يكتبها / هائل سعيد الصرمي كان مروان في الأربعين من عمره عندما تسلَّق المَجدَ , واعتلى صهوة الريادة, فقد صعد سلم طموحه بسرعة فائقة قرَّبته من مراكز التأثير وموطن القرار حتى لكأنه من سدنة النظام وأربابه , لكنه بعد ميلاد الحرية وانفجار بركان الثورة كان يتألم ويحترق ـ كما تحترق الشمعة ـ لمعاناة شعبه [...]

أكثر...