أشرنا في الجزء الأول من هذه المقالة إلى العلاقة الوثيقة التي تربط ابن جدلان مع الإبل التي تصل إلى درجة الهيام مما جعله يتألق في تصويرها ويبدع في وصفها إذا يقول في إحدى قصائده في ناقته (الطويلة):
ما لحب (الطويلة) في ضميري حدود
تحشم الوضح وتقدّرعلى شانها
لاقبلت بالسبال الضافية

المزيد...