ظل كما اعتاد مسؤولاً عن صورته وحده - صبوراً على هذه التهمة.. بدت صورته للآخرين.. وكأنها قناع يرتديه.. ولا يتخلص منه إلاّ عندما يكون وحيداً..
وبدأ هو مصمماً على هذه الصورة التي اعتادها بقوة - مكافحاً من أجلها - وكأنه يسجل انتصاره التاريخي التالي لذاته..
بين ما يرى.. وبين ما تراه

المزيد...