[TR]
[TD]4أسباب تجعل من السلطة وجبة أساسية في رمضان

[/TD]
[TD]

[/TD]
[/TR]

تناول الخضار والسلطة من أولى العناصر الضرورية وأهم ما يوضع على الموائد الرمضانية في وجبات الإفطار أو السحور! وخصوصاً أنها غنية بالماء و تعطي للجسم برودة تقاوم حر النهار و لا تتسبب بالشعور بالعطش السريع، كما هو الحال مع المأكولات المالحة أو المأكولات حلوة الطعم.
هناك أربعة أسباب صحية لتجعلنا نحرص على تناولها في وجبات طعامنا وهي:
- السلطة طريقك لتناول الألياف:

ونحن نحتاج الألياف للوقاية من الإمساك، وأهم أدوية علاج الإمساك تحتوي على ألياف طبيعية. والألياف وسيلتنا لخفض امتصاص الأمعاء للكولسترول، وأيضا لضبط السرعة التي يتم بها امتصاص السكريات، والمصادر الطبية تلاحظ أن الأشخاص الذين يتناولون الألياف، أقل وزنا من الذين لا يتناولونها.
- تعطيك السلطة معادن وفيتامينات ومضادات الأكسدة:
وحينما يشكل أحدنا مكونات طبق السلطة، بإضافة إما الطماطم أو الخيار أو الخس أو البقدونس أو الجزر أو الكرفس أو الملفوف أو الجرجير، أو الفلفل أو غيرهم من الخضار الملونة، فإننا نجمع كميات متفاوتة من الفيتامينات والمعادن، ومعلوم أن المعادن والفيتامينات عناصر أساسية حيوية للجسم، ولا يصنعها الجسم، بل عليه الحصول عليها من الغذاء.
- تقليل الشعور بالجوع والحد من تناول الطعام:
وتناول محتويات صحن السلطة عملية تتطلب المضغ والبلع وملء جزء من المعدة بكتلة غذائية. وهذه الكتلة الغذائية قليلة السعرات الحرارية، وبالنتيجة، فإن صحن السلطة وسيلة لسد جزء من الشعور بالجوع، وملء لجزء من المعدة بغذاء خفيف، ولأن السلطات غنية بالألياف، فإنها تبطئ امتصاص السكريات لفترة أطول، ولذا فتناول السلطة في رمضان وسيلة لإطالة مدة تزويد الدم بالسكريات الغذائية، وبالنتيجة، يقل الشعور بالجوع، ولا تنخفض بسهولة كمية السكر في الدم، طوال ساعات صوم النهار.
- طريقة خفيفة للحصول على الدهون الصحية:
حينما يتم إعداد طبق السلطة بالطريقة الصحية، يضاف إلى قطع الخضار المتنوعة أنواع من الثمار الدهنية، كالأفوكادو وأوراق البقلة وقطع من المكسرات المجروشة، وقليل من زيت الزيتون، وهذه الدهون الصحية إضافة إلى أنها تمد الجسم بنوعية عالية الفائدة، فإنها تسهل أيضا عملية امتصاص الأمعاء للمواد المضادة للأكسدة الموجودة بنسب عالية في الخضار الطازجة.