جلس أشعب أمام بابه يفكر.. فقد أصبح كئيباً ومهموماً.. جلس وهو يلملم الحجارة الصغيرة من حول قدميه، ويجمعها ثم يحركها داخل يده، ثم يلقي بها بعيداً، وكأنه يجمع همومه ويلقي بها أكثر ما يستطيع.. وخطر في ذهنه، وهو مبلبل الخواطر سؤال مؤلم، وهو هل الإنسان كلما كبر وتقدمت به السنن، صار

المزيد...