كانت المدينة تغفو مع انحسار أشعة الشمس، وانحدارها نحو الغروب مودعة بيوتها الطينية ، وناسها المعدودين أُسراً، وأفراداً، والمعروفين مناشط حياتية وعملية، وتغلق بواباتها المعروفة لتنام في حضن السور الطيني العتيق وسط سكون صحراوي مهيب وملهم، وهي في فضائها الجغرافي أقرب ما

المزيد...