من علامات الاتزان العقلي والنفسي، ان يبقى الانسان محسنا في بقائه متوسطا بين الماضي بذكرياته وبين المستقبل بآماله، دون تناسٍ للواقع الحاضر الذي يعيشه، وهكذا جبلت النفوس، وعندما يختل هذا التوازن يختل ميزان الفطرة فتمرض النفس ويعتل العقل وتفسد الحياة، فيصبح الانسان كثير

المزيد...