لى كلّ (شوتر) فِـ اليمن



من أجل يفهم كلّ (شوتر) وين تنحطّ الثّقة؟
======== لازم تضحّي قريته من اجل تحقيق المرام
وتموت كمّـن (نورية) صارت دماها مهرقة
======== ندفع بها فاتورة الثّورة على حكم اللّئام
ويذوق (جعفر) عاقبة جهله بِسجن المنطقة
======== ويناضل الدّكتور (نوري) في سبيل الإحترام
ويظلّ (جمعة) في عذاب المغترب والحملقة
======== من خوف (طفّاح) الذي نغّص حياته والمنام
ينكر ويستغرب وجود الحذق تحت المطرقة
======== والعيش في ظلّ التّناقض مشكلة بعض الانام
ويرى الامل يملأ (فتيني) بِـ الذّكاء والمحذقة
======== ويذوب في كوم البساطة والغباء عند العوام
والطّيب الأرعن في (زخيم)..مع هبالة (زمبقة)
======== يغري (عوض) بِـ الهنجمة..واللي معه بِـ الإنتقام
من اجل تتخلّص (شفيقة) من حصار التّريقة
======== لازم تكفّ الصّمت..وتنادي بِـ إسقاط النّظام!
حتّى ولو ضحّت بِـ اغلى ما لديها مرهقة
======== يحسب لها صحوة ضمير الخلق من وسط الخيام
يحسب لها تذكير (حارث) بِـ القضايا المغلقة
======== وتعرية (طفّاح) من وصف المشائخ والعظام
يكفي نشوفه بعدما استعصى بداخل صندقة
======== مسجون..والقاضي يوجّـه له بنان الإتهام
وابنه (عوض) هارب..وخاله يسجنه في خندقه
======== يأكل ويشرب مثلما الثّور المقيّد بِـ الخطام
والبلطجي (باقس) مشرّد بعدما افلت بندقه
======== خايف من الشّرطة..ويترقّـب مصيره والختام
يكفي نشوف الشّيخ (فاضل) متّزن في منطقه
======== بعد السّخف والهرج ذي سبّب لنا كثر الزّكام
يكفي نشوف إحساس (عابد) بِـ الظّروف المحدقة
======== وإخلاص (وازع) في قضيّة تستحقّ الإهتمام
ونقل لِـ (غيلان) الذي يشتي يعيد التّفرقة
======== وفّر حماسك يا قرين إبليس في زرع الخصام
ولّى زمان الكذب واهله..وانتهوا فِـ المحرقة
======== ما ينفعك (بارق) ولا (جسّاس) لا اشتدّ الزّحام
هذا ربيع الحريّة..والعدل رفرف بيرقه
======== والله من سابع سما وصّى الخلائق بِـ السّلام
واحنا توحّـدنا على تحقيق غاية مطلقة
======== نرخص لها الأرواح..ونقدّم لها كمّـن هُمام
لا بدّ ما (طفّاح) وابنه يشنقوا فِـ المشنقة
======== وأملاكه اللي شلّها ظلماً توزّع بإنتظام
ونطبّق القانون في كلّ القرى والأروقة
======== ونبثّ روح التّوعية..والنّور من بعد الظّلام
ولا نجحنا اليوم في صنع العقول المشرقة
======== نعمل عرس (مبروك)..ونهنّي البقيّـة بِـ الوئام
منقول: عبدربه القيــضي