السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قصة أبكت الرسول محمد عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفرهونستهديه ، ونعوذ بالله الكريم من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا..من يهده الله فهوالمهتد ومن يضلله فلن تجد له ولياً مرشداً..ونشهد شهادة ألحق الربانية،أشهد ان لااله الا الله وحده لا شريك له، لك الملك والحمد وعلى كل شيء قدير .. ونشهد أن محمدبن عبد الله رسول الله..ونشهد يا رسول الله أنك قد اديت الامانة وبلغت الرسالةبحقها ومواليها..وانك يا رسول الله قد نصحت الامة وكشفت عنها الغمة وجعلتها علىالمحجة البيضاء لا يزيغ عنها الا هالكـ..وصلي اللهم يا ربي على سيدنا محمد وعلى الهوصحبه الغر الميامين الصادقين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً.حبيبي يا رسولالله
أمـا بعد عباد الله اوصيكم بنفسي الخطاءة بتقوىالله عباد الله كما أحذركم وأحذر نفسي الخطاءة بعصيان أمره جل وعلى وإني ان شاءالله لن اقوم بعصيانه أبداً ما دمت حياً بعد ارتكاب بعض الخطايا المؤلمة..نسأل اللهلي ولكم المغفرة..
أليوم بعونه تعالى سوف أسرد لكم قصة من روائع قصصالاسلام..هذة القصة أبكت حبيبكم وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم...! هيا بنا تقرأما أبكى حبيبنا..ولكن بشرنا بشيء بهذة القصة..تعال وأكتشف معي في ماضٍ الاسلام !توكل على الله واستعد..اذكر الله يذكركـ
(" في يوم من الايام كان المصطفىصلى الله عليه وسلم جليس مع أصحابه يتدبرون القرآن ، وكان الرسول وحيداً يذكر اللهويستغفره ويتوب اليه ، وضحك الرسول كأنها رسمة البدر على شفتيه من شدة حلاوةابتسامته ، فنظر إليه ألفاروق رضوان الله عليه فقال :- ما يضحكك يا أبا القاسم؟
فأجابه الحبيب صلى الله عليه وسلم:- عجباً لأمتي..عبدان من عباد الله من أمتي . . جالسان بين يدي رحمتي الله يوم القيامة فيقول احدهم :- يا رب خذ مظلمتي من أخيهذا ... تأمل معي أخي الكريم عدالة الرحمن سبحانك من اله حليم عظيم تغفر الذنوب ولاتبالي ... فيقول المولى عز وجل :- يا هذا إعط أخاكـ مظلمتهـ .. فيقول المطلوب:- يارب انت اعلم بحالي ، انت علام الغيوب .. لا توجد عندي ولا حسنة..فكيف أعط اخي هذاالطالب مظلمته...؟ فيقول الله عز وجل للطالب:- سمعت ما حال أخيكـ؟ فيقول الطالبمخاطباً الله عز وجل :- الهي خذ من سيئاتي وضع على سيئاته..انظر اخي الفاضل الىجواب الرحمن وانظر الى مدى رحمته التي وسعت كل شيء..فيجيء الجواب من عند اللهمخاطباً الطالب ويقول :- يا هذا أنظر فوقكـ ماذا ترى؟ فيقول الطالب أين..فيقول اللهتبارك وتعالى فوقكـ ما رأيت..؟ أنظر أخي ألآن وصلنا الى ألفكرة المركزية بهذةالقصة...فيقول الطالب لله عز وجل : - يا الله إني لأرى مدائن من فضة قصورها من ذهبمكللة بالياقوت ألاحمر والمرجان ، فيقول الله ما رأيك بهذا؟..فيقول الطالب:- لمنهذا يا الهي؟..اسمع بالله عليك لجواب الرحمة ومدى رحمته:- هذا لمن يبتغي ثمنه..! فيقول الطالب لله:- ومن يبتغي ثمنه؟..فيقول الغفور ذو الرحمة:- العافي عنأخيه....!....ألعافي عن أخيه..
فيقول الطالب لله عز وجل :- اشهد يا ربي يا مطلععلى القلوب إني قد عفوت عن أخي...فيقول الله عز وجل:- وأنا اشهدك بذلك..فأنطلق الىأخيك فهذة منزلتكم بالجنة خذ بيده وأدخلا جنتي وأنتم مغفورين بإذني....فدخلا الجنةالى أبد ألآبدين..")..
ها قد انتهت القصة...عند انتهاء الرسول لسردها لأصحابه ،بدأت عيناه بالهطول من شدة البكاء لوسعة رحمة الله...وكذلك ألصحابة رضوان اللهعليهم..أقولها لكم عند استماعي لهذة القصة خشع قلبي ولم اتملك نفسي وبدأت أبكي .. في وسط الخطبة..يوم الجمعة كل هذا من وسعة رحمة ربي علينا...توبوا الى يغفر لكمذنوبكم...
أخوانني ألآن سنسرد بعون الله مغزى ألقصة :- ألعفو وألتسامح بيننا ،تصور كيف هذا الانسان عفى عن أخيه ، قد جعله الله عبرة وآية لمن خلفه من ألمسلمينعند إنطاق ألرسول بها ، تسامحوا إخوانني فهذا جزائكم عن رب العالمين " مدائن من فضة، قصورها من ذهب ، مكللة بالياقوت ألأحمر والمرجان." تصور كم منا اليوم ينام وهويدبر لأخيه مكيدة لسبب تافه..تصور كم منا يمشي مع أخيه وهو ينم عليه ، تصور كم مناأليوم يبني خيوط ألعنكبوت حول عنق أخيه..لماذا هذة التفاهات إخواني ألمسلمين ؟ ... أتعلمون لماذا:- لإننا قد أبتعدنا مدى ألبعد عن ديننا ونسينا تاريخنا العريق ونسيناسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم...!!!..
أسأل الله أن يجمع قلوبنا بعد أنتشتت بعونه تعالى..
سبحانه من اله حليم عظيم يغفر الذنوب ولا يبالي..
لا الهالا الله بها نحيا وبها نموت وبها نلقى الله وبها نوالي ...
لا تنسونا من خيرالدعاء بإذنه تعالى فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم
أما الان سوف نسرد القصةكما جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله وكله بمشيئة الرحمن جل وعلى...نبارك بالاخمحمد عويد بما قدمهمن خير..جزاك الله كل خير اخي الفاضل كما ونبارك الاخت ياسميناالمسلمة على الموعظة..بوركت يا أختي
الراوي: أنس بن مالكـ
المحدث : المزي
المصدر: الاربعونالودعانية
" بينما رسول الله صلى اللهعليه وسلم جالس ، إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال عمر : ما أضحكك يا رسول اللهبأبي أنت وأمي ؟ فقال : رجلان من أمتي ، جثوا بين يدي الله عز وجل ، رب العزة ،تبارك وتعالى ، فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتى من أخي : قال الله تعالى : أعطأخاك مظلمته : قال : يا رب لم يبق من حسناتي شيء قال الله تعالى : للطالب : كيفتصنع بأخيك ؟ لم يبق من حسناته شيء : قال : يا رب فليحمل عني من أوزاري : قال : وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ، ثم قال : إن ذلك ليوم عظيم ،يوم يحتاج الناس إلى أن يتحمل عنهم من أوزارهم ، فقال الله للطالب : ارفع بصركفانظر في الجنان ، فرفع رأسه فقال : يا رب أرى مدائن من فضة ، وقصورا من ذهب ،مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا ؟ لأي صديق هذا ؟ لأي شهيد هذا ؟ قال : هذا لمن أعطىالثمن ، قال : يا رب ومن يملك ذلك ؟ قال : أنت تملكه : قال : ماذا يا رب ؟ قال : تعفوا عن أخيك قال : يا رب فإني قد عفوت عنه قال الله تعالى : خذ بيد أخيك ، فأدخلهالجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : فإن الله يصالح بين المؤمنينيوم القيامة "
المفضلات