-
ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
-
معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
-
طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع
عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة
تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
-
اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نبيل الكهالي في المنتدى غذاء الروح رمضان
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-19-2013, 01:27 AM
-
بواسطة نسيم الوفاء في المنتدى المواضيع العامة
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 01-17-2011, 08:40 PM
-
بواسطة نبيل الكهالي في المنتدى المواضيع العامة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-10-2011, 01:09 PM
-
بواسطة ngm في المنتدى حلقات و مسلسلات و برامج دينية رمضانية
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-09-2010, 02:27 PM
-
بواسطة سائر في ربى الزمن في المنتدى المواضيع العامة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-29-2008, 06:07 PM
-
عضو متميز
- معدل تقييم المستوى
- 13
من شروط الدعاء الثقة بالله والإتيان بالأسباب
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء: من أعظم شروط الدعاء الثقة بالله والتصديق له ولرسوله، والإيمان بأن الله هو الحق ولا يقول إلا الحق، والإخلاص لله سبحانه والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم مع الإيمان بأن الرسول عليه الصلاة والسلام بلغ الحق وهو الصادق فيما يقول.
وأضاف سماحته: وأن يأتي بذلك عن إيمان وثقة بالله ورغبة فيما عنده، وأنه سبحانه مدبر الأمور ومصرف الأشياء، وأنه القادر على كل شيء سبحانه وتعالى: لا عن شك ولا عن سوء ظن، بل عن حسن ظن بالله وثقة به، وأنه متى تخلف المطلوب فلعلة من العلل؛ فالعبد عليه أن يأتي بالأسباب، والله مسبب الأسباب، وهو الحكيم العليم. وقال سماحته: (وقد يحصل الدواء ولكن لا يزول الداء لأسباب أخرى جهلها العبد ولله فيها حكم سبحانه وتعالى، وهذا يشمل الدواء الحسي والمعنوي ؛ الحسي الذي يقوم به الأطباء من أدوية وعمليات ونحو ذلك، والمعنوي الذي يحصل بالدعاء والقراءة ونحو ذلك من الأسباب الشرعية، ومع هذا كله قد يتخلف المطلوب لأسباب كثيرة، منها: الغفلة عن الله سبحانه، ومنها: المعاصي ولا سيما أكل الحرام).
واستشهد سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك)) قالوا: يا رسول الله إذا نكثر قال: ((الله أكثر))[1].
واختتم سماحته إجابته بقوله: وبذلك يعلم المؤمن أن إجابته قد تؤجل إلى الآخرة لأسباب اقتضتها حكمة الله سبحانه، وقد يصرف عنه بأسباب الدعاء شر كثير بدلاً من أن يعطى طلبه، والله سبحانه وتعالى هو الحكيم العليم في أفعاله وأقواله وشرعه وقدره كما قال عز وجل: إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ[2].
[1] رواه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين برقم 10709.
[2] سورة يوسف الآية 6.
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات