ان هذا لشي عجاب - المواضيع العامة
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 0 المرفقات : 0 المشاهدات: 1474 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. غياب إعلامي
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-05-2013, 03:00 AM
  2. بعد غياب !!
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-05-2012, 03:10 AM
  3. سر غياب النصر
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى الاخبار الرياضية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-13-2011, 03:10 AM
  4. غياب رجل فذ
    بواسطة صحفي متميز في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-16-2010, 03:10 AM
  5. غياب الاستجابة وليس غياب الريادة - إبراهيم البليهي
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2010, 03:00 AM

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ان هذا لشي عجاب

  1. #1
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    Thumbs up ان هذا لشي عجاب

    إن هذا لشيء عجاب

    وأخرج من ذهول إلى ذهول .. ولا أكاد أصدق ما أرى ، وتتصارع الأفكار في رأسي ثم أسقط في مكاني وأتحول إلى علامة استفهام مرة ، وعلامة تعجب مرة ثانية ، وعلامة خطأ مرة ثالثة ، وبعد ساعات أفيق من غيبوبتي أتحسس جسدي كما أتحسس الواقع الذي أعيشه ، أين أنا ولأي جنس أنتمي ، أحاول أن أفهم ، وأحاول ان أقبل ما أفهمه..

    نعم أنا مسلم وعربي .. ولكن ما الذي أذهلني وصعقني هكذا ؟؟؟ إنه الواقع الذي أراه أمامي .

    وقد استعرضت التاريخ كله فلم أر ذلا ولا هوانا مثلما نحن نعيشه الآن ، و إنما الحقيقة التي لا أرى غيرها ، وبغير خوض في صفحات التاريخ ولا مقارنة بيننا ونحن مستعمرون وبيننا ونحن أحرار _ هل نحن مستعمرون أم أحرار ؟ - فإن الحقيقة أن الدم المسلم يجري في كل مكان وعلى كل أرض ، والمسلمين من مصيبة إلى مصيبة ومن فجيعة إلى فجيعة ... حتى الشواذ والكلاب الضالة تجرءوا علينا ، ولولا أن الإسلام هو دين الحق والحقيقة الذي يهتدي إليه الإنسان بعقله وفطرته ليجد فيه الهدى والنور والحياة لاستقبح أن يدخل فيه أي إنسان حتى لا ينتمي لهذه الأمة .

    عجيب أمر هذه الأمة .. يريد الله لها العز وهي تهرب منه إلى الذل . أمة دمها رخيص وعرضها مستباح وكلمتها مهانة ولا كرامة لها , أمة انشغلت بالسؤال عن دم البعوضة وهي تهريق دم الحسين . تلبس قميص المثنى بن حارثة ولكن في يدها حربة بابك الخرم . سحقت تحت أقدام الشهوات والملذات والتكبر والتجبر والتراخي والأمراض النفسية والفرقة ، حتى تقدم آخرها فصار في أولها وتأخر أولها فصار في آخرها . أمة يزدري بعضها بعضا ويشتم بعضها بعضا ويعتدي بعضها على بعض . صار ما بيننا وبين الإسلام بعد ما بين السماء والأرض ، كنا نعلم الناس ونربي الناس ونهدي الناس .. كنا نصدر للناس العلم والأخلاق صرنا نخرج لهم الفنانين والفنانات والمغنيين والمغنيات والراقصين والراقصات .. كنا سادة فصرنا عبيدا .

    كم صرفتنا يد كنا نصرفها وبات يملكنا شعب ملكناه

    أنا ما رأيت غرورا مع ذل ولا تكبرا مع مهانة إلا في هذه الأمة . تذبح في الأرض وأنفها في السماء .. أمة تفتخر بعز مضى ولا ترى الذل الحاضر ، وتقول كما قالت قبيلة باهلة : ( منا قتيبة ابن مسلم لكن مات يرحمه الله ) . لا وزن لنا على أرض ولا قيمة لنا في مكان ولا وجود لنا في محفل .

    ويقضى الأمر حين تغيب تيم ولا يستأذنون وهم شهود

    فما الخبر .. ؟؟ وما الذي أدى بهذه الأمة إلى هذه الحال ؟ يذبح العشرات من شعبنا في فلسطين يوميا وتشرب الأرض من دمهم حتى تفيض ولا أحد يتحرك .. وتهدم البيوت على أصحابها ، ويحرق الناس أحياء في أماكنهم ، ويشرد المئات من العجائز والنساء والأطفال والرضع ولا كلمة .. ويصرخون ويستغيثون حتى يسمع الحجر والشجر في مشارق الأرض ومغاربها ولا حركة .. بكت عليهم الدنيا ولم نبك ، سقطت الحيوانات مغشيا عليها من هول ما رأت ، واحترقت أفئدة الطير وتفتت الصخر ألماً ، وخرجت الدواب والهوام يجئرون إلى الله ليرفع عنهم هذا العذاب ونحن نكتب الإيميلات ، ونعقد الندوات ، ونسطر المبادرات، الدار ترفض من بها والأرض تلعن من عليها . عجيب أمر هذه الأمة .. مع هذا كله نذهب إلى عدونا نطلب منه الحل ؟ ما هذا ..؟ لقد ملوا منا ومن تصرفاتنا ، حتى صار شارون لايعرف إلا فكرته ولا يسمع إلا صوته ولا يرى في الميدان غيره . سقط مندوب الأمم المتحدة أمام مذبحة دير ياسين من هول ما رأى وأمام مذبحة جينين قال أحدهم .. إن ما رايته يفوق الوصف يفوق الوصف . فماذا قلنا ؟ عندئذ قال وزير الخارجية الأمريكي . إننا مع اليهود ، ونحن هناك من أجلهم ، وسنظل هناك من أجلهم . ونحن ما لنا نتجه إليهم ليأتوا لنا بحل . فما أصبح الأمر سراً .. تكلم الرئيس الأمريكي فقال : إن علاقتنا بإسرائيل علاقة فريدة ولن نسمح لأحد بضربهم . فأي كائنات نحن ..؟؟ فتذكرت قول الشيخ/ محمد العوضي عندما قال : ليس لنا حتى عندهم حقوق الحيوان . ما الذي حدث لهذه الامة ؟ لقد سقطنا عندما سقط الدين فينا .. سقطنا عندما سقطت الأخلاق لدينا .. وانهزمنا لأننا أعلنا الحرب على الله .. وامتلأت القلوب جبنا ونفاقا . فكيف لهذه الأمة أن تنتصر ؟؟؟ وقامت علينا حثالة من البشر يسوموننا سوء العذاب ، لو يفعل ذلك بنا قوي أو شجاع أو شريف .. إنما هم أحط وأجبن وأقذر أمة عرفها التاريخ .. إنهم اليهود .. فهل بعد ذلك ذل ؟؟؟ أهنا أنفسنا ، وأهان بعضنا بعض، صرنا نستجدي الرحمة من عدونا ولم نلجأ إلى الله ..

    إذا المرء هان على نفسه لكان على غيره أهون .

    هل هذه أمة تنتصر .. ؟؟ هم يختارون حاكمهم ونحن لا اختيار لنا . خرج نتانياهو بأكبر مظاهرة في واشنطن ليدعم موقف شارون .. فأين من تركوا الوزارات لدينا ؟ متى يتصالح عندنا الحاكم والمحكوم ؟ الراعي والرعية ، متى يأمن الجار جاره ؟ الكل عندهم واحد متصالح مع نفسه ، والواحد فينا اثنان ومتخاصمين . طالما الظلم والقهر والرشوة والمحسوبية والتعدي على الحقوق واضطهاد الدين وأهله في هذه الأمة .. والله لن تنتصر أبدا . أنا لا أقيم الحجة على هذه الأمة لأنني واحد من الصفوة . لا . فوالله لست كذلك . فأنا واحد من العامة . بل أنا واحد من غثاء هذه الأمة . هنا قالت آيات الأخرس ووفاء إدريس وعندليب وغيرهم .. لا أمل .. لا أمل . هذه أرواحنا ، وتلك أجسادنا نقدمها من أجل هذا الدين . فأي حياة تلك التي تعيشونها ؟؟ تناثرت أشلاؤنا ونحن الأحياء ، وأنتم تمشون على الأرض موتى . والله لقد أصيبت رجولتي في مقتل . يا إيمان حجو .. أيتها الرضيعة الصغيرة .. ليت كانت القذيفة في رأسي ولا كانت في بطنك الصغير وقلبك الأخضر . ايتها الأم العجوز الثكلى الجائعة العطشى .. أعتذر إليك .. أنا آسف والله لو كان بيدي لفديتك . أيتها الفتاة الطاهرة العفيفة .. أنا آسف .. وجهي منك في التراب . كيف يلمسك ذلك الخنزير ولا أستطيع أن أحميك ..؟ ما قيمة الرجال وقد تركوا للنساء الدفاع عنهم ؟ أي رجولة ندعيها ، وماذا يعني انتماؤنا لهذا الدين .. ؟ إن الذين يخجلون قد ماتوا ، ومن تبقي منهم لا يهابون الموت ، فمتى نخجل ؟؟؟ وهل سيكون مشروعنا القادم الذي تجتمع عليه الأمة هو العودة إلى الله ... ؟؟؟

    الكاتب أحمد المنسي
    almansi9@hotmail.com
    منقوووووول منتضر الاراء حول الموضوع والانقادات ايضاً
    تحياتي اخوكم فهد أحمد حسان
    التعديل الأخير تم بواسطة سائر في ربى الزمن ; 11-18-2008 الساعة 07:51 PM

 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة