لا تعش في المثاليات بل عش واقعك
حتى تكون أسعد الناس
فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن
عادلاً.
- عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت
الروح.
- حافظ على أذكار المناسبات فإنها حفظ لك وصيانة

وفيها من السداد والإرشاد
ما يصلح به يومك.
- وزع الأعمال ولا تجمعها في وقت واحد بل اجعلها في فترات وبينها أوقات
للراحة ليكن عطاؤك جيداً.
- حوًل خسائرك إلى أرباح, واصنع من الليمون شراباً حلواً, وأضف إلى ماء
المصائب حفنة سكر, وتكيف مع ظرفك

- ابدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم
قريباً منهم.
- تيقن أن كل من تعاملهم من أخ وابن وزوجة قريب وصديق لا يخلو من عيب، فوطن
نفسك على تقبل الجميع.
- الزم الموهبة التي أعطيتها، والعلم الذي ترتاح له، والرزق الذي فتح لك ،
والعمل الذي يناسبك.
- إياك وتجريح الأشخاص والهيئات، وكن سليم اللسان،طيب الكلام، عذب الألفاظ،
مأمون الجانب.
- اعلم أن الاحتمال دفن للمعائب ،والحلم ستر للخطايا , والجود ثوب واسع يغطي
النغائص والمثالب.

- عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهم وتزيد
في الرزق.
- انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك وتصلح
بها دنياك
- مكتبتك المنزلية هي بستانك الوارف, وحديقتك الخضراء, فتنزه فيها مع
العلماء والحكماء والأدباء والشعراء.
- اكسب الرزق الحلال وإياك والحرام, واجتنب سؤال الناس, والتجارة خير من
الوظيفة, وضارب بمالك واقتصد في المعيشة.
- البس وسطا, لالباس المترفين ولا لباس البائسين, ولا تشهر نفسك بلباس, وكن
كعامة الناس.

- اجعل قدوتك إمامك محمد صلى الله عليه وسلم فإنه القائد إلى السعادة ,
والدال على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح.
- سافر أحياناً لتجدد حياتك وتطالع عوالم أخرى وتشاهد معالم جديدة وبلداناً
أخرى، فالسفر متعة.
- احتفظ بمذكرة في جيبك ترتب لك أعمالك ، وتنظم أوقاتك، وتذكرك بمواعيدك،
وتكتب بها ملاحظاتك.
- ثق بنفسك ولا تعتمد على الناس واعتبر أنهم عليك لا لك وليس معك إلا الله
ولا تغتر بإخوان الرخاء.
- احذر كلمة سوف وتأخير الأعمال والتسويف بأداء الواجب ، فإن هذا أول الفشل
والإخفاق

- اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب, وافزع إلى
الله وإلى ذكره وطاعته
- اترك التردد في اتخاذ القرار، وإياك والتذبذب في المواقف بل اجزم واعزم
وتقدم.
- لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن، فإن معنى هذا أنك
لم تنجح في شيء.
- افرح بمكفرات الذنوب كالصالحات والمصائب والتوبة ودعاء المسلمين ورحمة
الرحمن وشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- زر المستشفى لتعرف نعمة العافية, والسجن لتعرف نعمة الحرية, والمارستان
لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدري بها.

- إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب, والسعيد من
غض بصره وخاف ربه.
- لا تحطمك التوافه, ولا تعط المسألة أكبر من حجمها, واحذر من تهويل الأمور
والمبالغة في الأحداث.
- كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء, وإياك
ومحاولة الانتقام.
- كن مهذباً في مجلسك, صموتاً إلا من خير, طلق الوجه محترماً لجلاسك منصتاً
لحديثهم, ولا تقاطع أثناء الكلام.
- لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح, فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر
مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم.

- أين أنت من دعاء الكرب "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله
رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم"
- المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها ولا يرهب من كوارثها لأنها
زائلة ذاهبة حقيرة فانية.
- احرص على ترتيب وجبات الطعام, وعليك بالمفيد واجتنب التخمة ولا تنم وأنت
شبعان.
- قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث, ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف
تجد الراحة واليسر
- إذا اشتد الحبل انقطع, وإذا أظلم الليل انقشع, وإذا ضاق الأمر اتسع ولن
يغلب عسر يسرين.

- لا تجزع من الشدة فإنها تقوي قلبك وتذيقك طعم العافية وتشد من أزرك وترفع
شأنك وتظهر صبرك.
- تفكر في رحمة الرحمن، غفر لبغي سقت كلباً، وعفا عمن قتل مائة ، نفس ، وبسط
يده للتائبين ودعا النصارى للتوبة.
- بعد الجوع شبع وعقب الظمأ ري، وإثر المرض عافية، والفقر يعقبه الغنى،
والهم يتلوه السرور، سنة ثابتة.
- تدبر سورة {ألم نشرح لك صدرك}[الشرح :1] وتذكرها عند الشدائد ، واعلم أنها
من أعظم الأدوية عند الأزمات.
- إذا غضبت فاسكت و تعوذ من الشيطان وغير مكانك ، وإن كنت قائماً فاجلس
وتوضأ وأكثر من الذكر.

- الصلاة خير معين على المصاعب وهي تسمو بالنفس في آفاق علوية وتهاجر بالروح
إلى فضاء النور والفلاح.
- التفكر في الماضي حمق وجنون وهو مثل طحن الطحين ونشر النشارة وإخراج
الأموات من قبورهم.
- انظر إلى الجانب المشرق من المصيبة وتلمح أجرها واعلم أنها أسهل من غيرها
وتأس بالمنكوبين.
- ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك, وجُفَّ القلم بما أنت
لاقٍ, ولا حيلة لك في القضاء.
- العلم يشرح الصدر ويوسع مدارك النظر ويفتح الآفاق أمام النفس فتخرج من
همها وغمها وحزنها.

عائض بن عبدالله القرني