تكدست أجسامنا النحيلة - ونحن في رحلة للمدرسة الإعدادية ذات يوم خميس - متزاحمة حول شاشة تلفزيون صغيرة لا تتجاوز 12 بوصة، تحت شجر السدر المتشابك على ضفاف وادي حلي الذي بدأ يهدر بسيل منقول من جبال السروات. لم يضاهي عند بعضنا جمال خرير الماء سوى صوته الذي يتردد صداه من سماعة

المزيد...