<<<<<<<الإضاءة وتمازج الألوان‏:‏>>>>>>>

قبل أن تندفع في شراء النجف والأباجورات‏,‏ حاول استغلال الإضاءة الطبيعية بأقصي درجة ممكنة‏.‏

1‏-‏ فالغرف الشمالية تتمتع بإضاءة محايدة وغير مباشرة‏,‏ يفضلها الفنانون لثباتها وقلة الظلال الناتجة عنها‏.‏وننصحك باستخدام الألوان الهادئة والدافئة مثل الوردي‏,‏ الأصفر والبيج‏.‏
‏2-‏ في المقابل نجد الغرف الجنوبية تتمتع بإضاءة طبيعية قوية للغاية‏,‏ مما يجعل الأخضر والأزرق لونين مثاليين لإضفاء جو من الشاعرية علي المكان‏.‏ ويكتسب البني بدرجاته دفئا أكبر‏,‏ حيث تعمل الإضاءة القوية علي إبراز درجات اللون الأحمر الذي يدخل في تركيبه‏.‏ أما اللون الأبيض فيظل الاختيار الأمثل للحصول علي غرفة مليئة بالحياة والبهجة‏.
3‏-‏ ترتبط الإضاءة الشرقية بشروق الشمس‏,‏ لذلك فهي مناسبة للمطبخ‏,‏ قاعة الطعام أو قاعات اللعب‏,‏ حيث تضفي جوا من المرح والتفاؤل‏,‏ وتعتبر الألوان الباردة كالأزرق والأخضر أو الأبيض مع قلة الأثاث شروطا أساسية لإضفاء شعور بالاتساع‏.‏
4- أما الإضاءة الآتية من الغرب فتضيف صبغة من الخصوصية علي غرف البيت‏.‏ قد تلاحظ أحيانا اختلاف لون الأثاث من الأزرق إلي البنفسجي أو من الأصفر إلي البرتقالي‏,‏ لكن لا تقلق‏,‏ فإنه إحدي الخصائص الغريبة لهذه الإضاءة‏.‏ لذلك يفضل معها استخدام الألوان المتباينة كالأخضر مع البيج‏. وكذلك الأحمر الذي يتميز بقدرته العالية علي امتصاص الضوء‏.

إن تنسيق تقنيات متنوعة في الإنارة و التأثيرات الضوئية في غرفة ما , يمكن أن يحدث فيها عدداً من الأجواء المختلفة و يؤثر على المزاج الذي يسودها لذا فإن الوقت و الجهد المبذول لعمل التنسيق يستحقان العناء!!

إن وضع مبدل الضوء ( دايمر) في صالة الطعام للتحكم في إضاءة الثريا المتدلية نحو طاولة الطعام ضروري لضبط مستوى الإنارة المطلوب لتلطيف الأجواء و خلق أجواء حميمة.

أما في الصالة العائلية و صالات الاستقبال فإن الإنارة الشاملة القوية ضرورية مع التركيز على الإضاءة المسلطة على بعض الأركان التي تمارس فيها بعض الأنشطة الخاصة .









و في غرف النوم فالإنارة تحتاج إلى سلسلة واسعة من الأضواء المختلفة بدءاً من الخافتة للراحة و مروراً بالساطعة للتنظيف و الماكياج و وصولاً إلى مركزة للقراءة .











و في المطبخ فالإنارة أيضاً تكون متنوعة من إنارة قوية لأنشطة تحضير الطعام و إنارة شاملة أو خلفية لتناول العشاء .



أما المداخل و الممرات فالإنارة يجب أن تكون آمنة أولاً مع مراعاة الحرص على إضافة جو حميم لطيف , أما السلم فإن إنارة جدارية من ثلاث أو أربع أضواء أنيقة تضفي رونقاً أكثر من إضاءة معلقة فوق بسطة السلم يصعب تنظيفها .





أباجورات السقف في غرف النوم


البعض يفضلها بيضاء هادئة في ناس تفضلها صفراء











وإضاءة الحمامات





في أنواع إضاءات تيجي في المراوح وهذه حلوة في غرف المعيشة






الأفضل وضع وحدات الإضاءة بحيث يمكن الوصول إليها سواء لتبديلها أولتنظيفها من آنٍ لآخر لأن تراكم الغبار والأوساخ فوق أجزاء وحدة الأنارة يعمل على امتصاص الضوء بنسبة قد تصل إلى أكثر من 40% مما يقلل من كفاءة إضاءتها.


في الممرات الطويلة يفضل أن لا تكون الإنارة مسلطه لأعلى بل تكون على جانبي الممر بالابجورات أو اللمبات الحائطية المغطاة من الجوانب وتشع بنورها إلى أسفل أو المزج بين النوعين.





توزيع مفاتيح الإضاءة بحيث تكون إضاءة السقف مثلا بمفتاح والجداريه أو الابجورات بآخر، أو نصف الغرفة بمفتاح والنصف الآخر بثاني في الغرف المستطيله.




من العملي أيضاً أختيار أماكن مفاتيح الأضاءة بحيث توضع مثلاً في أول الغرفة أو الممر ومفتاح أخر في نهاية الممر بحيث يمكن التحكم بالأنارة وأغلاقها دون الحاجة إلى العودة مرة أخرى ألى مكان مصدر الأضاءة لأغلاقها.




هناك أنظمة إضاءة أيضًا ذات درجات مختلفة بحيث تكون وحدة الإضاءة نفسها قادرة على الإضاءة بنسب مختلفة على حسب الاحتياج لشدة الإضاءة، وفي هذا نوع من التوفير في استهلاك الإضاءة، وتغيير شدة الضوء حسب الحاجة، بالإضافة إلى إطالة عمر وحدات أناراتك، وينصح بأستخدامها في غرف النوم وغرف الجلوس.