بل إنها تخلّف حضاري، وكأننا لم نغادر العقود الأولى من القرن العشرين في تفكيرنا وتخطيطنا، وإيجاد حلول لمشاكلنا، ومجاراة العالم في ركضه اليومي نحو إنجازات تسمو بالإنسان إلى مدارك ومدارج لم يحلم بها إنسان القرون الوسطى، بل لم نحلم بها نحن، وظللنا نغط في سباتنا العميق،

المزيد...