لم يكن التاريخ ليذكر باتريك برونتي لولا أن ثلاثا من بناته أصبحن من أبرز كتاب القصة في الأدب البريطاني والعصر الفيكتوري. وكان ذلك الايرلندي الوقور موهوبا بنفسه؛ ألف قصتين لم يكتب لهما النجاح. إلا أن بناته (إميلي) و(آن) و(شارلوت) كن أكثر منه موهبة ونشاطا؛ فقد كتبت شارلوت لوحدها

المزيد...