إلى الإنسان الإنسان ...

إلى من يحب لأخيه ما يحب لنفسه

إلى القابض على جمر الإنسانية في زمن يشيخ فيه الإباء والوفاء يتصدع ،في عصر طغى فيه الرياء وتشامخ النفاق عنيداً ، فنبحث معاً - في خريف العمر - عن إنسان واحد فلا نجد !!!

في زمن يعيش فيه القابض على إنسانيته في صراع بين الوصولية المتعملقة وبين الترفع

والإيثار ، بين طريق الفضيلة المليء بالأشواك وبين دروب الرذيلة المعطرة بالورود.

في غمرة هذه التناقضات قليل من الناس من يثق بالصدق والإيثار بالرغم من سيادة المادة

وتوحل المبادئ في مستنقعات المصالح !!

هؤلاء القلة النادرة أصبحوا غرباء !!

غرباء من يتمسكون بإنسانيتهم في وقت تحول فيه البعض إلى ذئاب والبعض إلى أفاعي تبث سمومها في كل مكان !!

فطوبى للغرباء ...

طوبى لهؤلاء الذين يؤمنون بأن المستقبل للحب الأبيض الذي لن يرحل أبداً ..


فإلى كل الغرباء أينما وجدوا في هذا العالم الواسع مهما كانت جنسياتهم أو ألوانهم وبغض النظر عن دياناتهم ..


إليكم هذه البدايات من خلف قضبان الحياة ، من صديق يمد يديه اليكم بالمحبة ،

وهو يؤمن بأن المحبة لن تسقط أبداً ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هذه دعوة للمشاركة والإضافة على هذا الموضوع حتى نعرف من هم الغرباء في هذا الزمن الملوث ،
من هم الغرباء من وجهة نظركم .....
أنا أقول طوبى للغرباء..
طوبى للطامحين بحياة اجمل
طوبى للعشاق المخلصين فهم الغرباء
طويى للصادقين قي هذا الزمن الرديء فهم غرباء
طوبى لمن يخدمون الآخرين بدون مقابل فهم أيضاً غرباء