يتخلل الزواج الناجح ، فترات من الروتين ، في غالب الحالات ، بالرغم من كونه مبنيا على الحب والثقة المتبادلة.
إذا كنت متمسكة بالحبيب ، وترغبين في تأجيج نار الغرام التي خبت جذوتها اتبعي النصائح التالية :


مع الأيام يتحول الشغف إلى عادة أو واجب تفرضه الحياة المشتركة والحس بالمسؤولية ، وفي موازة ذلك يشغل المرأة ولو ضمنيا هاجس خيانة زوجها لها فهي تخشى على حبيبها دوما من الوقوع في التجربة ، ولا سيما إذا كانت هي قد استعملت التكتيك نفسه للإيقاع بعازب شهير صار زوجا ، فما العمل ؟


اتصلي بوالدته هاتفيا ، تبادلي معها أطراف الحديث وادعيها لقضاء الويك أند عندك ، واطلبي منها أن تعلمك كيف تطهين أصناف الطعام المفضلة عنده.


اشتري مستلزمات طاولة العشاء التي ستعدينها لزوجك ، ومن ضمنها شموع حمراء ، ثم اقصدي المزين واعتمدي في أسلوب الماكياج وألوانه ما يناسب وجهك ويروق لزوجك.


أعدي مائدة العشاء ، زينيها بالشموع واستعملي أطباقا فضية ، ولتكن الإضاءة خافتة .


اختاري من ملابسك ثوبا يجعلك جذابة ويمكنك كذلك ارتداء قميص النوم الأبيض الذي ارتديته ليلة الزفاف وأتمي زينتك بالإكسسوار الخفيف.


لا تجادليه في شؤون العمل عندما يحضر بل أصغى إلى مشاكله ، وتبادلي معه أطراف الحديث إلى المائدة ، وكأنما في اللقاء الأول.

اطلبي منه أن يستريح إلى حين تفرغين من رفع المائدة وارمقيه بنظرات دافئة.


في صباح اليوم التالي ،ارتدي ثيابك أمام ناظريه

إذا اتصل بك خلال النهار ، عاودي الاتصال به ، ولكن بعدما تنتهين أعمالك.


عندما يعبر لك عن حبه ، بعد عودته إلى البيت ، انظري إلى السقف (وعدي إلى العشرة) قبل مبادلته

الاعتراف ولا تدعي عواطفك تسيطر على انفعالاتك.


إذا جاملك قائلا كم أنت جميلة ،انظري إليه بدلال ، وقولي إنك تعرفين ذلك لكن تعبيره عنه يسعدك.


في المساء احفظي الطعام الذي قمت بإعداده نهارا في الثلاجة لأنه سيدعوك حتما إلى العشاء خارجا .