لا استغراب ولا تعجب في سياسة واشنطن، فمثلما كان غيابها عن المشهد السوري محل تساؤل، كان حضورها ايضا محل تساؤل، عجيب أمر هذه القوة إن غابت استنكرنا عليها الغياب، وان حضرت أدنَّا حضورها، فكأنها تتعمد أن ترانا متناقضين في الحكم على مواقفها من قضايانا المصيرية، مربكة ومزعجة

المزيد...