أحمد مطر :-
كتبت هذه القصيدة منذ 20 عاما مضت ...



عباس وراء المتراس

يقظ منتبه حساس


منذ سنين الفتح يلمع سيفه

ويلمع شاربه أيضا

منتظرا محتضنا دفه

بلع السارق ضفة

قلب عباس القرطاس

ضرب الأخماس لأسداس

بقيت ضفة

لملم عباس ذخيرته والمتراس

ومضى يصقل سيفه

عبر اللص إليه وحل ببيته

أصبح ضيفه

قدم عباس له القهوة

ومضى يصقل سيفه

صرخت زوجته عباس

أبناؤك قتلى عباس

ضيفك راودني عباس

قم أنقذني يا عباس

عباس وراء المتراس

منتبه لم يسمع شيئا

زوجته تغتاب الناس

صرخت زوجته عباس

الضيف سيسرق نعجتنا

عباس اليقظ الحساس

قلب أوراق القرطاس

ضرب الأخماس لأسداس

أرسل برقية تهديد!!

فلمن تصقل سيفك يا عباس

لوقت الشدة

اصقل سيفك يا عباس !!