لقد ورث غلاة الخوارج لدينا العقائد من أولئك الخوارج القدماء، ولكن لا أدري من أين ورثوا هذه الأخلاق التي تشدهم إلى الحضيض الأوهد ؟! بل لا أدري من أين تَشرّب هؤلاء دناءة النفس، وخُبث الطوية، إلى الدرجة التي باتوا فيها يدعون على المختلفين معهم بالأمراض السرطانية، بل ويفتخرون

المزيد...