إضاءة الحمامات فن يحيي الزوايا الميتة

الحمامات هي أحد غرف المنزل التي تهمل غالباً بالرغم من أهميتها، فإضاءة الحمامات المنزلية فن يحيي الزوايا الميتة في المنزل، فإن كانت الحمامات جزء معتم خالي من الحيوية فيمكن علاجها بالإضاءة.
وكغيرها من غرف المنزل تتنوع إضاءة الحمامات وتختلف الوظائف وباختلاف أماكن الإضاءة داخل الحمامات فهناك الحوض والمرحاض والشاور، وكل منها يحتاج لإضاءة خاصة .
تحتاج المغاسل إلى إضاءة حمامات جيدة كالاسبوت لايت المثبت في السقف أو حول إطار المرآة أو الجزء العلوي منها فقط بحيث تسمح لمن أراد التغسيل أو النظر للمرآة أو وضع الماكياج برؤية جيدة.
وهناك إضاءة الحمامات من نوع آخر وهي المخفية التي لا يظهر معها شكل المصباح بل ضوءه فقط حيث يكون مخفي في ثنايا ديكور جبسي أو تصميم المرآة .
عند حوض الاستحمام تحتاج المنطقة إلى إضاءة الحمامات الجيدة خصوصاً إذا كان الحمام ذا تصميم مميز يحتاج لما يبرزه ويلفت النظر إليه.
إضاءة الحمامات الطبيعية المتمثلة في الشباك جميلة وفعالة خلال ساعات النهار خصوصاً مع استخدام زجاج مثلج لحفظ خصوصية الحمام من المصادر الصناعية للضوء والمناسبة لحوض الاستحمام.
يمكن وضع كشافات سبوت لايت في السقف وتوجه باتجاه حوض الاستحمام، وهناك الأبليكات على الحائط الحمامات الكلاسيكية الفخمة. وللحظات الهادئة والرومانسية أثناء الاستحمام، يفضل البعض وضع شمعدانات سواء كانت أرضية أو جداريه لإضاءة الشموع أثناء الاستحمام.