يمن فويس / تعز – خاص :

أثارت الصورة للفتاة بائعة المناديل اهتمام واسع في الشارع اليمني حيث التقطت الصورة في شهر رمضان الفائت لأحدى فتيات تعز وهي تبيع المناديل في أحدى شوارع المحافظة بينما تقضي وقتها في قراءة القرآن .

الصورة التي نقلها موقع " الأقتصاد نيوز " وأعاد نشرها موقع " يمن فويس " أثارت اهتمام أحد رجال الأعمال بمدنية تعز والذي أسرع للبحث عنها طالبا كل من يعثر عليه بأن يدله على مكانها .

وقال أحد وسطاء رجل الأعمال وهو الأستاذ / عبدالمؤمن شرف لـ " يمن فويس " نرجو من أي أخ أو أخت يعرف عن مكان هذه الفتاة أن يعطينا عنوانها أو أحد أقاربها الاتصال على الرقم ( 777257472 ) مردفا : أن مثل هذه النماذج لا تحتاج منا إلا تعليق فقط ، وإنما ينبغي أن نقف وقفة إجلال وإكبار وتقدير ، وتسجيل قصتها بأحرف من نور في سجل العظماء ، لنرويها حكايات ثبات وقدوة لأبنائنا وبناتنا ، وبإذن الله تعالى لو حصلنا على عنوانها ، وسمح لي فاعل الخير بذكر مقدار الدعم ونوعيته ، أعدكم بنشر قصتها مع صورتها , وكتب الله الأجر للجميع وخاصة لمن توفق بالتقاط صورتها التي غفلها الكثير من المارة في الشوارع ـ مع عدم احترامي ـ لــ ( عديمي التفكير ) .

وجاء في الخبر الذي نشره الاقتصاد نيوز مع الصورة المرفقة :

على جدار الأمل تتكئ وفي ساحة العزيمة تقارع الفقر بأشياء متواضعة فتبيع مناديل الفاين على قارعة الشارع لتبين للناس جميعاً بان العمل شرف وضرورة للبقاء في بلد يداهم أهله الجوع.

الملفت للنظر إن الفتاه التي اتكئت على جدار الأمل في محافظة تعز تقرأ القرآن في خواتم رمضان الكثير ممن شاهد هذه الصورة أشار إليها وأعجب بها والكثير حاول تشخيص وضعها ، إلا إن معظم المعجبين بالصورة اعتبرو هذه الفتاه نموذجا للفتاه المكافحة التي لاتمد يدها ولاتشكو ضعف حالها للناس بل لله الواحد القهار .

هذه الفتاه دفعها الفقر للخروج من منزلها والاتكاء على قارعة الشارع بحثا عن ما سيكتبه الله لها إلا إنها أدهشت الكثير ممن يملكون المال ولايملكون أنفسهم ويتناسون دورهم في المجتمع خصوصا في الرفق بالفقراء دون من .





أكثر...