غــــــزة :


قال، صلى الله عليه وسلم : { أبشركم بالعروسين غزة وعسقلان }.

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { عَسْقَلَانُ أَحَدُ الْعَرُوسَيْنِ يُبْعَثُ مِنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعُونَ أَلْفًا لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَيُبْعَثُ مِنْهَا خَمْسُونَ أَلْفًا شُهَدَاءَ وُفُودًا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبِهَا صُفُوفُ الشُّهَدَاءِ رُءُوسُهُمْ مُقَطَّعَةٌ فِي أَيْدِيهِمْ تَثِجُّ أَوْدَاجُهُمْ دَمًا يَقُولُونَ رَبَّنَا آتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَيَقُولُ صَدَقَ عَبِيدِي اغْسِلُوهُمْ بِنَهَرِ الْبَيْضَةِ فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا نُقِيًّا بِيضًا فَيَسْرَحُونَ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءُوا }. مسند الإمام أحمد - (ج 26 / ص 424)

- وروي عن عبد الله بن الزبير :{ طوبى لمن أسكنه الله تعالى إحدى العروسين ، عسقلان أو غزة } المحدث : الألباني - المصدر: ضعيف الجامع

• أول وقعة كانت بين المسلمين والروم بقرية من قرى غَزة يقال لها داثن فقاتلهم الكفار ثم أظْفَرَ الله المسلمين وذلك في سنة اثنتي عشرة للهجرة ، افتتحت في أيام عمر بن الخطاب على يد معاوية بن أبي سفيان، ولم تزل في يد المسلمين إلى أن استولى الفرنج عليها سنة (845)هـ .


• وبها ماتَ هاشمُ بنُ عَبْدِ مَنافٍ جدُّ النبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم حين كان توَجَّه للشامِ بالتّجارة فَأَدْرَكَتْه مَنِيَّتُه فماتَ بغَزَّةَ وبها قَبْرُه ولكن غيرُ ظاهرٍ الآن وإليه نُسِبَت فقيل : غَزَّةُ هاشمٍ .


• وفيها ولد الإمام محمد بن إدريس الشافعي. (150هـ) ، وقد روي عنه كلمات رواها عن أنس بن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قرأها يوم الأحزاب فقال : { اللهم اني أعوذ بنور قدسك وعظمة طهارتك وبركة جلالك من كل آفة وعاهة وطارق الجن والإنس إلا طارقاً يطرق بخير ! اللهم أنت عياذي فبك أعوذ، وأنت ملاذي فبك ألوذ ! يا من ذلت له رقاب الجبابرة وخضعت له مقاليد الفراعنة، أعوذ بجلال وجهك وكرم جلالك من خزيك وكشف سترك، ونسيان ذكرك والإضراب عن شكرك ! إلهي أنا في كنفك في ليلي ونهاري ونومي وقراري وظعني وأسفاري، ذكرك شعاري وثناؤك دثاري ! لا إله إلا أنت تنزيهاً لأسمائك وتكريماً لسبحات وجهك الكريم ! أجرنا يا ربنا من خزيك ومن شر عقابك ، واضرب علينا سرادقات فضلك وقنا سيئات عذابك، واعنا بخير منك، وأدخلنا في حفظ عنايتك يا أرحم الراحمين ! }.
وقد جربت هذه الكلمات لا يقولها خائف إلا آمنه الله تعالى