الدنيا حقيرة هينة عند الله لا تعدل جناح بعوضة



لذلك جعل الله أي طاعة أو عبادة يفعلها العبد المسلم خير منها
فهذه الطاعة سببا لدخوله الجنة
والجنة غالية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة

ولقد اشترى الله من المؤمنين أنفسهم وأموالهم على أن يدخلهم الجنة




ومجرد الخروج للقتال في سبيل الله أو العودة منه
خير من الدنيا وما فيه




وجعل الله تعالى الجهاد في سبيل الله سببا للعتق من النار





ووعد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يأخذ بعنان فرسه في سبيل الله
( أي يجاهد في سبيل الله )
بشجرة في الجنة




والمؤمن على العكس من المنافق
دوما يدعو الله بأن يجاهد في سبيل الله ويسأل الله الشهادة في سبيله


ومن فضل الله علينا أن جعل مجرد صدق النية في طلب الشهادة
سببا لبلوغ منازل الشهداء في الجنة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه
رواه مسلم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين