حيث سيتم اليوم على الساعة 13.30 بتوقيت السعودية الاعلان عن وضع البرتغال في تجنيد اموال عن طريق السندات الحكومية التي عرضتها للبيع.
نتيجة اصدار السندات الحكومية، والتي حدد تاريخها لاوكتوبر تشرين اول 2014 ويونيو حزيران 2020، سوف تلقي الضوء عما اذا كانت البرتغال هي الاتية بالدور لتلقي مساعدات بعد اليونان والبرتغال.
العائد على السندات الجكومية البرتغالية ارتفع الى نسبة في السنوات الاخيرة الى 7.18%، وهي نفس المستويات التي كانت على عائد السندات الحكومية الايرلندية واليونانية عشية طلبهم لمساعدات.
البرتغال تريد تجنيد مبلغ ما بين 750 مليون الى 1.25 مليارد يورو، وقد اعلن البنك المركزي البرتغالي امس انه يتوقع انخفاض الناتج المحلي الاجمالي في سنة 2011 ب 1.3% وارتفاعها في سنة 2012 ب 0.6%، ربما توقعات لن تساعد على تجنيد الاموال اليوم.
في هذه الاسبوع شاهدنا الصين واليابان يؤيدان اليورو ويصرحون بانهم سيعملون ما يستطيعون للحفاظ عليه، وعلى ثقتهن في ان الاتحاد الاوروبي سوف يستعيد عافيته وقوة اليورو، من جهة اخرى كما يبدو ان المبلغ الذي وضعه الاتحاد الاوروبي لحماية اليورو بقيمة 440 مليارد يورو لن يكفي في حال طلبت اسبانيا المساعدة ايضا ويجب زيادة هذا المبلغ، امر الذي تعارضه المانيا لأدعائها ان هذا المر قد يضعضع وضعها الاقتصادي.
اليوم، وحسب توقعاتي، في حال واجهت البرتغال صعوبات في تجنيد الاموال، او اذا لم تستطع تجنيد كامل المبلغ المطلوب، فمن المتوقع ان يهبط سعر اليورو بشدة مقابل الدولار الامريكي والين الياباني، وفي حالة تجنيد كامل المبلغ بصعوبة قليلة فاننا سنرى ارتفاع لليورو مقابل هذه العملات. كذلك الذعب بطبيعة الامر سوف يرتفع بشدة اذا ما كانت النتائج سلبية وغير مشجعه.
</span>