رمضان في سوريا


العادات والتقاليد الرمضانية في سوريا سادت لدى أفراد الشعب السوري عادات وتقاليد منذ بدء دخول الإسلام فيه ومنذ الفتوحات التي نشرت الإسلام في أصقاع بلاد الشام وكان لعادات وتقاليد الشعوب الأخرى التي انصهر أفرادها مع أفراد المجتمع السوري من أكراد وتركمان وشراكس وفرس وصقالبة وأتراك ومغاربة أثر في إفراز وتداول عادات اجتماعية وتقاليد غذائية وأخرى في اللباس والمسكن والعادات الأخرى، مما أثرى التراث الثقافي والاجتماعي السوري لاحقا.


[[رؤية الهلال ]]


يستقبل شهر رمضان قبل ثلاثة أو أربعة أيام وفيه متخصصون برؤية الهلال والمحكمة الشرعية تفتح أبوابها لاستقبال الذين شاهدوا هلال رمضان وتوجد بالمحافظات السورية محاكم شرعية تستقبل الناس الذين شاهدوا الهلال ثم يتم تبليغ القاضي الشرعي الأول بالعاصمة دمشق وهو بدرجة وزير برؤية الهلال وبعد ذلك يقوم القاضي بابلاغ رئيس الجمهورية ثم يعلن بداية شهر رمضان العظيم




[[الإعلان عن السحور المسحراتي ]]


من عادات وتقاليد الشعب السوري أن المسحر [المسحراتي] هو الذي يقوم بإيقاظ النائم للسحور وهي ظاهرة عامة منذ العصر الأموى بواسطة الضرب على الطبلة وهو ينادي على الناس قوم يا صائم وحد الدائم يا أبو احمد وحد الله وغيره والمسحر من المنطقة ويعرف كل الناس . اما العادة الثانية فهي إطلاق مدفع السحور أول وهناك بعدها بمدة قصيرة مدفع ثانٍ حتى يتم إستيقاظ الجميع لتناول طعام السحور


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


وإن السوريين يجتمعون حول [[موائد السحور ]]الشهية الغنية بالمأكولات الشائعة المحضرة من الخضار واللحم والسمن وبقية الأطعمة كالزيتون والبيض والجبن والشاي والمربيات والزعتر وغيرها.


وبعد أداء فرائض الصلاة يغادر المصلون لأخذ قسط من النوم ثم يذهبون لأداء أعمالهم المعتادة، فتكتظ الأسواق بالمستهلكين وتعمر المساجد بالمصلين في أوقات الصلاة، ويقرأون القرآن ويدعون الله عز وجل لهم بالقبول والطاعة.








ومن أهم ملامح العادات الرمضانية الإعلام بقدوم الشهر [[بمدفع الإثبات ]]الذي تطلق قذائفه عصر اليوم السابق لشهر الصيام، وفي الأسواق ينتشر باعة الحلويات الشهيرة كالكنافة والنهش (وهي حلوى من سكر وعجين وقشطة وفستق حلبي)، والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم)، والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس)، ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات، حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين.






بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح يبدأ درس ديني لمدة نصف ساعة وبعد الدرس تبدأ صلاة التهجد أما أحياء ليلة القدر فتبدأ من بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر وفي هذه الليلة يقوم بعض الذين أنعم الله عليهم بإحضار مأكولات للمتواجدين بالمسجد ليتسحروا بها.


ويسود لدى الدمشقيين مثل سائد يقول «الثلث الأول من رمضان للمرق» كناية عن الاهتمام بإعداد وجبات الطعام «والثلث الأوسط للخرق» أي شراء ثياب وكسوة العيد «والثلث الأخير لصر الورق» كناية عن الانهماك بإعداد حلوى العيد كالمعمول وغيره.




وفي الأسواق ينتشر بائعو الخضار والفواكه والمجففات وغيرها عارضين بضائعهم. ويزداد الازدحام خاصة في الثلث الأخير من رمضان في أسواق دمشق التقليدية كالحميدية والبزورية وخان الجمرك والعصرونية والحمراء والصالحية وأبو رمانة والقصاع.


إن أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع السوري في شهر رمضان المبارك تشتد، حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمحبة، وتقوى هذه الأواصر من خلال تبرع الموسرين على المحتاجين بالهبات والزكاة والصدقات والكفارات التي يقوم بها أفراد مختصون يجمعون المال والسلع الأخرى لتوزع على الفقراء. ولا يمنع هذا الموسرين أو متوسطي الحال من دعوة أقاربهم وأصدقائهم إلى موائد الافطار.


[[الافطــــآر]]


إن أهم الوجبات هي الكبة والمحاشي وغيرها من الوجبات المحببة لدى أهل الشام مع السلطات الغنية بالخضار ووجبات الحلويات المشهورة دمشقيا كالعوامة والقطايف.
وحول العادات الرمضانية في المحافظات السورية الأخرى؛ نجد بعض المظاهر المختلفة.. ففي الساحل تسود وجبتا السمك مع الرز والخضار واللحوم، وإن جو شاطئ البحر المعتدل هناك يسمح للصائمين بعد الإفطار بالتمشي والسمر على الساحل الجميل، وتزدحم المساجد بالمصلين وينتشر استهلاك حلويات خاصة بالساحل مثل الجزرية، وهي نوع من الحلوى محببة محشوة بالقلوبات والمكسرات وغيرها.


(الكبــــة) ....


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


(الفتــــوش) امممممم غير شكل,,,


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


(التبولــــة) ياعيني عليهــــا...


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...




(فتة الحمص) وجبة رئيسية في رمضان...





(الاأوووزي)


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...






أما في المناطق الوسطى، حمص وحماة وأدلب، فلا خلاف على هذه المظاهر عنها في بقية المحافظات وتسود لدى العائلات أطباق غذائية متباينة أهمها في حِمص الشعيبيات وهي حلوى محببة تصنع من العجين والجوز والقشطة وحلويات أخرى.
وفي حلب تكتظ الأسواق الشعبية (خان الجمرك وغيرها) بالزبائن خلال النهار، وفي الليل يتسامر الحلبيون بعد أداء صلاة التراويح في شوارع حلب ومقاهيها قرب القلعة على طريق المسلمية، حيث تنتشر المنتزهات الطبيعية وتعتبر الوجبات الحلبية المتداولة غنية بالأطعمة اللذيذة من أنواع الكبة الصاجية والمقلية اللبنية المشوية وحميص الفحم المشوي بنوعيه الشقف والسادة وأنواع كل المحاشي وورق العنب. أما في المحافظات الشمالية الشرقية فتسود وجبات المنسف (الرز مع اللحم والسمن العربي) مع اللبن الرائب على موائد السكان الذين يتداولون طعامهم في المضافات العربية المتسعة للمفطرين والتي تتوزع فيها الوسائد مرفقة بالسلطات والعصير.
ويستهلك الصائمون الكثير من التمر والعجوة والحلويات الشعبية وغيرها، . وإن العادات والتقاليد الرمضانية في سوريا تتميز بأنواع المأكولات التي يتفنن فيها البعض، مثل الفتوش والتبولة والكبة والفطائر وحلويات الكنافة النابلسية والمذلوقة وشقائق النعمان، إلى جانب شراب العرق سوس والخرنوب والتمر هندي الذي لا يخلو من مائدة إفطار سورية.




(( العصـــآئر))


(عرق سوس)


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


(التمر هندي)


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


(الخرنوب)


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


كوكتيــــل


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


"الحلويــــات"


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


(العوامـــــة)


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...






رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


(المهلبية)


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...




الجامع الأموي في سوريا


رمضان في منتدانا كل يوم في بلد اسلامية عادات وتقاليد نرحب بكم ...


ويستقبل السوريون شهر رمضان بتقاليد متوارثة، تبدأ بتقاليد إثبات مولد هلال الشهر الكريم، وتلتزم هذه المسألة أسسا علمية، ففي ليلة الثلاثين من شهر شعبان يجلس القضاة والوجهاء في المسجد الأموي في دمشق خلال الساعات التي يتوقعون فيها ظهور هلال الشهر الكريم لإعلان بدء صيام رمضان الفضيل.




ان شاء الله مشاركتي تعجبكــــن ,, في كتير اشياء حلوة كمــــآن ما حكيتها واللي يعيش هالاجواء مستحيـــــل ينساهــــآ.....
وينعاد عليكــــن بالصحــــة والسلآمـــــة,,,,