جلس وقد وضع رجليه وسط «الساقي» الجاف، الذي تصدعت وتشرخت جوانبه، وذوت الحشائش من حوله، ذلك الساقي الذي كان يثج بالماء الصافي النمير المنحدر من جابية الماء..
كان في صباه يضع رجليه في هذا الساقي المتدفق فيشعر بتلذذٍ قشعريرة برودة الماء وهي تسري في رجليه، وبقية جسده..
التفت إلى

المزيد...