عمر بن الخطاب و الوفاء بالعهد و حدود الله مع ابو ذر الغفاري - المواضيع العامة
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 1 المرفقات : 0 المشاهدات: 1957 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. السياسة السعودية ... حدود الصبر - د.عبد الله بن موسى الطاير
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2012, 03:10 AM
  2. شرح الحديث الشريف - إتحاف المسلم التشفع في حدود الله لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
    بواسطة نبيل الكهالي في المنتدى الحديث الشريف و السيرة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2011, 12:39 AM
  3. عمرو بن الخطاب رضي الله عنه
    بواسطة ngm في المنتدى كتب التاريخ والتراث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-02-2010, 02:16 PM
  4. قراءة تعيد إنتاج أزمة الخطاب المقروء!! - عبد الله القفاري
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-15-2010, 03:00 AM
  5. أبو ذر الغفاري.. آثر التقشف والعزلة على "المتاع الحلال"
    بواسطة صحفي متميز في المنتدى المركز الاخباري
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-07-2009, 12:50 PM

النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    عضو متميز الصورة الرمزية مصمم راقي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    العمر
    42
    المشاركات
    5,113
    معدل تقييم المستوى
    100

    Oo5o.com (5) عمر بن الخطاب و الوفاء بالعهد و حدود الله مع ابو ذر الغفاري

    أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن
    الخطاب رضي الله عنه وكان في

    المجلس وهما يقودان رجلاً من

    البادية فأوقفوه أمامه

    ‏قال عمر: ما هذا
    ‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
    ‏قال: أقتلت أباهم ؟
    ‏قال: نعم قتلته !
    ‏قال : كيف قتلتَه ؟
    ‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته
    ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً
    ، وقع على رأسه فمات...
    ‏قال عمر : القصاص .... الإعدام
    ‏.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
    يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن
    أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
    شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
    ‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
    يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
    ‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا
    يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
    ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ...
    ‏قال الرجل : يا أمير
    المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
    السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة
    ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
    البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك
    ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
    والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
    قال عمر : من يكفلك
    أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
    ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
    يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
    داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،
    فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
    على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،
    ولا على ناقة ، إنها كفالة على
    الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
    ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
    الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
    أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
    الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
    ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
    هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
    هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
    فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه
    ‏ ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
    ‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
    أن يُقتل يا أمير المؤمنين...
    ‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
    ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
    وزهده ، وصدقه ،وقال:
    ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
    ‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
    ‏قال: أتعرفه ؟
    ‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
    ‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
    فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله
    ‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
    لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
    ‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
    ‏فذهب الرجل ، وعطاه عمر ثلاث
    ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
    ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
    بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .....
    ‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
    الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
    وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :
    الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
    واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر
    ‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟
    قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
    ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
    وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
    ، وسكت‏الصحابة واجمين ،
    عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
    ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
    ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
    ‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
    لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
    بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في
    الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
    تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
    دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
    ‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
    بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏معه
    ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
    بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
    ‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله
    ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
    الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا
    يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
    كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في
    البادية ،وجئتُ لأُقتل..
    وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء
    بالعهد من الناس
    فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
    فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
    ‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
    ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
    يا أمير المؤمنين لصدقه..
    وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
    العفو من الناس !
    ‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....
    ‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان
    على عفوكما ،
    وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ
    ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
    ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
    ‏لصدقك ووفائك ...
    ‏وجزاك الله خيراً يا أمير
    المؤمنين لعدلك و رحمتك....
    ‏قال أحد المحدثين :
    والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
    سعادة الإيمان ‏والإسلام
    في أكفان عمر!!.
    شبكة توب ماكس تكنولوجي
    فقط لطالبي الاعلانات وخدمات الشبكة المدفوعة
    التواصل مع الدعم الفني مباشر من الرابط التالي
    http://www.topmaxtech.net/


    حكم تبعث في نفسي الطاقة
    « عندما نعطي، نحن نلهم الآخرين على العطاء، إما (عطاء) المال أو الوقت أو العلم » .
    عطاؤك بعلمك صدقة جارية بعد موتك
    "حديث شريف " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها ( أو علم ينتفع به )
    ان للحسنه نور في القلب وسعه في الرزق ومحبه في قلوب الناس

    قل لمن يحمل هماً :: إن همك لن يدوم مثلما تُفنى السعادة هكذا تُفنى الهموم
    من لا يأكل من فأسه .. لا يتكلم من رأسه
    معا من أجل دعم وأثراء المحتوى العربي


  2. #2
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: عمر بن الخطاب و الوفاء بالعهد و حدود الله مع ابو ذر الغفاري

    راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة