من طبائعه أنه يبتعد كثيراً عن الأضواء، لاتغريه " فلاشات " العدسات، ولا تريحه الكاميرات، ولا يجذبه صخب وضجيج طقس زراعة المايكرفونات فوق منصات الاحتفاليات، ولا يَضعُف أمام الكلمات الملونة، وبعضها غاية في البلاهة والزيف، ذلك لأنه صادق مع نفسه ومع الناس، منكر لذاته، يعمل بصمت

المزيد...