حق مشروع لكل أمة أن تأمل بغد أفضل، أن تضع كل إخفاقاتها ونكساتها وهزائمها أمام بوابة الأمل وإن كانت موصدة، امتثالا لذلك المثل التليد الذي حفظناه عن ظهر قلب : (لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة)، سيما وأننا أكثر أمم الأرض تمسكا بالأمثال، حتى تلك الأمثال والحكم غير الحكيمة من وزن : (الأولين ما خلّوا ...

المزيد...