قصة رمل وحجر
لكل الأصدقاء
********************
هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة
وخلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب أحدهما الآخر على وجهه
تألم الصديق الذي ضُرب على وجهه ولكن بدون اي يقول اي كلمة كتب على الرمل
"ضربني أعز صديق على وجهي اليوم"
وبعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة غنّاء فقررا الإستحمام في بحيرة
الماء
وقع الصديق الذي ضُرب في الطين وكاد أن يغرق إلا ان صديقه أنقذه بإذن الله
بعدها وعندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخرة
"اليوم أنقذ صديقي حياتي"
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل وانقذه تواً ؟
"بعدما ضربتك كتبت على الرمل والآن حفرت على الصخر ، لماذا ؟
فأجابه صديقه
"عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح وتجلب المسامحة
ومع هبوبها تختفي الكتابة"
ولكن ما يكتب على الصخر لا تمحوه اية رياح وكلما مر الوقت ازدادت صلابة الحجر
ووضحت الكتابة لذلك نتذكر ما كتب على الصخر
*************************************
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال ونحفر التجارب الجيدة في الصخر
*************************************
" يقال أننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصاً مميزاً
وساعة لتقديره
ويوم لنحبه
ولكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه"
ولكن السؤال
هل تستطيع أن تنساه