ما عاد يجدي أن تظل في نفس المكان تنتظر ال (لا أحد).. وترقب النجوم الآفلة خلف قطعان السحاب..
حينما تتصحّر الحناجر بالعطش تتلاشى الأصوات..
تتناثر الحروف الضالة..
تتعثر وتكبو الكلمات، مثل خيول هزيلة، ما عاد يراهن عليها أحد!
توقف يا صاحبي، ولا تبث شكواك للحيطان..
قد يكون للحيطان

المزيد...