ارجِعي للمدينةِ
إني تركتُ البساتينَ فيها
تركتُ الرعاةَ الحفاةَ
يسومونَ للّغو أيمانَهم
وتركتُ الإذاعاتِ تحملُ أنباءَ حزنِ الزمان
وتحريرِ أنثى من الشعْرِ
قبل انبثاق السطورْ
تركتُ البنوكَ تنادي عليكِ
وتسألُ عن عددِ العاملينَ بقلبي لعينيكِ
عن رقمِ هاتفكِ الخلويّ
وعن

المزيد...