إلى جامعة الدول العربية: سنة 1944 (عضو مؤسس)، وإلى الأمم المتحدة سنة 1945 .

-الموارد: تتمثل في أهم الحاصلات الزراعية مثل الحمضيات والخضراوات والزيتون. أما أهم الصناعات فهي صناعة الاغذية، والمنسوجات، والكيماويات، والاسمنت ومنتجات الاخشاب وتصنيع المعادن والمجوهرات وتكرير النفط، وهناك موارد طبيعية اخرى مثل الحجر الجيري وخام الحديد والملح.
-النظام الجمركي: البضائع الشخصية معفاة من الجمارك.

- المناخ: يتمتع لبنان بمناخ متوسطي نموذجي اذ تشرق الشمس عليه معظم ايام السنة، وفي الصيف يكون الطقس معتدلا حيث تبلغ الحرارة 30 درجة مئوية في شهري يوليو وأغسطس وفي فصل الشتاء تنهمر الثلوج بكميات كبيرة على الجبال حيث تشتد البرودة.
- جوازات السفر والتأشيرات: على من يزور لبنان ان يكون مزوداً بجواز سفر صالح وأن يحصل على تأشيرة دخول تمنحها البعثات الدبلوماسية اللبنانيةفي الخارج، وهناك الكثيرمن رعايا الدول الأوروبية والأميركية والعربية التي بإمكانها الحصول على سمات الدخول على الحدود اللبنانية.

لمزيد من المعلومات عن التأشيرات، الدخول على موقع انترنيت الامن العام اللبناني : www.general-security.gov.lb
- الوصول الى بيروت: قع مطار بيروت الدولي على مسافة 7 كلم من العاصمة في منطقة خلدة، وهو نقطة تلاقي لبنان بجميع عواصم العالم الكبرى، ويرتبط لبنان بحراً بمعظم عواصم العالم من خلال مرفأ بيروت ومرفأ صيدا ومرفأ طرابلس.
- العطل الرسمية: يحظى لبنان بروزنامة عطل رسمية متنوعة تنوع أديانه وطوائفه. ففي هذه الأيام تقفل جميع المصارف والدوائر الرسمية والمدارس أبوابها باستثناء بعض المحلات والمطاعم.
- دوام العمل: تفتح المحلات التجارية ابوابها من الساعة التاسعة صباحا" حتى السادسة مساء" ايام الاثنين الى السبت. وفي فصل الصيف يقفل الكثير من المحلات باكرا".
اما المؤسسات المصرفية فتفتح مكاتبها من الثامنة والنصف صباحا" حتى الثانية عشرة والنصف ظهرا"، وبعضها يفتح بعض الظهر ما عدا ايام السبت حيث تفتح من الساعة الثامنة والنصف حتى الثانية عشرة ظهرا".
أهلاً بكم في لبنان حيث أصداء الماضي تحاكي صخب الحياة الحديثة . اهلاً بكم في حنايا آثارات خالدة خلفتها شعوب غابرة من فينيقيين ، ورومان ، وعثمانيين ، وعرب وفرنسيين . تنقل في الأمكنة ، دع تعرجات الاسواق الغنية بالالوان تقود خطاك . تنشق نسيم البحر وتذوق أطايب المأكولات اللبنانية . ابتسم انت في ربوع لبنان لؤلؤة الشرق الأوسط، حيث تلتقي الحضارات وتتعانق الثقافات في لقاء الشرق والغرب .
سواء كنت تبحث عن الراحة والرفاهية ، الهدوء او الصخب ، النزهات في الطبيعة او السهرات الليلية ، الثقافة او التسلية ، فان لبنان يبهج حواسك ويقودك الى مغامرة رائعة لا تنسى . فالشعب اللبناني شعب مضياف ومنفتح يتأهل بالزائر وكأنه من أفراد العائلة . وهكذا يتميز لبنان بكونه واحة استجمام تقع على مسافة قصيرة من أهم العواصم والمراكز الاقتصادية في العالم .
ولبنان بلد سياحة الفصول الأربعة ففي الشتاء تعتبر منطقة الارز التي تزخر بمواقع طبيعية وتاريخية كثيرة مركزا رئيسيا لرياضات التزلج على الثلج حيث تكثر مسارب التزلج الطبيعية وتحتفظ المنطقة بثلوجها نحو خمسة اشهر.

وفي الصيف فإن منطقة الجبل تحفل بأجمل مرابع ومنتجعات ومراكز الاصطياف الشهيرة والتي تستقطب سنويا مئات الآلاف من السياح وبخاصة العرب، حيث يتجدد موسم الاصطياف سنويا بالمهرجانات والاحتفالات وغيرها من فعاليات الترفيه والمتعة، كل ذلك تخدمه بنية سياحية عامرة بكل ما يلبي رغبات وأذواق السياح والمصطافين ومن شماله الى جنوبه تزدحم مدن وبلدات وضيع لبنان بالمواقع الطبيعية الجميلة وبالآثار التاريخية القديمة وبكل أنواع الجذب السياحي مع خدمات سياحية عريقة ومتطورة حيث يجد السائح أفخم الفنادق والمنتجعات والمطاعم والكازينوهات والمسارح ودور السينما مع خدمات مساندة متطورة كخدمات الاتصال والليموزين وخدمات النقل بالاضافة الى توافر أحدث المرافق الرياضية والطبية والثقافية ومراكز التسوق الفاخرة والمتعددة.

ان ما يتمتع به لبنان من طقس معتدل ولطيف على مدار السنة وتنوع النشاطات الثقافية يوفران للمصطافين ملاذاً منعشاً يقيهم وهج الصيف . فمن المواقع التي تحمل ارثاً ثقافياً عالمياً ، الى المنتجعات السياحية مروراً بالسياحة البيئية ، لا شك ان السائح سيجد ما يحلم به في حنايا هذا الوطن الساحر .

هواتف ضرورية
الخط الدولي: 961+
رمز العاصمة: (1)
مكتب الاستعلامات في وزارة السياحة هاتف 343073
الهيئة الوطنية لانماء السياحة الصحية هاتف 9544490(05)
نقابة أصحاب وكالات السفر والسياحة هاتف 01/324322
الشرطة السياحية هاتف 350901
الاستعلامات هاتف 120
مطار بيروت الدولي هاتف 628000
الإطفاء هاتف 445300
الصليب الأحمر هاتف 924017
شرطة الطوارىء هاتف 392750
عمليات الشرطة هاتف 112-160
الطوارىء (الدفاع المدني) هاتف 394880
أعطال الهاتف هاتف 113
سياحة التسوق:
لبنان
تقام في لبنان سنويا العديد من المعارض التسويقية سواء في بيروت او في الجبل او في مدن الشمال والجنوب من طرابلس حتى صور ومن عالية الى بيروت وقد اصبح لبنان قبلة للمتسوقين بعد ان وصل ابداع المصمم اللبناني الى مختلف دول العالم وعرف هذا المصمم بالذوق الرفيع والتصاميم الراقية وفي مختلف المجالات ففي بيروت يجد المتسوق تصاميم راقية للمفروشات والاثاث والثياب الجاهزة والحلي والمجوهرات كما يعرف لبنان بحرفه اليدوية التي تنبع من صميم تربة البلد، فيستخدم الحرفيون المواد المحلية ويمنحونها أشكالا بحس جمالي ناشئ عن تأثيرات تاريخية واجتماعية وبيئية، فالقصب النامي على ضفاف الأنهر في لبنان وشجر النخيل وصوف الخراف تسهم جميعها في الحرف المحلية.

وقد نشأت حرف لبنان بفعل الحاجة، فالأدوات والمنسوجات والسجاد والحصر التي حبكت باليد لم تكن تعتبر يوما مجرد زينة بل كانت تستعمل في الحياة اليومية، وكثيرا ما يقودنا البحث عن الحرف المحلية في لبنان إلى قرى جذابة ونائية، كما يقودنا إلى الحرفيين الذين يؤمنون تواصل هذا الجانب من ذاكرة لبنان الجماعية، فالتقليد المعمر قرونا لا يزال قويا في عدة مناطق لكن استمراره يعتمد على مراكز تسويق لبيع هذه الحرف التقليدية الفريدة.

ومن بين هذه الصناعات: صناعة القش والفخار والخزف والزجاج المنفوخ والنحاس والنسيج والخشب، وتنتشر أيضا في لبنان صناعة المرصبان والسكاكين وصهر الأجراس والحلي من الفضة.

السياحة البيئية
لبنان

ان السياحة البيئية في لبنان هي جزء من السياحة المستدامة التي تنبع اسسها من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وتساهم بنشاط في المحافظة على الارث الوطني الطبيعي والثقافي وهي تعمل على مشاركة السكان المحليين ومساهمتهم في تخطيط وتطوير المشاريع وبالتالي تخفف من النزوح السكاني نحو المدن الكبرى.
تقوم السياحة البيئية في المحميات الطبيعية وهي عديدة في لبنان، نذكر منها :
محمية جزر النخـيل، محمية حرش اهدن ، محمية ارز تنورين، محمية ارز الشوف، محمية اليمونة، محمية بنتاعل، محمية شاطىء صور.

وخلال السنوات العشر الماضية، إزدهرت النشاطات الثقافية والتارخية والمغامرات في أحضان الطبيعة وعرفت السياحة البيئية أيّام مجدها. وها هي أمنا الأرض تفتح ذراعيها لتحضن كلّ أبنائها الذين أرادوا كشف أسرارها دون اغتصابها أو تشويه معالمها الفاتنة.

ويقوم منظمو الرحلات الطبيعية بحجز غرف للسيّاح في الفنادق الصغيرة والكبيرة والمحميّات وهذا مايسمح لهؤلاء بالتفاعل مع الثقافات والمجتمعات المحليّة اللبنانية.
وما يميّز هذ النوع من الرحلات أنها تسمح للسيّاح بإختيار النشاطات التي تناسبهم ( ممارسة رياضة المشي في الطبيعة، تسلق الجبال، ركوب الدراجة، الإقامة عند العائلات اللبنانية) إذ أن بإمكانهم تكييف مدّة وكلفة الرحلة.

ويقدم معظم منظمي الرحلات في لبنان عروضات مختلفة للرحلات التقليدية التي تطال التزلج ، التسوّق ، الرحلات الليليةوو ، ورحلات "Highlights of Lebanon" دون أن ننسى الرحلات الى سوريا والأردن . وتشدّد معظم شركات تنظيم الرحلات على تأمين راحة وسلامة السيّاح ، إلاّ أنّ هنالك عدداً لا بأس من هذه الشركات يتوجّه الى هواة المغامرة والتحدّي فيتم تنظيم رحلات لممارسة نشاطات رياضية عديدة كركوب الدراجة الهوائية أو المائية واستكشاف المغاور والتخييم وتسلّق الجبال والتزلق بالشراع .
تشمل هذه العروضات نقل وإيصال السيّاح من والى فنادقهم، حجز الغرف في الفنادق، المواصلات والوجبات وغيرها .


السياحة الدينية والتاريخية:

لبنان
أماكن العبادة الإسلامية في لبنان
منذ أن دخل الإسلام لبنان في عهد الخليفتين الراشدين عمر بن الخطاب وعثمان بن عفّان، رضي الله عنهما، أخذت أماكن العبادة للمسلمين، من جوامع ومساجد ومدارس، تنتشر في المدن والثغور والحصون التي يقيمون فيها ويرابطون. ولم يقتصر ذلك الانتشار على السواحل والأماكن المأهولة مثل عرفة، طرابلس، جبيل، بيروت، صيدا، صور، بعلبك، مشغرة وعنجر... فحسب، بل وصل إلى قِمَم جبال لبنان في عكار، الضنية، الكورة، حدث الجُبّة، المنيطرة، الشوف وجبال عامل.

ولا غَرْوَ، فقد بالغ المؤرّخون والجغرافيّون في وصف جبل لبنان وقُدْسيتّه، فذهبوا إلى أنه أحد جبال الجنّة، وأنه أحد الجبال الثمانية التي تحمل العرش، وأنه أحد أربعة جبال بُني البيت الحرام منها. فقال "ابن عباس": "إن آدم عليه السلام بنى البيت الحرام من أربعة جبال، منها لبنان"، وعنه أيضاً قال: "إن البيت الحرام بمكة أُسّس على خمسة أحجار منها حجرٌ من لبنان".
وحفلت المصادر بأخبار لقاءات المحبّة التي كانت تجمع بين الزّهّاد والعُبّاد المسلمين والرُهبان والنُّساك النصارى، وتبادُل المواعظ والحِكَم والأشعار بينهم، نذكر منهم "إبراهيم بن أدهم"، و"ذو النون المصريّ".
وهكذا، فقد حبا الله لبنان بجمال الطبيعة، المقترن بصفاء الروح وعظيم القيم التي تمثلها أماكن العبادة على تنوّعها وكلّها تدعو للخالق المبدع الواحد.

وتنتمي أماكن العبادة الإسلامية في المناطق اللبنانية إلى مختلف العصور، يعود أقدمها إلى العصر الأمويّ (بعلبك)، ثم العصر الفاطميّ (طرابلس) والعصر الأيوبيّ (بعلبك) وعهد الفرنجة (صيدا) والعصر المماليكيّ (طرابلس، بيروت، صيدا، وغيرها). وهي بين جامع ومسجد ومدرسة وزاوية وتكيّة ومقام وغيره من أماكن يُرفع فيها الأذان وتُقام فيها الصلوات.
وتأتي مدينة طرابلس- العاصمة الثانية- في مقدّمة المدن اللبنانية من حيث المساجد والمدارس وأماكن العبادة الإسلامية ومعظمها ينتمي للعصرين المماليكي والعثمانيّ، وكانت في سنة 1700م تبلغ 360 مسجداً ومدرسة بعدد أيام السنة، بقي منها إلى الآن في المدينة القديمة والميناء ما يقرب من الخمسين، يتمتّع كلٌّ منها بخصائص جمالية وفنيّة في مآذنها، أبوابها، قِبابها، محاريبها، منابرها، وغير ذلك مما تزخر به عمارة طرابلس الإسلامية، والتي تشكّل متحفاً حيّاً ينبض بالحياة.
أماكن العبادة المسيحية في لبنان
كونُ لبنان أرضاً مقدسة، تكثر فيه، بشكل لافت، أماكنُ العبادة.
والمسيحيون، بجميع طوائفهم، مع فجر الألف الثالث، يجدون في هذه "الأرض المقدسة" السلامَ والصفاءَ والتأمّلَ ولحظاتِ الخشوعِ للصلاةِ في سكون تلك الكاتدرائيات والكنائس والمعابد والأديار والمناسك، وحتى في تلك المغاور التي كان ينسحب إليها النّساك والُّزهاد.

هذه المعالم للعبادة المسيحية، محفورةٌ بثباتٍ على كامل الأرض اللبنانية التي غنّاها "نشيد الأناشيد"، والتي أرزُها رمزٌ وحقيقة باركهما الرّب شاهدَيْن على توقُّد شعلة الإيمان والجمال والطراز المعماري.
وأرضُ لبنان، ورد ذكْرُها مراراً في العهد القديم من الكتاب المقدَّس، وألهَمَتْ أكثرَ من كاتبٍ وشاعرٍ في العصور السحيقة، فقالوها مرّةً "أرضَ اللبن والعسل"، ومرّةً أخرى "أرضَ المُرّ والبخور"، لأن رائحةَ القداسة تضوعُ في أرجائها.

وكأنَّ نعمة الله تغمُرُهُ من رؤوس جباله حتى عمق وديانه، مدى تراب أرضه التي مشى عليها السيِّد المسيح، فكان هو نفسه أوَّل مبشِّرٍ لأهلها الذين كانوا من أوائل أبناء المسيحية. وعن الكتابات المقدسة أنَّ يسوع ألقى على أرض لبنان أكثر من عظة، واجترح أكثر من أعجوبةٍ بين صور وصيدا، وفي حوارٍ حَيٍّ دائمٍ يروي بصمتٍ وسكونٍ قيمَ الأقدمين على هذه الأرض التي لا يخبو فيها وهجُ الإيمان والسماح والصداقة، الثالوث الرئيسي لمجتمع لبناني متعدد الأديان، يجمع الودُّ بين أبنائه، ويربط بينهم الوفاق والعيش الواحد والشعور بضرورة الاتحاد.
السياحة التاريخية:
اما السياحة التاريخية فان لبنان بتاريخه الضارب في القدم ومن شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه يحفل بالشواهد الاثرية التي تحكي امجاد الحضارات التي تعاقبت على ارضه ومن الشمال نبدأ:
رأس الشقعة
يُشرِف رأس الشقعة على البحر على هيئة جرف عموديّ يقطع الخط الساحلي بين البترون وطرابلس، ويشكّل بالتالي عائقاً يصعب تجاوزه. ومن خلال موقعه وما مرّ به من أحداث، يمكن تفسير بعض المسائل التاريخيّة العالقة في تاريخ البترون، ومن أبرزها مسألة جدار البحر الشهير وموضوع مرفأ البترون وإنشاء قلعة المسيلحة .
كبا
على بعد نحو كيلومترين إلى الشمال من البترون تقع كنيسة سان سابور على قمّة تلّة كبّا التي تُشرف على نهر الجوز. ويعود تاريخ بنائها إلى أيّام الفر نجة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر.
انفة
تقع بلدة أنفة على بعد 71 كلم إلى الشمال من بيروت وعلى بعد 15 كلم إلى الجنوب من طرابلس. وتبدو شبه جزيرة أنفة على شكل «أنف» صخريّ يبلغ طوله حوالي 400م، وعرضه الأقصى حوالي 120م.
طرابلس
تقع طرابلس، عاصمة لبنان الشمالي وثاني المدن اللبنانيّة، على بعد 58 كيلومتر الى الشمال من بيروت وتضمّ طرابلس عدداً كبيراً من البُنى التاريخيّة والاثرية ومن بينها ما يزيد على اربعين بناء مسجّلاً على لائحة جرد الابنية الاثرية، من مساجد ومدارس وخانات وحمامات تعود بمعظمها الى عصر المماليك، وبخاصة الى القرن الرابع عشر للميلاد.
وادي قاديشا
كلمة قاديشا مُشتقّة من جذر سامي يعني القداسة، بحيث بات وادي قاديشا يعني الوادي المقدّس. وبعكس ما يمكن أن يتبادر إلى الأذهان من خلال وجود الأديار والكنائس والصوامع فيه، من المحتمل أن يكون هذا الاسم قد أطلِق على الوادي قبل دخول المسيحيّة إلى المنطقة.
عنجر
تُعتبر مدينة عنجر الأثرية الواقعة على بُعد 58 كيلومتر إلى الشرق من بيروت نموذجاً لما كانت عليه المحطّات التجاريّة الكبرى التي يتحدّث عنها التاريخ القديم والوسيط.
وباستثناء مسجد بعلبكّ الأثري الكبير الذي بني في الفترة عينها، فإن عنجر تشكّل الموقع اللبناني الوحيد الذي يعود تاريخ إنشائه إلى العصر الأموي، تلك الحقبة الزاهرة في تاريخ الحضارة العربية.
بعلبك
تقع بعلبك على بُعد 85 كلم الى الشرق من بيروت فوق أعلى مرتفعات سهل البقاع، وعلى مفترق عدد من طرق القوافل القديمة التي كانت تصل الساحل المتوسطي بالبر الشامي وشمال سورية بشمال فلسطين.
يتألف مجمع بعلبك الأثري من ثلاثة صروح رئيسية هي: معبد "جوبيتر" الكبير والمعبد الصغير المنسوب الى "باخوس" والمعبد المستدير المنسوب الى "الزهرة" وهناك بقايا معبد رئيسي رابع كان يقوم فوق تلة "الشيخ عبدالله" الى الجنوب من المدينة.
بيت الدين
على بُعد نحو 17 كلم الى الجنوب من بيروت وعلى أقلّ من 3 كلم بُعيد بلدة «الدامور» تصعد بك الطريق المحاذية لمجرى نهر الدامور مسافة 26 كلم لتصل الى بلدة «بيت الدين»، التي ترتفع نحو 850 متراً فوق سطح البحر. وقُبيل وصولك اليها، تطالعك بلدة «دير القمر» التي تبعد عنها زهاء خمسة كيلومترات حيث يمكنك ان تتمتّع بالصورة الاشمل والافضل عن قصر «بيت الدين» ومحيطه. وهو قصر أقامه الامير بشير الثاني الشهابي الذي حكم جبل لبنان زهاء نصف قرن من الزمن. ويشكّل القصر الذي استمرّ العمل فيه ثلاثين سنة ونيّف نموذج العمارة اللبنانيّة في القرن التاسع عشر.
جبيل
جبيل بلدة لبنانيّة ساحلية تقع على بعد 37 كيلومترإلى الشمال من بيروت، وهي تُعتبر من أقدم المدن في العالم ومن بين المواقع القليلة التي استمرّ عَمْرُها منذ إنشائها حتى اليوم. وفيما اعتبر الفينيقيّون أن مؤسسها كان إلههم «إيل» نفسه، فقد أظهرت الحفريات الأثريّة التي أجريت فيها أن بداياتها تعود الى أواخر الألف السادسة قبل الميلاد.
معابد رومانية في سهل البقاع
يمتدّ سهل البقاع الخصيب بين سلسلتي جبال لبنان الغربية والشرقية. وقد شكّل منذ القدم منطقة عبور مميّزة بين شمال سوريا وشمال فلسطين من جهة وساحل المتوسّط والبرّ الشامي من جهة أخرى، فانتشرت في أرجائه المدن والقرى التي ما زالت تحتفظ حتى اليوم بآثار من استوطَنَها أو عبرها. وتشكّل المعابد الرومانيّة والعمائر الإسلاميّة وعددٌ لا يُستهان به من التلول والقلاع التي تعود إلى فترات تاريخيّة مختلفة، ثروةً تاريخيّةً وتراثيّةً لا مثيل لها، تجعل من سهل البقاع متحفاً حقيقيّاً في الهواء الطلق.
دير القلعة- بيت مري
على مقربة من بلدة بيت مري التي تبعد حوالي 15 كلم عن بيروت، يقوم موقع دير القلعة على مرتفع صخري يُشرِف من جهة الشرق على العاصمة من على ارتفاع يناهز 800 م. ويعود اسم الموقع إلى الدير الذي أنشأه الرهبان الأنطونيّون في أواسط القرن الثامن عشر على بقايا معبد روماني يعود إلى القرن الميلادي الأوّل. ويحتلّ هذا المعبد، من حيث ضخامة بنيته، المرتبة الثالثة بعد معابد بعلبك العملاقة ومعبد نيحا الكبير.
صيدا
تقع صيدا على بعد 45 كيلومتر الى الجنوب من بيروت وتُعتبر من اعرق مدن الساحل اللبناني. بيد ان تاريخها القديم ما زال يكتنفه الغموض بسبب قلّة اعمال التنقيب الاثرية التي تناولتها من جهة، وبسبب الهدر الذي تعرّض له تراثها من جهة ثانية، ولا سيّما في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين على يد هواة الكنوز والاشياء الاثرية. وإذا كانت عاصمة الجنوب وثالث المدن اللبنانية قد تحوّلت اليوم الى مركز عمراني وتجاري نشط، فإنها ما تزال تحتفظ بالكثير من خصائص المدن الساحليّة التقليديّة. فهي مدينة مفتوحة على البحر من خلال مرفأ يحتل المرتبة الثالثة بين مرافئ لبنان، وتُشرف عليها قلعة تاريخيّة تعود الى القرون الوسطى، اما احياؤها القديمة، فما تزال تعبق باريج القرون الوسطى.
صور
كانت بدايات صور الفينيقيّة، ملكة البحار، على جزيرة صغيرة. اما ثراؤها الذي ذاع صيته، فقد جمعته من مستعمراتها التي انتشرت في جميع انحاء المتوسط، فيما حصدت شهرتها من صناعة الارجوان والزجاج الشفّاف. فكانت قبلة أطماع كبار الفاتحين من أمثال الملك البابلي نابوخذ نصر والمقدوني الاسكندر الكبير، المعروف بذي القرنين.

السياحة العائلية والترفيهية:

لبنان
يعتبر لبنان بلد السياحة الترويحية والعائلية بامتياز. فصغر مساحته وانفتاحه الثقافي على العالم ومناخه المعتدل حوّلوه الى مسرحٍ مميّز تمارس عليه كلّ النشاطات الترفيهية للجميع، ففي الصيف والعطل، تقصده العائلات من كل أقطار الأرض للتمتع بالصيف والشمس والبحر واللعب في الحدائق المائية ( أو مدن الملاهي المائية) وحضور المهرجانات والتنزه في وسط بيروت أو على الروشة...
وفي الشتاء ، تمارس العائلات بكلّ أفرادها التزّلج سيّما أن المنتجعات تعطي دروساً لتعليم هذه الرياضة لكلّ الراغبين، أياً كانت أعمارهم.

دون أن ننسى باقي النشاطات التاريخية والثقافية والطبيعية التي تغري كلّ افراد العائلة كرؤية الطيور والسلاحف في المحميات والحدائق الطبيعية والتخييم في الجبال والعدو في الطبيعة وزيارة المتاحف والمعارض والمواقع الاثرية الرومانية والفينيقية بكل عظمتها ومجدها.
الليل في بيروت
لا تغمض بيروت جفونها لتنام فهي تعرف بالحياة الليلية فيها وهي تعجّ بالمطاعم والمسارح وصالات السينما والملاهي والحانات. يقع فيها أيضاً كازينو لبنان الغنيّ عن التعريف.
تحضّر لسهرة العمر وابدأ امسيتك بممارسة الرياضة في أحد النوادي ثمّ اختر المكان الذي تود قضاء ليلتك فيه واستمتع بوقت في النهار او الليل وأنت ترتشف القهوة اللبنانية في احد مقاهي وسط بيروت.

المسرح

يشقّ المسرح طريقه عائداً الى بيروت بعد طول غياب .وها هي العاصمة تحتضن اليوم عدداً كبيراً من المسارح التي تعرض الحفلات والمسرحيات والأعمال الفنيّة الأخرى.
أنشأت الممثلة اللبنانية المعروفة نضال الأشقر مسرح المدينة في شارع كليمنصو في العام 1994 يُعرف مسرح بيروت بالمقاربة الرياديّة التي يعتمدها.

لابدّ من التنويه ان الحفلات التي يتم احياؤها فوق الخشبة لا تقتصر على اللغة العربية فأحياناً تُعرض مسرحيات بالفرنسيّة أو الإنكليزية. الملاهي الليلية و الكازينو
يجد عشاق السهر والليل ضالتهم في بيروت وخصوصاً الأشرفية التي تضم عدداً هائلاً من الملاهي والنوادي التي يستمر عملها حتى ساعات الفجر الأولى. دون أن ننسى كازينو لبنان الشهير قرب جونيه.

مغارة جعيتا
مغارة جعيتا، منحوتة المياه و الزمن، تسلب الألباب; وقليلةٌ هي المغاور في العالم التي تشبه جعيتا من حيث غناها الباهر و امتدادها الشاسع. و المميّز أنّه في هذه المغاور و الدهاليز التي عرفها الانسان منذ العصر الحجري القديم، نحتت المياه قببا تحت هضاب جبل لبنان التي تكسوها الأشجار.

بشرّي / الأرز
تمر الطريق المؤدية الى منطقة بشري والأرز عبر أروع المناظر الطبيعية في لبنان. وتأخذ دروبا ً جبلية سرعان ما تزداد علوا ًوتتلوى فوق ممرات ضيقة مذهلة.
تنتشر قرى القرميد الأحمر فوق الهضاب أو تتعلق متأرجحة فوق سفوح الجبال. وترافق الدرب من جهتيها بساتين الزيتون، والعرائش، وأودية وارفة الخضار وقمم شاهقة.
وبشري التي تحتضن متحف جبران، هي مسقط رأس الكاتب والفنان العالمي جبران خليل جبران، المدفون في أحد الأديرة القديمة فيها المطلة على البلدة.

منتجعات
على الرغم من صغر مساحته يقدم لبنان فرصا ًعديدة للراحة والإستجمام الى جانب التسلية والمغامرة.
في أيام الصّيف يعجّ شاطئ لبنان بعشاق البحر والشمس الوافدين من كل مَيلٍ وصوب، وتنتهز المنتجعات المنتشرة على طول الشاطئ هذا الإقبال الشديد. فتؤمّن عدة نشاطات كالغطس والإبحار، والتزلج على الماء وغيرها. أمّا في فصل الشتاء فيصبح لبنان المكان المقصود للرياضات الشتوية الرائدة التي تؤمنها مجموعة من المنتجعات الشتوية الفخمة.

التزلج والرياضات الثلجية
للشتاء في لبنان نكهة خاصة به. ففي هذا الفصل يغطّي الثلج الأبيض الناصع القمم والجبال المرتفعة التي تستقبل كلّ هواة الرياضات الثلجية كالتزلج والركوب على لوح أو على قبقاف ثلجي.
هنالك في لبنان ستة مجمعات أو منتجعات للتزلج، هي :
منتجع الأرز،وفاريا ، واللقلوق وقناة بقيش وفقرا والزعرور

الرياضات المائيّة
يمكن في لبنان ممارسة شتى أنواع الرياضات المائية في المياه المالحة والعذبة. ترتدي رياضة الغطس أهميّة كبرى في لبنان فهنالك مواقع عديدة تحت المياه تنتظر من يقتحمها: هنالك مثلاً وادٍ يبلغ عمقه 600 متر ويمتد من بيروت الى خليج جونيه.
وتمتدّ على طول الساحل اللبناني المسابح ونوادي الغطس التي تقدم للمصطافين كلّ التسهيلات التي تجعل من إقامتهم في لبنان حلماً يتحقق.
لا بدّ من ذكر باقي الرياضات التي يمكن ممارستها في الأنهر اللبنانية الغزيرة، وهي نشاطات تنظمّها الشركات المعنيّة بالسياحة البيئية.

الشواطئ

فيما يتعلّق بالدخول الى الشواطئ اللبنانية فهنالك خيارات عديدة مطروحة أمام السيّاح. تقدّم مثلاً الفنادق المترفة والنوادي البحريّة إمكانيّة النفاذ الى شواطئ خاصة ومسابح خاصة لممارسة مختلف النشاطات المائية كالغطس واستئجار قارب للإيجار والترفيه الليلي والمطاعم... امّا الشواطئ العامة التي تقدّم مياهها النظيفة والضروريات فموجودة في جبيل، شكا (قرب طرابلس)، البترون وجنوب صور.