الاستماع للآخرين – فن مهمل
(( نحن نهتم بالآخرين عندما يهتمون بنا ))
ببليوس سيرس

عادات سيئة تحدث عند الاستماع للآخرين

توجد عشر عادات عند الاستماع للآخرين تلحق أضراراً كبيرة بمهاراتك كمستمع، كما أنها تضعف كثيراً من " ذكائك الاجتماعي ".

1. التظاهر بالإصغاء بينما تكون على خلاف ذلك في الحقيقة.
2. محاولة القيام بأشياء أخرى في أثناء الاستماع.
3. الحكم على الموضوع بعدم الأهمية.
4. الذهول من طريقة المتحدث في الكلام أو من التكلفة.
5. الإفراط في الانغماس في الحديث، ومن ثم تفقد الخيط الرئيسي لنقاش المتحدث أو أفكاره.
6. ترك الكلمات المفعمة بالمشاعر تثير الغضب والخلاف الشخصي.
7. التركيز على الأمور المثيرة للدهشة بدلا من التركيز على ما يقال.
8. أخذ ملاحظات محددة ذات طابع واحد.
9. الاستماع للحقائق الثابتة فقط .
10. تجنب أي شيء معقد أو صعب.

أي من تلك العادات السيئة تمارسها ؟! لاحظ مواطن الضعف عندك، وكذلك المواطن التي تستطيع بذل الجهد فيها للتحسين من مهارات الاستماع لديك.

الاستماع الإيجابي

إن الاستماع ليس نشاطاً سلبياً، فإنه ليس ذلك الجزء " غير المثير" ، أو " غير المتوهج " من الحوار، فقد تبين أن الاستماع الجيد هو المقوم الرئيسي لأي حوار ناجح ومثمر وممتع.
(( اعتماداً على إجادتي التامة للغة لم أنبس ببنت شفة ))
روبرت نكلي

ليست كلمات المرء فقط هي ما يجيب علينا الاستماع إليه، فإذا كنا على دراية بلغة الجسد للطرف الآخر من المحادثة فيمكننا عندئذ أن نعرف بالحدس المزيد من المعاني في أية محادثة ويمكننا الاستماع إلى ما يشعر به الطرف الآخر، وكذلك ما يقوله أيضاً.
وهناك عبارة فكاهية تناسب الموقف هنا تقوا: " أنني أعرف أنك تعتقد أنك تفهم ما تعتقد أني قد قلته، ولكنني لست متأكدا من أنك تدرك أن ما سمعته لم يكن ما أعنيه! "
وبالاستماع للغة الجسد الشاملة لأي شخص، فإننا بالتأكيد " نستوعب " ما يقصده المرء تماماً .

نسبة 1:2

تذكر أن لك أذنين وفم واحد، وليس العكس!
فجرب في المرة المقبلة عندما تكون في موقف اجتماعي مناسب أن تكون نسبة الاستماع ضعف نسبة التحدث، وإذا فعلت ذلك فسوف يتلقى " ذكاؤك الاجتماعي " قدرا كبيرا من التحفيز – وكما يقال دائما فإن الإنسان الأكثر حكمة هو من يسمع أكثر مما يتكلم.
من كتاب " قوة الذكاء الاجتماعي "