التخطيط أداة إدارية رائعة تسهم في تحقيق أهدافك، فالسائر في الصحراء ، يحتاج إلى بوصلة تحدد له الاتجاه، ثم خريطة تحدد له الطريق الصحيح، فكذلك المؤمن الفعال في رحلته نحو تحقيق أهدافه، يحتاج إلى بوصلة هادية، والتي تتمثل في الرسالة والرؤية، ثم إلى خريطة مرشدة، وهنا يأتي دور الخطة الفعالة، لتكون بمثابة الخريطة إلى تحقيق الأهداف، وبدونها يصبح أي جهد يبذله الإنسان جهدًا ضائعًا لا قيمة له.فالتخطيط يُقسِّم حياتك إلى مراحل ومحطات، تقف عند كل محطة منها؛ لتراجع نفسك وتُقيِّمها، كما أنه يعينك على ترتيب الأولويات، ويجعلك تُقسِّم وقتك على وفق هذه الأولويات.يرى العلماء من خلال دراسات أُعدت أن نسبة الذين يخططون لحياتهم لا تصل 3% من مجموع الناس كلها, وأن هذه النسبة القليلة هي التي تقود المجتمعات في مجالات الحياة المتنوعة. فهم يعلمون أن

التخطيط سر النجاح,التخطيط سر نجاح الناجحين في الدنيا,وأهم من التخطيط أيضًا: أن تكون للإنسان رسالة,فيرى العلماءُ النفسانيون أن الذين لا يحملون رسالة أكثر عُرضة للمشاكل والصدمات النفسية والاجتماعية.
وأهم مسألتين تحتاج إليهما للانطلاق في حياتك.1ـ تحديد رسالة لحياتك.2ـ ووضع أهداف.أسال نفسك أيها الإنسان 1-كيف تكتشف رسالتك الحالية في الحياة؟ 2-كيف تضع أو تغيِّر في هذه الرسالة, وفق ما تتمناه؟ 3-كيف ترسم خطة استراتيجية وبعيدة المدى لحياتك؟ 4-كيف تضع خطة قصيرة المدى وسريعة التنفيذ؟5-كيف تطبق الخطة؟ 6-كيف تكون شخصًا منجزًا وفعالاً؟ بعدما تضع خطتك ورؤيتك لحياتك, ستتفاجأ من التغيرات التي ستطرأ على حياتك, سوف ترى أبواب التوفيق تفتح لك, ستشعر أن لحياتك معنى, سوف تحب الحياة, وسوف لن تهاب الممات, سوف يتساوى لك الأمران. ستُثري جوانب حياتك المتنوعة, وسوف تترك لمن بعدك إرثًا ماليًا, أو علميًا, أو خُلُقيًا, أو غير ذلك.حُكيَ عن حكيم عربي قال: ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيء نناضل من أجله. ورُوي عن عليِّ بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ أنه قال: ‘رُبَّ هِمَّة أحيت أمة’. وعليك قبل أن تخطط لأى شىء 1-لا تكن مثاليا .2- افهم نفسك واعرف ماذا تريد. 3- اكتشف العمل الذي يناسبك. 4- ارسم خطة لتحقيق هدفك .5- ابدأ بتنفيذ خطتك بعد جمع كل البيانات اللازمة لها. 6-اعمل اليوم ولا تنظر للغد فمن سار على الدرب وصل.7- تذكر ان الفشل لا وجود له بل الفشل عمل لم ينجز جيدا. 8-لا تقم بدور لم تخلق له .بل سر في طريقك الطبيعي وتجنب الفشل. 9- ابذل كل جهدك في عملك حتى لا يكون لديك ادنى شعور بالندم او الذنب في التقصير . 10- عش هادىء الاعصاب واستقبل الحياة بتفاؤل و للأهداف خصائص 1- أن يكون الهدف دقيقا ومحددا2- أن يكون قابلا للقياس 3- أن يكون قابلا للانجاز 4- أن يكون واقعيا 5- أن يكون له بعد زمني اي محددا بزمن معين إن الانسان الذي لا يخطط لحياته هو واحد من ثلاثة1- إما انه لايعرف ماذا يريد 2-أو أنه يعرف ماذا يريد لكن لا يعرف الوسيلة التي تحقق له ما يريد 3- أو أنه يعرف ماذا يريد و يعرف الوسيلة لكنه يفتقر الى الثقة في أنه يستطيع تحقيق ما يريد.وفي أوقات كثيرة الإنسان لا يخطط لحياته لعدة أسباب 1- يظن البعض أن التخطيط يتطلب منه وقتا ثمينا من الأفضل الاستفادة منه لإنجاز الأمور في مواعيدها. 2- الافتقار الى الثقة و الاعتقاد بأن التخطيط لرجال الاعمال و ليس للأفراد.3- عدم القدرة على رسم خطة

4- عدم معرفة الأولويات وترتيبها حسب الأهمية
5- الرضى و التفاؤل المفرط عن الوضع الحالي 6- الخوف من المجهول 7- الاعتماد على الظنون لا على الحقائق مما يلغي التخطيط. 8- عدم الثبات و قلة الصبر وعندما يعلم الإنسان فوائد التخطيط سيسعى أن تكون له خطة حتى يعيش حياه سعيدة مخططة منظمة . فللتخطيط فوائد كثيرة منها 1- ستصبح أهدافك النهائية واضحة 2- ستصبح لديك ثقة بأن عملك اليومي هادف . 3- ستصبح قادرا على التحليل بموضوعية . 4- ستصبح منهجيا في تفكيرك .5- ستنجز الأمور المخطط لها