55 طريقة
لنشر الخير في المدارس
المجموعة الثانية
إعداد
إبراهيم الحمد


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا و يرضى ... وبعد:
فهذه بعض الأفكار والطرق لنشر الخير في المدارس وقد سبقها كتاب " 46 طريقة لنشر الخير في المدارس "
أسأل الله أن ينفع بها ، وأن يبارك فيها ، وأن يجعلنا ممن يعلم ، ويعمل مخلصاً صادقاً ... آمين.

الطريقة (1):
إذا كان هناك محاضرة في إحدى المساجد تناسب الطلاب ، فيوزع على الطلاب أوراق موافقة لحضور المحاضرة مساء ، ثم تجهز لهم وسيلة نقل.
ومن الغد يكافأ الطلاب بعد ذلك بأي وسيلة كبرنامج ترفيهي من الغد في المدرسة يخص هؤلاء ، أو جوائز عينية ، أو شهادات شكر ، أو غيرها.
وما أجمل أن تكون هذه المحاضرات للمدارس ، ويذكر بها الدعاة على مستوى إدارة التعليم.

الطريقة (2) : كارت الدليل الخيري:
بحيث يوضع كارت فيه هواتف العلماء ، والمبرات الخيرية، وجمعيات التحفيظ ، والمؤسسات الدعوية ، والإغاثية وغيرها كهدية من المدرسة لأسرة الطالب، ثم إهداؤه إلى المدارس الأخرى.

الطريقة (3) :
أن تحرص المدرسة على تهيئة وقت لقراءة القرآن كأن يكون بعد صلاة الظهر ، وهم في أماكنهم ، أو في الفصول (بمقدار خمس دقائق) تؤخذ من الحصة الأخيرة أو من الفسحة . المهم تشجيعهم على أن يعيشوا مع القرآن ،وأن يحرصوا على ختمه ، ومن المستحسن وضع منافسة في ذلك.

الطريقة (4) :
يوزع على الطلاب كارت الأذكار (أذكار الصباح والمساء) ويغلف لكل طالب، ويطالب بوضعه في جيبه ، ويقرؤه في بداية الحصة الأولى بتذكير المعلم له.



الطريقة (5) : الاستعارة المتنقلة :
وهي أن يقوم بعض المعلمين المهتمين بنشر الخير بإعداد حقائب فيها كتيبات متنوعة ، وعند دخوله الفصل (في حصته الرسمية) يعرض الكتيبات للاستعارة إلى الحصة القادمة ،مع تسجيل أسم المستعير ،والأفضل أن يكون لكل مستوى دراسي معلم يتابع هذه الفكرة .

الطريقة (6) :
توفير شريط مرئي أو مسموع كل شهر (مثلاً) ويعلن عنه في المدرسة (شريط الشهر ) ثم إسماع كل فصل مقطعاً من هذا الشريط في إحدى الحصص المناسبة ، ثم عرضه للبيع بسعر مناسب ، ثم وضع مسابقة على هذا الشريط.

الطرقة (7) :
في كل فصل دراسي ينتقى بعض الأشرطة المرئية ، والمسموعة المفيدة والمناسبة للتوزيع وتعرض في ورقة مع بيان سعرها (مع التخفيض ) وتوزع على كل طالب، ليختار هو وأهله ما يرونه مناسباً للشراء.
ومن أحسن الأوقات التي تستخدم فيها هذه الفكرة شهر رمضان.

الطريقة (8) :
التواصل بين المدرسة ، وحلقات تحفيظ القرآن القريبة من المدرسة ، ومحاولة توجيه الطلاب للمشاركة في هذه الحلقات مع وضع الحوافز أمام الطلاب، ويستحسن إقامة بعض البرامج المشتركة بينهما .

الطريقة (9) :
وقت الفسحة يستغل بما هو مفيد وممتع للطلاب لمن يرغب من الطلاب ، ومن المقترحات :
· ألعاب . * مسابقات ثقافية وجوائز .
· برنامج من إحدى جمعيات المدرسة.
· مقابلة * تحديات.

الطريقة (10) البرنامج المسائي :
حيث يعلن في المدرسة عن برنامج مسائي من فترتين الفترة الأولى : حلقة قرآن ، أو دورات مفيدة ... أو غيرها . الفترة الثانية : فقرات ترفيهية (كرة القدم ، ألعاب ميدانية ... إلخ).
ويكون أحد المعلمين مسؤولاً عن ذلك ، أو توزع حسب صفوف المدرسة ، ولو أقيم هذه البرنامج يوما أو يومين ، لكان فيه خير كثير.

الطريقة (11):
- توزيع فصول المدرسة على بعض المعلمين فمثلاً:
- الصف الأول للمعلم.....
- الصف الثاني للمعلم......
- بحيث يهتم كل معلم بمرحلة، ويعطيها ما يناسبها من الأمور الخيرية والترفيهية.

الطريقة (12):
تعويد الطلاب على نشر الخير كإحضار المطويات الخيرية، وحثهم على توزيعها بين أقاربهم وفي مساجدهم ، وفي الأماكن الأخرى بين فترة وأخرى.

الطريقة (13):
حصر الأخطاء الموجودة في الطلاب ، ثم تخصيص وقت لعلاج كل خطأ ، تجمع فيه الحلول ويتعاون عليه المعلمون ... مثلاً.
- عدم وضوء بعض الطلاب .
- عدم القيام لصلاة الفجر .
- ظاهرة قلة الاهتمام بواجبات الدروس.
- ظاهرة الإسبال وقص الشعر بطريقة محرمة..وهكذا.

الطريقة (14) :
جعل بعض المعلمين او الطلاب مندوبين للمؤسسات الخيرة فمثلاً .
هؤلاء مندوبون في جميعه البر، وهؤلاء في مكتب دعوة الجاليات ، وهؤلاء في المكاتب الدعوية.. أو غيرها.
يشاركون - أحياناً - فيها ويأتون بالمستجدات والمشاريع المناسبة وفي ذلك :
(1) نفع للمدرسة.
(2)تعويد الطلاب على الخير وجعلهم قدوات .
(3)توزيع الجهود والأعمال .
وفي المدارس عموماً كثير من الطلاب ممن يحب الخير وهم محتاجون إلى من يوجههم الوجهة الصحيحة.


الطريقة (15):
في حصة الانتظار يحاول المعلم ملء فراغ الطلاب بالمقترحات التالية:
(1)حثهم على الوضوء ، ثم قراءة القرآن .
(2)حثهم على الوضوء ، ثم صلاة الضحى .
(3)إحضار شريط مرئي أو مسموع يجذب الطلاب ، ثم وضع أسئلة وجائزة عليه داخل الحصة.
(4)وضع فقرات للحصة : (قصة ـ نصيحة ـ لعبة ـ لغز ـ تحديات ... الخ) ويكتبها على السبورة .
(5)وضع مسابقة ،وتقسيم الطلاب على مجموعات .
(6)توزيع مطوية خيرية سريعة القراءة ، ثم أخذها منهم ، ووضع مسابقة عليها (شفهية ) وجوائز خفيفة.

الطريقة (16) :
حث الطلاب أو الطالبات على حضور المحاضرات التي تقام في المساجد أو غيرها ، وخاصة النسائية ، ويكون الحث من جميع أعضاء المدرسة ، بل ما أجمل أن تقام مساءاً داخل المدرسة مع وضع حفلة عشاء ، أو مسابقة الطبق.

الطريقة (17) :
يوضع صندوق يضع فيه الطالب أو الطالبة أي سؤال ، أو مشكلة ، ثم يخصص يوم في الأسبوع بعد الصلاة يجاب فيه على سؤال أو سؤالين.

الطريقة (18) :
عند اقتناع الطلاب بأمر ، كالمحافظة على الصلاة ، أو حفظ القرآن الكريم، أو غير ذلك ، تجري مقابلة لطالب قدوة في ذلك الأمر أمام الطلاب ، ويعطي جائزة تشجيعاً له ولغيره.

الطريقة (19) :
بإمكان المعلم الذي يظن أنه يستطيع إكمال دروسه في حصص أقل أن يخصص الحصص لنفع الطلاب بأي طريقة مما ذكر سابقاً ولول بدأ تطبيق الفكرة على ختم القرآن بحيث يجعل الطلاب يقرؤون في الحصص التي يستغني عنها ، ويجعل ذلك عن طريقة المنافسة .


الطريقة (20) :
إيجاد علاقة قوية مع الطلاب الكبار في المدرسة ، يقوم بذلك أحد المعلمين المناسبين لهم، ويكون لهم رحلات خاصة وممتعة كرحلات السفر والشوي ، وذلك بعد موافقة أولياء الأمور، ومن خلال هذه الرحلات يقوم بتوجيههم .

الطريقة (21) :
الإعلان عن مشروع " كسوة الشتاء " يحث الطلاب فيه على إحضار الملابس الزائدة في المنزل من الغد ، ثم تجمع وتعطى إحدى المبرات.
ويستحسن التنسيق مع إحدى المبرات ، لتقوم هي بالإعلان عن ذلك داخل المدرسة ثم تتواجد سيارة نقل الملابس من الغد لمدة يومين.

الطريقة (22) :
التنسيق مع مكتب دعوة الجاليات ، لحث الطلاب على دعوة غير المسلمين من السائقين والعمال وغيرهم ، ثم توزع كروت لدعوة أولياء الأمور لإحضار من لديه خادم أو سائق أو عامل غير مسلم غداً الساعة .. صباحاً في المدرسة ليتم الذهاب به للمكتب ثم توجيهه للخير ، ويقوم بتوصيله ، وإرجاعه المكتب نفسه.
الطريقة (23):
تشجيع الطلاب على الصيام عند قدوم يوم لصيامه فضل كـ (يوم عرفة ـ الأيام البيض ـ عاشوراء..) ويعلن عن إفطار للصائمين مساءاً في المدرسة يتبعه برنامج رياضي ، ويكون الإعلان قبل ذلك اليوم .

الطريقة (24):
صقل مواهب الطلاب، وتنمية المهارات لديهم ، وذلك بوضع مسابقات في :
1- الإلقاء .
2- حسن الترتيل والتجويد .
3- الأناشيد الإسلامية .
4- الحاسب الآلي.
5- الخط .
6- الرحلات البرية .
7- الرسم .
8- الكهرباء . .. وغيرها.
والأفضل إعطاؤهم في البداية مبادئ قبل لدخول في المسابقة من ثم متابعة تلك المواهب ، أو يكون التسجيل في المواهب قبل المسابقة.
ومن الجميل إظهار تلك المواهب أمام الطلاب.
الطريقة (25):
وهي أن يوضع صندوق لمن أراد إرسال رسالة جادة إلى أحد المعلمين.

الطريقة (26): (كارت هدية):
يشجع المعلم الطالب قائلاً : من يسمع سورة كذا أو آخر سورة كذا، يعطي (كارت ) يذهب به إلى معلم الرياضة ، ويجعله يشارك اللعب مع فصل (هدية حصة رياضة )وذلك عند ما تكون عند ذلك الطالب حصة فراغ .

الطريقة (27) : مسابقة (الفصل المثالي):
وتكون على البنود التالية:
1- أفضل فصل يتحلى طلابه بالأدب داخل الحصة وبعدها ، وهنا تخرج ابتكارات الطلاب الطريفة والمفيدة في الوقت نفسه.
2- أفضل فصل في المظهر الداخلي.
وأقترح أن تكون جائزة الفصل زيارة أو رحلة خاصة بهم ، ولو وقت الدوام الرسمي إلى إحدى المصانع ، أو الاستراحات أو غيرها.

الطريقة (28) التوصيل المجاني ) :
وهي أن توزع قائمة بأسماء بعض الكتيبات القصصية وغيرها من مكتبة أو دار نشر ، ثم توزع الورقة على الطلاب ينتقي الطالب ما يريد مع دفع المبلغ مباشرة ، ثم يوفر للطلاب في وقت موحد.

الطريقة (29) :
تشجيع الطالبات على الالتحاق بحلق التحفيظ ثم يطرح استبيان عن مدى حماس الطالبات فيما لو أقيمت حلقة مسائية في المدرسة فإذا كانت النتيجة جيدة خوطبت الجمعية الخيرية بالفكرة لاسيما إن كان الحي في أمس الحاجة لمثل هذه الحلقات ، ومن الجميل دعوة الطالبة إلى حفلة مسائية ـ بعيداً من جو المدرسة ـ بداية لهذا البرنامج .

الطريقة (30) " خيمة الشتاء":
وهي أ، يوضع في المدرسة في مكان مناسب خيمة يأتيها الطلاب والمعلمين مساءاً فتقوى الروابط بين المعلم والطالب ، وتزداد التربية يوماً بعد يوم ، ويرتب برنامج مناسب ذلك اليوم يجمع بين الترفيه والفائدة ، كمسابقة واستضافة لأحد الدعاة ، ولعبة ميدانية ، وشواء أو غيرها.
ومن المستحسن أن تقسم الأيام حسب الصفوف، وتكون دعوة الطلاب ترشيحاً مع موافقة أولياء أمورهم ، ويتولى كل معلم يوماً من الأيام.

الطريقة (31):
يتفق مع إحدى المجلات الإسلامية (للشباب أو للفتيات ) أن تعرض ما لديها مع التخفيض لبيع المجلة أو الاشتراك فيها سنوياً في المدرسة مع حث الطلاب أو الطالبات وأوليائهن على فائدة هذه المجلة عن طريق خطاب لولي الأمر يبين إيجابية هذه المجلة وحبذا أن يكون مع الخطاب نخسة مجانية من المجلة.

الطريقة (32):
عندما تقام محاضرة عن موضوع ما ، يوزع على الطلاب أوراق فيها عناصر المحاضرة مع فراغات لكي يكمل الطالب الفراغ ويتابع المحاضرة ، ثم تسلم للمعلم الذي يقوم بتسليم جائزة لافضل (5) طلاب.

الطريقة (33): فكرة : (حوار وإبداع ومواقف):
يجهز أحد المعلمين مع بعض الطلاب إخراج شريط منوع يحتوي على :
1- تسجيل بعض المواقف للطلاب لبعضهم مع بعض داخل المدرسة .
2- حوار منقطع بين الفقرات بين أثنين عن ترك أو التهاون بالصلاة أو عن التقليد ، وتكون النتيجة نافعة ومفيدة.
3- بعض الأناشيد وبعض المقاطع من الإذاعة وحصة الرياضة ..إلخ.
بحيث يكون تسجيلها مفاجئ ثم توضع مسابقة على ربط بعد توزيعه أو بيعه في المدرسة ، ومن المستحسن نشر شريط ،والطريقة في المدارس الأخرى.

الطريقة (34) :
يحاول المعلم أن يوجه الطلاب الذين يتم توصيلهم إلى منازلهم بسيارة النقل، وأن يحثهم على التناصح جميعاً فيما بينهم في ذهابهم وإيابهم حتى لو لم يكن معهم.

الطريقة (35) : لقاء مع البطل " :
وهي أن يؤتي بعد الصلاة بأحد الصغار يلبس مشلحاً وهو ممن يحفظ القرآن كاملاً ، ثم يجرى معه لقاء مصغر ، ثم يوجه الطلاب لحفظ القرآن ، والتسجيل في حلقات التحفيظ ، بل ومن الجميل أن يقوم مدير المدرسة بتشجيع الطلاب بالدرجات للالتحاق بحلقات التحفيظ .

الطريقة (36) فكرة " لقاء مع العدو" :
ويعلن عن هذا اللقاء في أحد الأيام مع محاولة شد انتباه الطلاب.
والمقصود بهذا اللقاء هو : مع الدش " الطبق الفضائي " وبيان أضراره ثم يعرج على ما في التلفاز من أخطاء.
ثم توزيع مسابقة على هذا اللقاء وأشرطة مناسبة للمعلمين ورسائل إلى أولياء الأمور بشأن هذا الخطر العظيم وأقترح أن يوضع مجسم يحي هذا الجهاز أثناء اللقاء، وأن يدخل في اللقاء مقاطع من بعض الأشرطة لبعض العلماء والدعاة كمشاركة.

الطريقة (37) مسابقة الذوق الرفيع:
حيث يعلن عن مسابقة الذوق الرفيع ، ويحضر كل طالب طبقاً من المنزل للمشاركة في هذه المسابقة ، وأحسن الأطباق يأخذ جائزة قيمة.
وبعد ما يقيم المعلمون المسابقة ،يبدأ دخول الطلاب للأطباق بسعر رمزي (ريالين) وتصرف لصالح مشاريع خيرية (في المدرسة أو غيرها).
وبالإمكان إقامة هذه المسابقة على مستوى الصفوف ، فالشهر الأول يقيمها الصف الأول ويعلن الفائزون من الطلاب وفي الشهر الثاني يقيمها الصف الثاني. وهكذا، وفي النهاية يعلن الصف الفائز على مستوى الصفوف ، وهذه المسابقة تحتاج إلى ترتيب تام .

الطريقة (38) : (المدرسة ، وإمام الحي ):
وهي أن يستضاف إمام المسجد القريب أو أثنان أو ثلاثة قريبين ، ثم يلقي كلمة بشأن الصلاة ويذكر أنه يرى بعض الطلاب في الحي لا يواظبون على الصلاة ،ويتمنى ويحب رؤيتهم في المستقبل القريب ، ثم يقوم مشكوراً بنصحهم وآبائهم في الحي.

الطريقة (39) :
يقوم أحد المعلمين بجمع الطلاب الذين فيهم الخير والصلاح ،فيحثهم على إحياء روح النصيحة ، والبعد عن الانعزالية مع زملائهم ،فعند ما يرون أو يسمعون منكراً ، يبادرون بالنصح بالحكمة ولا يتغاضون بحجة كثرة من يفعل ويقول الخطأ بل لا بد من إحياء الأمر ، والنهي بالحكمة والمعروف ، ولا بد أن يعرف بين الطلاب (حلال وحرام) وأن هناك جنوداً خيرين غير المعلمين ، فحينها يهاب الطلاب التهاون بهذه الأخطاء ، ثم تتابع هذه المجموعة الطيبة وتسمع تنبيهاتهم وآراؤهم وملاحظاتهم ، وبهذا ينتشر الخير ويعلو .


الطريقة (40) : محاضرة بعنوان : (كنت تافهاً) :
ويعلن عن هذه المحاضرة ويبين أنها مع مطرب معروف تاب ورجع إلى الله ، وتؤخذ أسئلة الطلاب قبل المحاضرة ، ثم تجري مقابلة فيها يذكر حاله قبل وبعد الهداية ويوجه الطلاب من خلال هذا اللقاء ، ثم يكون هناك إجراء عملي، كجمع أشرطة الغناء وحرقها أو استبدالها بأشرطة قرآن وخطب.

الطريقة (41) : فكرة " الصالة الترفيهية" :
وهي أن يهيئ صالة فيها بعض الألعاب الرياضية تستخدم حصص الانتظار ويستخدمها المعلمون للترفيه عن أنفسهم ،ويكون الدخول للطلاب أثناء الفسح لمن حصل على بطاقة " التميز " الذي حصل عليها بسبب اجتهاده أو أخلاقه أو حفظه لسورة معينة أو فوزه في مسابقة ما ..إلخ لمدة أسبوع ، ويكون لها تنظيم وترتيب.

الطريقة (42) :
كثير من الطلاب يحضر قبل بداية الطابور ، فما أجمل أن يحث كثير من هؤلاء على قراءة القرآن ، والأجمل أن يكون المعلم أو المعلمون قدوة في ذلك ، وقد جربت فكان لها أثر عظمي.
الطريقة (43) :
عند إحساس المعلم بقلة انتباه الطلاب للشرح يقسم الفصل إلى (3) مجموعات ، ويسميها بأسماء ، ثم يشرح قليلاً ويسأل كل مجموعة سؤالاً على الشرح ، ثم يعلن النتيجة ، ثم يشرح قليلاً ، ثم يسأل .. وهكذا ويجعل اختيار المجيب من المجموعة عشوائياً لينتبه الجميع، وفي ختام الدرس يعلن النتيجة.

الطريقة (44) :
إذا كان المعلم أو المدرسة يشكو أحد فصول المدرسة أو الطلاب بعدم قبول النصيحة وعدم الانتباه وبكثرة اللعب لعدم قبولهم لهذا المعلم أو لأي سبب فهناك فكرة وهي :
أن يقوم المعلم برحلة لهؤلاء خاصة بهم (مع إجراءاتها الرسمية ) ثم ينظر أثرها بعد ذلك.

الطريقة (45) : ( أحسن معلم ) :
وهي : أن يقوم المعلم داخل الفصل بإجراء مسابقة في الحصة وهي: أن يطلب المعلم من الطلاب القيام بدور المعلم في الفصل في الدخول ، وفي ضبط الفصل وخطوات الدرس وشرحه مفصلاً تاماً.
وفائدة هذه الطريقة : أنها تجعل الطالب يحاول فهم الدرس جيداً من أجل أن يشرحه أمام الطلاب ثم أنها تعوده على الإلقاء مع ما فيها من المتعة والطرافة.

الطريقة (46): (الكأس المتنقل):
يحضر المعلم داخل الفل (كأس الفوز ) ويجعل الفصل مجموعات ، والمجموعة التي تشارك وتتفاعل أكثر ينتقل إليها الكأس، ثم إلى غيرها في الحصة نفسها .

الطريقة (47) : حصة الكروت الذهبية :
أثناء شرح المعلم للدرس يعطي صاحب المشاركة الإجابة الصحيحة كارت ، والذي يجمع كروتاً أكثر ، يعطي جائزة في آخر الحصة ، أو يوضع أسمه في لوحة الفصل (المثالي الأسبوع).

الطريقة (48):
ينبغي أن يكون هم المعلم والمعلمة صلاح الطلاب عملياً : فلا مانع أن يشجع الطلاب على سماع شريط يتحدث عن أمر مهم ، ثم يقومون بتلخيصه ، ومن يفعل ذلك يعف من أثنين من الواجبات أو ثلاثة ويعطي درجات المشاركة والأفضل أن يكون العمل قد تعرض المعلم لشرحه أثناء الدرس.
الطريقة (49) :مسابقة " في بيتنا خطأ " :
يعلن المعلم عن هذه المسابقة في المدرسة ، وتكون طريقتها كالتالي :
1- يكتب كل طالب رسالة إلى والده لا تقل عن خمسة أسطر بشأن منكر في المنزل ينصحه فليها بأسلوب مناسب، ويكتب الطالب أسمه خلف الرسالة ، ثم يجمعها المعلم، ويعلن الفائز في (أحسن رسالة ـ مع التحفظ عن ذكر ما هية الرسالة لما تحوي عليه من منكرات خاصة وأسرار ).
2- تجمع أحسن الرسائل في ورقة وترسل إلى كل منزل باسم المدرسة مع بعض الكتيبات والمطويات المفيدة ويكون عنوان هذه الورقة (هذه رسائل أبنائكم ) وفي آخرها : نستقبل ردودكم واقتراحاتكم . (ولا ينسى مدير المدرسة السرية التامة في هذه الأمور).
ولتنوع منكرات المنزل ، أقترح أن تكون على شكل اعداد مع عدم كتابة اسم المرسل.

الطريقة (50) :
ينتقى أحاديث مفيدة كل أسبوع ، ويقوم الطلاب بتسميعها ويكلف طالب في كل فصل بالتسميع لزملائه ، والحافظون يكرمون نهاية كل أسبوع.

الطريقة (51) :
ربط الطلاب بإذاعة القرآن الكريم وما فيها ، كتوجيههم إلى وقت البرنامج ، ووضع مسابقة قيمة لهم ، أو أن يقوم القائمون على الإذاعة ـ مشكورين ـ بوضع برنامج خلال الفصل خاص بالطلاب يستمعون إليه وقت الدوام الدراسي ، أو خارج وقت الدوام ، أو يقدموا برنامجاً رائعاً وتعريفاً للإذاعة داخل المدارس (البنين والبنات).

الطريقة (52):
إقامة مخيم مشترك بين الطلاب المتوجهين للخير وغيرهم بضوابطه مع وجود المشرفين ، وتنبيه الطلاب المتوجهين للهدف من المخيم،ويكون مشتركاً بين بعض المدارس ،ومن ثم إيجاد برامج لهؤلاء الطلاب بعد المخيم، ومن أحسن ما تستخدم هذه الطريقة في المراحل المتقدمة.

الطريقة(53):
أن يتفق المعلمون الأخيار على تصحيح بعض المفاهيم والكلمات لدى الطلاب إما عن طريق عرضها في الحصص أو بلقاء عام في المدرسة ، ويختار لكل كلمة أسبوع يتعاون على تصحيحها ،مثلاً (أنا حر ـ العلمانية ـ النظافة ـ التشدد والوسط ـ الرافضة ـ الولاء والبراء ... وغيرها).
الطريقة (54) لقاء بعنوان أيام السجن:
يدعي بعض من دخل في السجن وتاب ورجع عما كان يفعل مبيناً الأسباب والأضرار ، والعاقبة ، والعلاج لكل هذه الأمور ،ولا مانع من ذكر بعض المواقف والحكايات العجيبة أو الطريفة.
ومن الجميل أن يكون في الأسبوع الذي يليه لقاء مع أحد الناجحين في الحياة.
وإن يتيسر اللقاء ، فيستضاف أحد الدعاة في السجون .

الطريقة (55) : برنامج الخير:
حيث يختار المعلم موضوعاً يمس جانب الطلاب (الكون ـ القبر ـ التفحيط ـ بر الوالدين ..) ويكلف بعض الطلاب بجمع فقراته المتنوعة ما بين إلقاء وعرض، وشريط ومحاورة أو مشهد وتعليق.
ويكون أساس المادة المطروحة : العرض المشاهد عبر الأجهزة الحديثة .
ويختار لهذه الفكرة اسم كـ (برنامج الخير ) يكون يومياً في الأسبوع بعد الصلاة ، ثم يشكر فيه الطلاب الذين شاركوا في إعداد البرنامج ، وأقترح دعوة بعض المدارس لحضور البرنامج .
وفي الختام نسأل الله التوفيق والإخلاص والسداد ،وإن يجعلنا مباركين أينما كنا.
وصلى الله على نبينا ممد وسلم تسليماً كثيراً .
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى
ولا قيت بعد الموت من قد تزودا
ندمت على ألا تكون كمثله
وأن ترصد العمل الذي كان أرصدا.