السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1. فلسطين لليهود في القراّن

2. كلمة إسرائيل ذكرت في القراّن و فلسطين لم تذكر
3. فلسطين ليست كلمة عربية

4. لم يكن هناك فلسطينيين في فلسطين و الفلسطينيين جاؤوا بعد حرب 1948

5 .اليهود كانوا قبل الفلسطينيين في فلسطين

6 .الإنتداب البريطاني أعطى فلسطين لليهود

7. اليهود جعلوا الصحراء جنة

8. من حق اليهود دولة تحميهم بعد الهولوكوست

9. الفلسطينيين كانوا يقاتلون مع النازيين ضد اليهود

10. الفلسطينيين لا يريدون السلام و لا يطبقون قرارات الأمم المتحده

11. الفلسطينيين إرهابيين و يختبؤون وراء النساء و الأطفال

12. الأردن هي فلسطين

13. لم يكن هناك دولة إسمها فلسطين




التفاصيل:

1) فلسطين لليهود بدليل القراّن و كلمة إسرائيل ذكرت في القراّن و فلسطين لم تذكر


إن الله سبحانه و تعالى إصطفى بني إسرائيل و فضلهم على العالمين و وعدهم بالأرض المقدسه فلسطين لتكون ملكا أبديا لهم … و لكن هذا الوعد الإلاهي مشروط بأن يوفي اليهود وعدهم لله الذي ذكره في عدة اّيات قراّنية … كما إشترط الله هذا الوعد على النبي إبراهيم عليه السلام و ذريتة



اليهود يحتجون بالاّيات التالية كون أن الله فضلهم و أعطاهم أرض فلسطين


(وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ) [المائدة 12]


(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ (20) يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(23)قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ) [المائدة 20-25]


(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة 47]


(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة 122]


و نلاحظ من الاّيات الكريمه بأن الله يتحدث إلى بني إسرائيل الذين هم من نسل يعقوب و لم يتحدث عن اليهود عامه الذين دخلوا في الدين اليهودي و الذين لا علاقة لهم بنسل يعقوب عليه السلام و من ضمنهم يهود اليوم الذين ينتمي 80 بالمئه منهم إلى يهود الأشكناز ذو الأصول الخزريه و الذين إعتنقوا يهوديه في القرن الثامن الميلادي و باقي ال 20% هم من العرب و الأثيوبيين الذي إعتنقوا اليهوديه في القرن الرابع الميلاد. بني إسرائيلي الحقيقيين إعتنقوا المسيحيه و الإسلام عبر التاريخ كما يذكر الكاتب ارثر كيستلر في كتابه (القبيلة الثالثة عشرة و يهود اليوم)


و كما قلنا سابقا فإن هذا التفضيل مشروط بأن يوفي بني إسرائيل بوعدهم لله تعالى لكي يرثوا الأرض فالأرض لا يرثها إلا عباد الله الصالحين كما في الاّيات التاليه


(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُون) [الأنبياء 105]


(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) [البقرة 40]


(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) [البقرة 124]


و هذا هو المذكور فعلا في كتابهم المقدس


(8كف عن الغضب واترك السخط ولا تغر لفعل الشر. 9 لان عاملي الشر يقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض. 10 بعد قليل لا يكون الشرير.تطلع في مكانه فلا يكون. 11 اما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة) [المزامير 37 : 8-11]


(21 الشرير يستقرض ولا يفي واما الصدّيق فيترأف ويعطي. 22 لان المباركين منه يرثون الارض والملعونين منه يقطعون) [المزامير 37 : 21- 22]


(29الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد) [المزامير 37 : 29]


(34انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك لترث الارض.الى انقراض الاشرار تنظر) [المزامير 37 : 34]


و لكن اليهود إستمروا في عصيان الله تعالى


(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ) [البقرة 93]


حتى غضب عليهم و طردهم من رحمته كما في الاّية التالية


(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ) [البقرة 61]


و كذلك في كتابهم المقدس فقد وصفهم الله بصفات لا تليق بعباده الصالحين


(5 وكان الرب قد قال لموسى قل لبني اسرائيل انتم شعب صلب الرقبة.) [الخروج 33 : 5]



(6 اما انت يا ابن آدم فلا تخف منهم ومن كلامهم لا تخف لانهم قريس وسلاء لديك وانت ساكن بين العقارب.من كلامم لا تخف ومن وجوههم لا ترتعب.لانهم بيت متمرد.) [حزقيال 2 : 6]


(17 وقال لي أرأيت يا ابن آدم.أقليل لبيت يهوذا عمل الرجاسات التي عملوها هنا.لانهم قد ملأوا الارض ظلما ويعودون لاغاظتي وها هم يقرّبون الغصن الى انفهم.) [حزقيال 8 : 17]


(24 هوذا شعب يقوم كلبوة ويرتفع كأسد.لا ينام حتى يأكل فريسة ويشرب دم قتلى.) [العدد 23 : 24]


(3 وقال لي يا ابن آدم انا مرسلك الى بني اسرائيل الى امة متمردة قد تمردت عليّ.هم وآباؤهم عصوا عليّ الى ذات هذا اليوم.) [حزقيال 2 : 3]


(27 حتى متى اغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة عليّ.قد سمعت تذمّر بني اسرائيل الذي يتذمّرونه عليّ.) [العدد 14 : 27]


من هنا نستنتج بأن بني إسرائيل لم يوفوا بعهد الله تعالى و لا ميثاقه و إستمروا في عصيانه

و بالتالي هم ليسوا الفئه المقصود من العباد الصالحين الذين إشترط الله عليهم أن يطيعوه و يرثوا الأرض المقدسه في فلسطين


إذا فشبهة أن الأرض ملك لبني إسرائيل غير موجوده بالقراّن و لا حتى في كتابهم المقدس الذي ذكرهم بأوصاف مخزية


و يكفينا هذه الاّية الأخيره لنعرف بأنهم ليسوا الصالحين الذين يرثون الأرض المذكوره حتى في كتابهم المقدس

2) فلسطين ليست كلمة عربية و هي تسمية البلست الغازين

إن كلمة إسرائيل وردت في القراّن الكريم بقوله تعالى (يا بني إسرائيل) و المقصود الناس أو القوم و ليس المقصود “دولة إسرائيل”


بالنسبه لفلسطين و عدم ذكرها في القراّن فإن الكنعانيين و الأموريين و اليبوسيين العرب الذين إستوطنوا فلسطين قبل اليهود بعدة قرون لم يتم ذكرهم بالقراّن أيضا

و إنما تم ذكرهم كشعب الجبارين على لسان بني إسرائيل الذين رفضوا القتال مع موسى عليه السلام

إذا فإسرائيل لم تذكر كدولة و إنما كشعب
يقولها اليهود و الغربيين و إعتمادهم الأساسي هو على التوراة و أسفار العهد القديم و لا يملكون دليل مادي على حقيقه إدعائهم و يقول الإسرائيليون بأن إسم فلسطين جاء من كلمة فلستو للقبائل الغازية من بحر إيجة أو جزيرة كريت و هذه القبائل كانت تحارب اليهود الذين يعيشون على أرض فلسطين

ولكنهم نسيوا بأن كتابهم المقدس ذكر بأن الفلسطينيين كانوا موجودين منذ إبراهيم عليه السلام في فلسطين و من الواضح من النص أيضا بأن نبي الله إبراهيم لم يكن صاحب أرض كما في النصوص التالية


(31 واخذ تارح ابرام ابنه ولوطا بن هاران ابن ابنه وساراي كنته امرأة ابرام ابنه.فخرجوا معا من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان.فأتوا الى حاران واقاموا هناك.) [التكوين 11 : 31]

(2 وقال ابراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له.ضع يدك تحت فخذي. 3 فاستحلفك بالرب اله السماء واله الارض ان لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن بينهم. 4 بل الى ارضي والى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني اسحق.) [التكوين 24 : 2-4]

(3 وقام ابراهيم من امام ميته وكلم بني حثّ قائلا. 4 انا غريب ونزيل عندكم.اعطوني ملك قبر معكم لادفن ميتي من امامي.) [التكوين 23 : 3-4]

(8 واسلم ابراهيم روحه ومات بشيبة صالحة شيخا وشبعان اياما وانضمّ الى قومه. 9 ودفنه اسحق واسماعيل ابناه في مغارة المكفيلة في حقل عفرون بن صوحر الحثّي الذي امام ممرا. 10 الحقل الذي اشتراه ابراهيم من بني حثّ.هناك دفن ابراهيم وسارة امرأته.) [التكوين 25 : 8-10]

(1 وانتقل ابراهيم من هناك الى ارض الجنوب وسكن بين قادش وشور وتغرب في جرار. 2 وقال ابراهيم عن سارة امراته هي اختي.فارسل ابيمالك ملك جرار واخذ سارة.) [التكوين 20 : 1-2]

(14 فاخذ ابيمالك غنما وبقرا وعبيدا واماء واعطاها لابراهيم.ورد اليه سارة امرأته. 15 وقال ابيمالك هوذا ارضي قدامك.اسكن في ما حسن في عينيك.) [التكوين 20 : 14-15]

(1 وكان في الارض جوع غير الجوع الاول الذي كان في ايام ابراهيم.فذهب اسحق الى ابيمالك ملك الفلسطينيين الى جرار.) [التكوين 26 : 1]

(34وتغرب ابراهيم في ارض الفلسطينيين اياما كثيرة) [التكوين 21 : 34]

فمن هؤلاء الفلسطينيين إذا؟

الكثير من العلماء قاموا بتكذيب قصص الكتاب المقدس و قالوا بعدم قبوله كسجل تاريخي و من ضمنهم العالمه البريطانية كاثلين كانيون التي قالت بأنه لا يوجد دليل على وجود إسرائيل في أرض كنعان و لا حتى الممالك الإسرائيليه التي يذكرها الكتاب المقدس و كذلك عالم الاّثار الصهيوني إسرائيل فلنكشتاين الذي دعا إلى فك إرتباط علم الاّثار بالتوراة لأنما لا يجتمعان و قوله كذلك بانه لا دليل مادي على وجود مملكة إسرائيل التي أسسها داوود و إبنه سليمان عليهم السلام و لا حتى وجود الهيكل

إذا فإن قصة البلست التوراتيه ضعيفه و لا أدله على وجودها و تتناقض مع ما جاء بالتوراة عن وجود الفلسطينيين قبل إبراهيم عليه السلام
الفلسطينيين ينتمون إلى العرب كنعانيون جاؤوا من الجزيره العربيه و يقال من العراق و سكنوا بلاد الشام




إسم فلسطين هو إسم عربي أطلق على الكنعانيين الذين سكنوا على ساحل فلسطين كما أطلق لقب الفينيقين على الكنعانيين الذين سكنوا لبنان و شمال فلسطين و كما أطلق الأموريين على الكنعانيين الذين سكنوا في سوريا. بينما بقي إسم أرض كنعان يطلق على الأراضي الداخليه و وسط فلسطين. و تعود هذه الإختلافات بالتسمية بسبب إختلاف طبيعه العمل حيث أصبح سكان الساحل الفلسطيني تجار و بحاره بينما كان الكنعانيين مزارعين و يرعون الغنم … و قد أصبح العالم يطلق إسم فلسطين على أرض كنعان بسبب الفلسطينيين الساحليين الذين عرفتهم دول حوض البحر المتوسط الذين سموا أرض الفلسطينيين بفلسطين
فإذا إفترضنا أن البلست حسب الروايه التوراتيه هم أجداد الفلسطينيين الذين جاؤوا من جزيرة كريت كغازين فالشيء الوحيد الذي نستنتجه هو أن جزء من البحاره الفلسطينيين الكنعانيين وصلوا إلى جزيره كريت و عاشوا بها ثم عادوا إلى بلادهم بسبب ظروف معينه و بهذه الطريقه فقط نستطيع حل المعضله بالكتاب المقدس عن وجود شعبين فلسطينيين … و على كلا الجهتين لا تثبت أي من القصص حق إسرائيل بفلسطين لأن الشعبين هم شعب واحد هو الشعب الفلسطيني

قد يقول البعض ما الدليل على أن الفلسطينيين الحاليين هم نسل هؤلاء الكنعانيين

فنقول بأن العادات و التقاليد و التراث الفلسطيني متصل مع الكنعانيين

فمثلا هذه الصوره للباس المرأه الكنعانيه المأخذوه من اّثار المصريين القدماء و الموجوده على اللوحات الجدارية لمدينة هابو منذ أيام رمسيس الثالث في متحف القاهره



نجدها تتشابه مع اللباس العربي الفلسطيني






و كذلك إستشهدنا بالدليل من التوراه اليهوديه على وجود الفلسطينيين قبل بني إسرائيل الغازين

فالكنعانيين هم الذين بنوا مدن يبوس (القدس) و هذا الإسم يعود إلى القبيلة الكنعانيه العربيه يبوس الذين بنوها وكذلك بنى الكنعانيين حيفا و يافا و عكا و أسدود و عسقلان و غيرهم

بينما اليهود لم يبنوا شيئا في فلسطين بل جاؤوا كغازين تحت قيادة نبي الله داوود و إحتلوا يبوس (القدس) عام 1000 قبل الميلاد كما ذكر في الكتاب المقدس



4) لم يكن هناك فلسطينيين في فلسطين و الفلسطينيين جاؤوا بعد حرب 1948

بغض النظر عن كل ما ذكرناه سابقا و دون التعمق في الموضوع سأسأل بعض أسئله المنطقية

لو كان هذا الكلام صحيحا فلماذا ذكر التاريخ الثوره الفلسطينيه الكبرى منذ عام 1936 و حتى عام 1939 ضد المحتلين البريطانيين؟
لو كانت فلسطين خاليه و ليس بها أحد فلماذا صدر قرار تقسيمها بين اليهود و الفلسطينيين عام 1947؟

لو كانت فلسطين خاليه فمن هو أمين الحسيني و لماذا سمي مفتي القدس؟

هل كان يعيش في فلسطين لوحده ؟


5) اليهود كانوا قبل الفلسطينيين في فلسطين

الاّثار و الكتاب المقدس و التاريخ أثبت العكس و بالتالي نحن من كنا قبلهم


يتبع.................