فوركس يارد تقدم لكم التحليل اليومي الشامل لسوق الفوركس على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني التي تحرص دائما على تقديم افضل الخدمات لعملائها

اتجاه هبوطي للدولار قبل أسبوع تداول زاخر بالأحداث

أغلق الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي بنغمة هبوطية، فقد تعرض لخسائر هامة مقابل اغلب العملات الأساسية، متضمنة اليورو والين الياباني.وقد بدأ الدولار الأمريكي يفي الانخفاض في منتصف الأسبوع بعد الإعلان عن بيان البنك الفيدرالي الذي قال فيه أن أسعار الفائدة الفيدرالية المنخفضة د تبقى كما هي خلال عدة أسابيع قادمة. كما أن ضعف قراءة الإنتاج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الجمعة بالمقارنة مع التوقعات قد تسبب في انخفاض إضافي للعملة الأمريكية. وخلال هذا الأسبوع، تتركز كل الأعين على تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي، والذي إن جاء بنتائج اقل من التوقعات، فقد يمتد الدولار في اتجاه الهبوطي.

التحليل الاقتصادي

الدولار الأمريكي

الدولار يتطلع إلى عكس خسائر الأسبوع الماضي

تم الإعلان الأسبوع الماضي عن بيان من البنك الفيدرالي أفاد بأن أسعار الفائدة الأمريكية القريبة من مستوى الصفر قد تبقى كما هي حتى 2014، الأمر الذي دفع بالدولار الأمريكي إلى الأسفل مقابل العملات الأساسية. وبعد هذا البيان، تم الإعلان يوم الجمعة عن نتيجة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والذي زادت من الصورة الموحشة لدى المستثمرين بشأن التعافي الاقتصادي الأمريكي. وقد أغلق الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي فوق مستوى 1.3200 مقابل اليورو، بينما تراجع عن كل ارتفاعاته التي كان قد حققها مقابل الين الياباني منذ عدة أيام. وسوف يكون لدى العملة الأمريكي قدر وافر من الفرص لتعويض الخسائر التي تكبدتها في وقت مبكر هذا الأسبوع، حيث منا لمقرر الإعلان عن عدد من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الهامة. وبينما تتركز كل الأعين بشكل أساسي على تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي يوم الجمعة، سيرغب التجار أيضًا في مراقبة نتيجة تقرير التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص (ADP) يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات القطاع الصناعي الصادر عن مؤسسة إدارة الدعم الأمريكية (ISM). وقد تساعد قوة نتائج هذه المؤشرات على دعم الدولار الأمريكي في منتصف أسبوع التداول. خلال التداول اليوم، من المحتمل أن تتحدد الاتجاهات في السوق عن طريق الأخبار القادمة من منطقة اليورو. وبشكل أكثر تحديدًا، سيركز المستثمرون على اليونان ليروا إذا ما توصلت إلى اتفاقية تبادل الديون مع دائنيها. وفي حالة إعلان اتفاق مثل هذا، فقد تشهد العملات ذات المخاطر العالية على دعم مما قد يعني أن الدولار سوف يمتد في خسائره.

اليورو

اتفاقية الديون اليونانية المحتملة قد تدعم اليورو

ألقت البيانات الاقتصادي السلبية من أمريكا الأسبوع الماضي بظلالها على أزمة الديون في منطقة اليورو، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع اليورو حتى نهاية الأسبوع. فقد أدى سوء قراءة الناتج المحلي الإجمالي بالمقارنة مع التوقعات إلى ارتفاع اليورو/ دولار فوق مستوى 1.3200 يوم الجمعة. وسواء سيستمر هذا الزوج في الارتفاع هذا الأسبوع أم لا، فإن هذا يعتمد على عدد من المؤشرات الاقتصادية التي تضمن ارتفاع معدل التذبذب في السوق خلال الأيام القادمة. واليوم، سوف يرغب التجار في مراقبة أي إعلانات من منطقة اليورو بشأن اتفاقية تبادل الديون في اليونان.، حيث تُجري اليونان مفاوضات مع دائنيها حتى الآن حول ديونها. وفي حالة النجاح في الوصول إلى اتفاق فقد يدعم هذا اليورو مقابل العملات الأساسية. وفي الوقت ذاته، فإن المخاوف من احتمالية عجز البرتغال عن سداد ديونها في المستقبل القريب قد تحد من الزخم الصعودي للعملة الأوروبية المشتركة. وسرعان ما يحذر المحللون من أنه على الرغم من اليورو قد تحول مؤخرا إلى الاتجاه الصعودي، إلا انه لا يزال هناك الكثير من الإجراءات التي لابد من القيام بها حتى يتم حل أزمة منطقة اليورو. وفي حالة صدور أي بيانات أوروبية سلبية، قد تندفع العملة الأوروبية المشتركة إلى الأسفل.

الين الياباني

الين قد يتمكن من الامتداد في ارتفاعاته هذا الأسبوع

على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تعرض لها الين الياباني خلال منتصف الأسبوع، كانت العملة اليابانية قادرة على التعافي يوم الثلاثاء والجمعة بد البيانات الأمريكية السلبية والتي دعتا لتجار إلى العملة اليابانية الأكثر أمنًا. وقد انخفض الدولار/ ين بما يزيد عن 150 نقطة على مدار يومين من التداول ليغلق الأسبوع عند مستوى 76.66. ومقابل اليورو،كانت حركة الين متضاربة، ولكنه تمكن من إغلاق جلسة يوم الجمعة عند 101.39. وقد انخفض اليورو/ ين بمقدار 75 نقطة من أعلى مستوى أسبوعي له عندما أغلقت الأسواق في الأجازة الأسبوعية. خلال التداول هذا الأسبوع، من المحتمل أن تتحدد حركة الين الياباني من الأخبار الأمريكية والأوروبية. واليوم قد يتعرض الين لبعض الخسائر إن تم الإعلان عن تفاصيل بشأن اتفاقية ديون يونانية. وفي الوقت ذاته، سيكون على التجار التركيز على أي أخبار سلبية من البرتغال والتي قد تحد من الزخم الصعودي لليورو. وفي وت لاحق من الأسبوع، سيتم الإعلان عن بيانات اقتصادية أمريكية هامة. وفي حالة صدور أي مؤشر بشكل يشكك في التعافي الاقتصادي الأمريكي فقد يحصل الين الياباني على دعم من ذلك.

النفط الخام

على الرغم من الدعم الذي حصلت عليه العملات ذات المخاطر العالية مثل اليورو مع نهاية الأسبوع، شهد النفط الخام تضارب في حركة التداول خلال جلسة تداول يوم الجمعة وأغلق تحت مستوى 100 دولار للبرميل. وقد عزا المحللون الحركة الهبوطية هذه إلى الأخبار التي جاءت حول أن أي حظر من الاتحاد الأوروبي على النفط الإيراني لن يظهر له تأثير قبل عدة أشهر. وكانت هذه الأخبار قد أدت إلى هدوء المخاوف المتعلقة بالعرض بين المستثمرين ومما أدى إلى تراجع سعر النفط في نهاية الأمر.
خلال هذا الأسبوع، سيرغب تجار الفوركس في التركيز على الأخبار الأمريكية والأوروبية. وإن تمكن اليورو من الحفاظ على زخمه الصعودي، فقد يصبح النفط سلعة أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، وبالتالي قد ترتفع أسعار النفط نتيجة لذلك. وفي الوقت ذاته، في حالة صدور أي أخبار أمريكية أفضل من التوقعات، فقد يكون لها تأثير عكسي.

التحليل الفني

اليورو/ دولار أمريكي
وفقا للمؤشرات الفنية على الرسم البياني اليومي، يتحرك هذا الزوج في منطقة الشراء وقد يشهد تصحيح هبوطي في المستقبل القريب. ويوجد تقاطع هبوطي على الاستوكاستك البطيء، بينما يقع مدى ويليامز النسبي في الوقت الحالي عند مستوى -10. وقد يرغب التجار في بيع هذا الزوج قبل الاختراق الهبوطي.

الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي

يظهر من خلال المؤشرات الفنية أن هذا الزوج قد يصطدم بمستوى مقاومة هام وقد يشهد تصحيح في المستقبل القريب. ويتحرك مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني اليومي في منطقة ذروة الشراء، بينما تكوّن تقاطع هبوطي على الاستوكاستك البطيء. وقد يكون البيع هو القرار الحكيم.

الدولار الأمريكي/ الين الياباني

يظهر من خلال المؤشرات الفنية على كلا من الرسم البياني اليومي والأسبوعي أن هذا الزوج يقع في منطقة ذروة البيع وقد يشهد تصحيح صعودي في المستقبل القريب. وقد تكوّن تقاطع صعودي على الماكد على الرسم البياني اليومي، بينما يتحرك مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني الأسبوعي بالقرب من منطقة ذروة البيع. وبالتالي قد يرغب التجار في شراء هذا الزوج.

الدولار الأمريكي/ الفرنك السويسري

يظهر من خلال اغلب المؤشرات الفنية أن هذا الزوج يتحرك في منطقة ذروة البيع، مما يعني أن التصحيح الصعودي قد يتحقق في المستقبل القريب. ويتحرك مدى ويليامز النسبي على الرسم البياني اليومي عند مستوى -90، بينما انخفض مؤشر القوة النسبية على نفس الرسم البياني إلى مستوى 15. وقد يكون الشراء هو الإستراتيجية المفضلة لهذا الزوج.

الباوند/ الفرنك السويسري
تكوّن تقاطع صعودي على الاستوكاستك البطيء على الرسم البياني للثماني ساعات، مما يشير إلى أن الحركة الصعودي قد يتحقق في المستقبل القريب. ويدعم هذه النظرية مدى ويليامز النسبي على الرسم البياني اليومي والذي يقع الآن عند مستوى -90. وقد تكون هذه فرصة جيدة لتجار الفوركس للدخول في صفقات شراء قبل التصحيح الصعودي المحتمل.


افتح حساب تجريبي