يمن فويس – تعز :

تعرض الناشط الحقوقي والمدير التنفيذي لمركز القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان نشوان نعمان شمسان لاعتداء سافر والضرب بأعقاب البنادق والتلفظ بألفاظ مسيئة وغير أخلاقية من قبل بعض أفراد النقطة الأمنية الكائنة بسائلة القمط القريبة من إدارة أمن المحافظة أثناء عودته إلى منزله في وقت متأخر من مساء أمس الأول.

وقال نعمان بأنه وأثناء عودته إلى منزله بالقرب من إدارة أمن المحافظة أوقفه أفراد النقطة الأمنية في سائلة القمط لتفتشيه وبعد أن تم الانتهاء من ذلك تحرك بسيارته فاستوقفته نقطة آخري على بعد أمتار من النقطة الأولى وقامت مباشرة بالتحرش به والتهجم عليه دون أي مقدمات وطلبوا منه الترجل من السيارة بمبرر تفتيشها وقاموا بإنزاله عنوة والاعتداء عليه بأعقاب البنادق في أجزاء متفرقة من جسده والتعرض له بالشتم وعندما حاول الاتصال بنائب مدير أمن المحافظة لتبليغه بالاعتداء قاموا بأخذ تلفونه والرمي به على الأرض وتكسيره.

واستنكر مركز القانون الدولي الإنساني لحقوق الإنسان ما تعرض له مديره التنفيذي من محاولة اعتداء وتهجم وتلفظ بألفاظ بذيئة من قبل جنود النقطة الأمنية بسائلة القمط , وقال البيان : والمركز وهو يستنكر مثل هذه الأعمال الغير مسئولة من الجهة التي يفترض بها توفير الأمن والأمان للمواطن فانه يذكر بمحاولات سابقة تعرض لها ناشطين في المركز من قبل جهات أمنية وعسكرية سبق وأن اختطفت أحد شباب المركز كما أن المدير التنفيذي تعرض لأكثر من اعتداء.

وطالب المركز وزير الداخلية ومحافظ المحافظة ومدير أمن محافظة تعز بسرعة التحقيق مع الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية وعدم التساهل مع مرتكبي هذه الأعمال المسيئة للوطن والمواطن , و اعتبر المركز هذا البيان بلاغا للنائب العام

نص البيان :



يدين مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بأشد عبارات الادانه المحاولة الرخيصة لاغتيال الأستاذ/ نشوان نعمان المدير التنفيذي للمركز والتي تعرض لها يوم أمس الخميس الموافق 30أغسطس2012م عند الساعة الثانية عشر ليلاً من قبل أفراد النقطة الأمنية الكائنة في سائلة القمط وذلك أثناء عودته إلى منزله في عملية بلهاء حيث تم ترصده

في حين لم تتعرض النقطة للسيارات التي تسبق سيارته ولا السيارات التي كانت خلف سيارة المغدور وعلى رغم تعريفه بنفسه وإبراز هويته وتحققهم منها إلا أنهم وفي تحرش سافر طلبوا منه الترجل من السيارة بمبرر تفتيشها وعند رفضه لذلك بسبب خوفه على أشيائه الخاصة من مبلغ مالي ووثائق خاصة بالمركز وغيرها قاموا بإنزاله عنوة والاعتداء عليه بأعقاب البنادق في أجزاء متفرقة من الجسد والتعرض له بالشتم ،، إلى أن جاءت العناية الإلهية بتمكنه من الفرار قاصداً إدارة أمن المحافظة وعند ذهابه لتقديم شكوى إلى إدارة المحافظة تم منعه من ذلك من قبل حراس الإدارة وعدم تفاعل المتواجدين بجدية مع البلاغ المقدم .

والمركز وهو يستنكر مثل هذه الأعمال الغير مسئولة من الجهة التي يفترض بها توفير الأمن والأمان للمواطن فانه يذكر بمحاولات سابقة تعرض لها ناشطين في المركز من قبل جهات أمنية وعسكرية سبق وأن اختطفت أحد شباب المركز كما أن المدير التنفيذي تعرض لأكثر من اعتداء وهو يؤكد أن هذه الممارسات العتيقة والمحاولات اليائسة لممارسة إرهاب الدولة لن تثنيه عن أداء رسالته وسعيه الدائم للوقوف مع المظلومين وحماية الكرامة الإنسانية لكل المواطنين كما لن تؤثر في خطة الوطني المنحاز لدولة مدنية حديثة يتساوى أمامها الجميع كما تأتي في سياق استهداف المركز من قبل منظومة الفساد المتضررة من أنشطته وبرامجه .

أننا في المركز نحمل السادة وزير الداخلية ومحافظ المحافظة ومدير إدارة أمن محافظة تعز كل بأسمه وصفته مسئولية ما تعرض له المدير التنفيذي للمركز ويتقدم ببلاغ إلى السيد النائب العام للقيام بمسئولياته وفقاً للقانون كما يطالب الجهات المسئولة بسرعة التحقيق مع الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية وعدم التساهل مع مرتكبي هذه الأعمال المسيئة للوطن والمواطن مذكراً بمحاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان عبر كمين النقطة العسكرية ولكي لا تتحول النقاط إلى مصائد للناشطين والوطنيين من قبل الإرهابيين والخارجين عن القانون وضعفاء النفوس والغير مؤهلين من المؤسسة الأمنية والعسكرية في حين يسرح المسلحون والخارجون عن القانون أمام الجميع على مدار الساعة .

والمركز إذ يحتفظ بحقه في مقاضاة مرتكبي الحادث وقياداتهم فانه يهيب بالمنظمات الحقوقية والمهتمين بالحريات العامة الوقوف تضامناً مع المركز ومنتسبيه ضد هذه الهجمة الشرسة التي تطل برأسها في عداء سافر مع المجتمع المدني والحياة المدنية .

صادر عن



أكثر...