نظرة اسبوعية من 18-22 يوليو/تموز
فوريكس بروز– شهد الاسبوع الماضي تراجع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية في ظل مخاوف متزايدة بشأن تقصير الولايات المتحدة في ديونها السيادية، في حين ان مخاوف استمرار ازمة ديون العملة الموحدة في منطقة اليورو قد قلت.

قالت وكالة التصنيفات ستاندرد اند بورز في وقت متأخر يوم الخميس ان الولايات المتحدة تواجه فرصة 50% من خفض تصنيف ائتمانها في غضون 90 يوما المقبلة، في اشارة الى الجدل السياسي حول رفع سقف ديون البلاد الى 14.3 تريليون دولار قبل الموعد النهائي 2 اغسطس-آب.

وجاء التحذيربعد يوم من قول وكالة موديز لخدمات المستثمرين انها وضعت تصنيف الولايات المتحدة AAA على السندات على قائمة المراجعة لخفض محتمل بسبب وجود خطر ارتفاع صغير ولكن متصاعد من فترة تقصير قليلة.

في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، حث الرئيس الامريكي اوباما على صفقة كبيرة لتخفيض العجز، لكنه قال انه يتعين على الكونغرس الحصول على دفعة اولى على الاقل لخفض الميزانية في وقت قريب.

في أوروبا، اظهرت النتائج م الهيئة المصرفية الاوروبية اختبارات الاجهاد ان ثمانية مصارف من اصل 90 في المنطقة فشلت، مع نقص في رؤوس اموال 2.5 مليار يورو.

وقالت جمعية رجال الاعمال المصرفيين الأوروبيين ان 16 بنكا بالكاد مرت من اختبارات الاجهاد. من البنوك التي فشلت في الاختبارات، خمسة من اسبانيا، اثنان في اليونان وواحد في النمسا، فيما كل الشركات الكبرى في المنطقة اجتازت الاختبار.

في الوقت نفسه، تم تصنيف ائتمان كل من اليونان وايرلندا الى حالة غير المرغوب فيه في وقت سابق هذا الاسبوع، في حين ان العائدات على السندات الحكومية الايطالية ارتفع الى اعلى مستويات قياسية مما زاد المخاوف من عدوى انقال الديون السيادية في تكتل العملة الموحدة.

حقق الين والفرنك السويسري مكاسب امام الدولار الامريكي واليورو مع اقبال المستثمرين على شراء عملات الملاذ الآمن للتحوط ضد المخاطر التي يتعرض لها اليورو والدولار.

الجنيه ايضا ادى اداء قويا امام الدولار واليورو فيما ارتأى المستثمرون فيه بديلا في ظل التوقعات الهشة للولايات المتحدة واليورو.

في مكان آخر، انهى الدولار النيوزلندي الاسبوع قريبا من اعلى مستوياته خلال 26 عاما امام الدولار الامريكي، فيما الدولار الكندي ارتفع الى اعلى مستوياته خلال تسعة اسابيع بعد ارتفاع اسعار السلع الاساسية.

في الاسبوع المقبل، من المقرر اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو للتركيز على الاستقرار المالي في منطقة اليورو بشكل عام وتخطيط مستقبل اليونان المالي، وفقا لرئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي.

وستركز الاسواق على اي تطورات بالنسبة لسقف ديون الولايات المتحدة، فضلا عن شهادة بن برنانكي رئيس الاحتياطي الاتحادي امام الكونغرس.

في مقتبل الاسبوع المقبل، قامت فوريكس بجمع هذه القائمة وغيرها من الاحداث الهامة التي من شأنها التاثير في الاسواق.

الاثنين 18 يوليو-تموز
تقوم نيوزلندا بنشر بيانات حكومية عن التضخم في اسعار المستهلكين، والذي يمثل غالبية التضخم الشامل. في الوقت نفسه، تقوم استراليا بالافراج عن بيانات رسمية حول مبيعات السيارات الجديدة، وهو مؤشر مهم لثقة المستهلك. الاثنين ايضا تبقى اسواق اليابان مغلقة في يوم عطلة عامة.

تقوم المملكة المتحدة بالافراج عن بيانات الصناعة حول التضخم في اسعار المنازل، وهو مؤشر مهم لصحة صناعة الاسكان.

في وقت لاحق من نفس اليوم، تقوم كندا بنشر بيانات رسمية حول مشتريات الاوراق المالية الاجنبية، في حين ان الولايات المتحدة ستنشر تقرير حكومي حول الاستثمارات المحلية والاجنبية.

الثلاثاء 19 يوليو-تموز
الاحتياطي الاتحادي سينشر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر يوليو. سيمنح المحضر المستثمرين نظرة مفصلة حول الاوضاع الاقتصادية التي اثرت على قرار سعر الفائدة.

في منطقة اليورو، سيقوم مركز زو للبحوث الاقتصادية بنشر تقرير حول التوقعات الاقتصادية الالمانية، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

في وقت لاحق اليوم، سيعلن بنك كندا عن سعر الفائدة. يعقب الاعلان بيان صادر من البنك لمناقشة سعر الفائدة والتوقعات الاقتصادية وادلة على نتائج القرارات المستقبلية للفائدة.

كندا ايضا ستقوم بنشر مؤشر من المؤشرات الاقتصادية الرائدة، المصممة لتوقع اتجاه الاقتصاد.

الثلاثاء ايضا، تنشر الولايات المتجدة بيانات حكومية للحصول على تصاريح البناء، وهي مؤشر ممتاز لقياس نشاط البناء المستقبلي، اضافة الى تقرير حول بدء الاسكان.

الاربعاء 20 يوليو-تموز
تقوم استراليا بنشر تقرير عن مؤشرها الرائد، والذي يرمي الى التنبؤ باتجاه الاقتصاد القائم على تسعة مؤشرات اقتصادية.

منطقة اليورو تفرج عن بيانات رسمية عن التضخم في اسعار المنتجين الالمانييين، وهو مؤشر رئيسي لتضخم المستهلك، فضلا عن تقرير حول ثقة المستهلك.

في المملكة المتحدة، ينشر بنك انجلترا محضر اجتماع يوليو-تموز للسياسة النقدية. ويمنح المحضر المستثمرين نظرة مفصلة عن الاوضاع الاقتصادية التي اثرت على قرار تحديد سعر الفائدة.

في وقت لاحق من نفس اليوم، يقوم بنك كندا بالافراج عن تقرير السياسة النقدية. يتبع التقرير مؤتمر صحفي لمناقشة قرار اليوم السابق لاسعار الفائدة. البلاد ايضا سوف تصدر بيانات رسمية عن مبيعات الجملة، وهو مؤشر رئيسي لإنفاق المستهلكين.

في الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة ستنشر تقرير حول صناعة مبيعات المنازل القائمة، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية، فضلا عن بيانات الحكومة حول مخزونات النفط الخام.

الخميس 21 يوليو - تموز
تنشر اليابان بيانات رسمية عن ميزانها التجاري، الفرق بين قيمة السلع المصدرة والمستوردة والخدمات خلال الشهر. في مكان آخر، تقوم استراليا بنشر بقرير بشأن ثقة الاعمال التجارية.

تنشر سويسرا بيانات حكومية حول ميزانها التجاري، بينما في وقت لاحق من نفس اليوم يقوم مركز زيو للبحوث الاقتصادية بنشر تقرير حول التوقعات الاقتصادية لسويسرا، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.

منطقة اليورو سوف تنشر بيانات اولية حول نشاط قطاعي التصنيع والخدمات، في حين ان فرنسا والمانيا ستنشران تقارير فردية. وتنشر منطقة اليورو ايضا بيانات رسمية حول حسابها التجاري.

في مكان آخر، المملكة المتحدة تقوم باصدار بيانات حكومية حول مبيعات التجزئة، وهو المقياس الرئيسي لإنفاق المستهلكين الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام، اضافة الى تقرير عن اقتراض القطاع العام.

اضافة لذلك، الولايات المتحدة سوف تفرج عن تقرير حكومي اسبوعي حول مطالبات البطالة الاولية، في حين ان الاحتياطي الاتحادي في فيلادلفيا سوف يصدر تقرير عن النشاط الصناعي، وهو مؤشر رئيسي للصحة العامة.

الخميس ايضا، سوف يدلي رئيس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي بشهادته في ذكرى قانون دود فرانكن في العاصمة واشنطن.

الجمعة 22 يوليو-تموز
تقوم استراليا بإنتاج بيانات رسمية حول اسعار الواردات، التي تساهم في التضخم الكلي.

منطقة اليورو ستقوم بنشر بيانات رسمية حول الطلبيات الصناعية الجديدة، وهي مؤشر رئيسي للإنتاج. في الوقت نفسه، يصدر معهد آيفو للبحوث الاقتصادية بيانات مناخ الاعمال الألمانية، وهو مؤشر رئيسي للقوة الاقتصادية.

تقوم كندا بمحاصرة الاسبوع مع بيانات رسمية عن التضخم في اسعار المستهلكين، والذي يمثل غالبية التضخم الشامل فضلا عن بيانات حكومية حول مبيعات التجزئة، وهو المقياس الرئيسي لإنفاق المستهلكين.
يمكنك متابعة أسعار العملات باستمرار على موقع فوركس بروز
أخبار عالمية:
لم تتمكن مؤشرات الأسهم الأمريكية أن تكمل ارتفاعها لتنخفض وصولاً إلى ختام الجلسة وذلك إثر صدور تحذيرات عن وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية موجهة للولايات المتحدة، حيث حذرت موديز من احتمالية قيامها بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى شهادة برنانكي التي أدلى بها اليوم أمام مجلس الشيوخ والتي أشار من خلالها أن الفدرالي الأمريكي ليس مستعد في الوقت الراهن لدعم الاقتصاد بخطة تحفيزية جديدة.