كلمات لمن تملك الحزن قلبه.


كتم الهمّ نفسه.. وضيّق صدره.. فتكدرت بهالأحوال .. وأظلمت أمامه الآمال .. فضاقت عليه الحياة على سعتها.. وضاقت به نفسه وأيامه وساعاته وأنفاسه !

لا تحزن .. فالبلوى تمحيص .. والمصيبة بإذن الله اختبار ..
والنازلة امتحان .. وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان ..
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟ إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء ..
قال الله جل وعلا : (وإذا مرضت فهو يشفين)








وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأمل مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك :


وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقدوعدك......الله بالنصر... ووعد ظالمك بالخذلان والذل ..في الحديث القدسي للمظلوم :

وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر ..
قال الله تعالى :
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) ..وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أول من يعدم الولد..
ولست مسؤول عن خلقه ..
قال تعالى:
: (لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما) ......فهل أنت من شاء العقم ؟