هل ولدت فقيرا معدما لا تملك شيءً ؟ هل مازلت فقيراً لا تستطيع تغيير ظروفك الصعبة ؟ هل لازلت تحاول أن تحصل على وظيفة ؟ أم مازلت تحلم بأن تملك منزلاً ؟ ألا ترى أن أصدقائك أكثر منك حظا ..
هل أنت فقير في مجتمع مليء بالفرص ؟ ألا يشعرك هذا بسوء طالعك وبأنك منحوس وغير محظوظ ,فالتعاسة تعرف أصحابها وتلازمهم وتجعل من النكد رفيق دربهم ..
أعلم أنك حاولت جاهدة تغيير حياتك ولكن الفشل قضى على كل طموحك و وأد كل أحلامك فكل تجاربك ومحاولاتك ماتت في منتصف الطريق ,
قد يكون هذا الفشل في مشاريعك المالية وقد يكون الفشل في علاقاتك الشخصية فهل تعتقد أنك ولدت في غابة أو بين الذئاب وكلما حاولت بناء علاقة مع من حولك تعرضت للخيانة والغدر والألم وتشعر أنك ضحية لهذا المجتمع القاسي وضحية لتربية قاسية وشريك حياة قاسي ؟ هل تعجز عن بناء علاقات مع مديرك في العمل ومع زملاء العمل ,هل تجد علاقاتك قصيرة المدى ؟ ولا تستطيع الاستمرار وتجد نفسك تندفع في علاقة ثم تكتشف أنك مخطئ ثم تبدأ علاقة أخرى وتكتشف أنها غير جيدة كفاية ؟

أم أنت من الذين وُلد ليجد الفشل ينتظره في مقاعد الدراسة وهو طفل مسكين لا حول له ولا قوة وتمت برمجتك عليه في بداية عمرك ولم تستطع الخروج من هذه الدائرة المغلقه فأصبحت تخاف من الاختبار ولا تستطيع المذاكره وتعجز عن الحفظ ولا تحسن الفهم؟
من يعيش مثل هذه الحياة فهو قطعا يشعر بالألم والظلم والوحدة ,
فهل حياتك موحشة قاسية ؟ الهم صديقك والحزن رفيق دربك !!
عندما تشتد قسوة الحياة وتضطر أنوائها تصبح كبحر هائج الذي لا نهاية له وأمواجه كالجبال تعلو ثم تسقط في ليلة باردة ممطرة بل هي أسوء من ذلك ,
فكيف تنجو أنت في بحر كهذا ؟؟

أصنع سفينة أكبر من هذا البحر تنجوا من كل هذه الامواج …

تأمل معي الاسود عندما تجوع ما تصنع ؟ تتحول الى صياد مفترس لا يتراجع له عزم ثابت وإرادة لا تلين ,هذه هي إستراتيجيتها للحصول على ما تريد ..
وتأمل معي الحمير الوحشية عندما ترى هذه الاسود ما تصنع تتحول الى فريسة خائفة متوجسة وهذه هي إستراتيجيتها في تحقيق ما تريد
كل إنسان له استراتيجيات في حياته من خلالها يحقق ما يريد تأمل كل سلوك بشري تجد خلفه استراتيجية تحقق هدف واعي أو غير واعي ..
أنت عبارة عن مجموعة من الاستراتيجيات الغير واعية التي تعمل بشكل تلقائي لتحقق أهداف غير واعية , يحدث كثير أن تخرج من البيت لتذهب الى أحد الاصدقاء بسيارتك وتتفاجأ أنك تسلك طريق العمل .. بهذه الطريقة الغير واعية والتلقائية تعمل الاستراتيجية
ما هي استراتيجياتك في التعامل مع المال ؟
وضعك المالي نتيجة لهذه الاستراتيجيات الفقير لديه استراتجيات لا تحقق له الغني بل تجعل منه فقيرا …. غيرها ألآن
ما هي استراتيجياتك في التعامل مع الاخرين ؟
طبيعة علاقاتك نتيجة لهذه الاستراتيجيات سواء مع شريك حياتك أو مع أصدقائك في العمل أو مع مديرك كلها نتيجة لهذه الاستراتيجيات التي برمجت نفسك عليها العلاقات المحطمة والفاشلة المتكررة دليل على وجود إستراتيجية غير فعالة ايضا العلاقات المتوترة دائما دليل على استراتيجية لا تبني علاقة ناجحة ,
ما هي استراتيجياتك لتعيش بسعادة ؟
مستوى سعادتك نتيجة لهذه الاستراتيجيات التعيس لدية استراتيجية لا تحقق له السعادة .. انتبه أنت تسير في الاتجاه الخطأ توقف وقم بتغيير الاتجاه
فالإستراتيجية عبارة عن عدد من الخطوات المبرمجة بلاوعي تبدأ بالمثير ومن ثم بالاختيارات ثم تقوم باختبار هذه الاختيارات بعدها نقرر ثم نخرج من هذه الاستراتيجية لندخل في غيرها وهذا مثال لتبسيط الفكرة



كيف تشرب فنجال قهوة ؟
كيف تعرف أنك ترغب في شرب القهوة ؟ هل ترى القهوة أم تشم رائحتها أم تتذكر طعمها ام تشعر برغبة داخليه وصداع ؟ كل إنسان له مثير خاص به عندما يعمل هذا المثير تتكون صورة عقلية للقهوة المرغوب بها نبحث عن البدائل الموجودة لدينا قهوة عربية ام تركية .. عندما نختار القهوة العربية نتذوقها لنتأكد منها هل معها قرنفل أم زعفران أم زنجبيل هذه الخطوة الثالثه الاختبار هل طعمها يشابه الطعم في ذاكرتي هل وضع في نفس البهارات التي أحب أم لا عندما تتطابق القهوة مع الصورة العقلية نقرر شرب هذه القهوة وإذا لم تتطابق القهوة مع الصورة الذهنية نعود للبحث في الاختيارات والبدائل ثم نعود ونختبر البدائل حتى نجد البديل المناسب وهكذا تتم عملية شرب القهوة كل قرار في حياتنا يمر في هذه المراحل من خلال هذه العملية التي تحتوى على العديد من المعلومات المهمة عن الانسان عن قيمه ومعتقداته وبرامجه العقلية وأنظمته التمثيلية هنا يحدث الفرق الجوهري بين الناس وتظهر الاختلافات
ما هي الاستراتيجيات التي تتحكم في حياتك ؟
لصناعة الثروة استراتيجية قطعا الفقير لا يعرفها فكيف يطبقها للسعادة أيضا استراتيجية قطعا التعيس يرفضها ولا يطبقها ,
نحن نتحرك في هذه الحياة وفق إستراتيجيات نقرر من خلالها , نختار من خلالها , نتعامل من خلالها , نتعرف على المناسب والغير مناسب من خلالها , نحب من خلالها , نكره من خلالها , نبكي من خلالها نضحك من خلالها نتألم من خلالها نسعد من خلالها نتعلم من خلالها
يجب أن تتعرف على استراتيجيات
توقف قليلا تأمل حياتك
تأمل سلوكك
تأمل أفكارك
تأمل تجاربك
تأمل أخطائك
تأمل نجاحاتك
تأمل مسيرة حياتك

الان قرر كيف ستعيش بقية حياتك ؟
ما هي الاستراتيجية التي سوف تختارها ؟
كن أسد وتعلم كيف تقتنص الفرص كن صياد تعلم كيف تواجه
تعلم كيف تقتنص السعادة والحب والتسامح
كن أسد أصنع عالمك أصنع علاقاتك ساهم في نجاح هذه العلاقات اصنع ثروتك الماليه ساهم في بناء حياتك وحياتك اسرتك
لأنك اذا لم تكن أسد سوف تصبح …. فريسة استراتيجياتك هي الهرب
سوف تهرب عن المشاكل وتجد أنها تلاحقك
سوف تهرب عن الاحزان وتجد أنها تلازمك
سوف تهرب عن الفواتير والديون والفقر وتجد أنهم معك
في المفاوضات أما أن تكون أسد تعرض قضيتك بقوة أو تصبح حمار تمارس دور الضحية والفريسة
أختر الاستراتيجية المناسبة لحياتك
أختر الاستراتيجية المناسبة لقضيتك
تأمل المبادرات العربية في قضاياها وتدرك الاستراتيجية التي نعرض فيها أنفسنا على العالم وسوف تتوقع ردة فعل العالم على هذه القضية نحن نعرض أنفسنا على اساس أننا فريسة… طبيعي أن يتحول العالم الى مفترس
عندما تجد فشل في حياتك تأكد أنه ناتج من إستراتيجياتك الغير واعية
غير من استراتيجياتك تتغير حياتك
دمتم بود