لِعُيُوْنِ اصُوَغَ الْعِبَرُ وَوِدَادِكَ فِىْ دَمِىَ عَبْرَ
طَافَ الْزَّمَنِ وَلَا عبررِ مَاتَمْ يَالْغَالَىْ قَرِيْبٌ
لَوْ الْتَّدَلُّلِ وَالْحُلااا مَاغِيَرَكْ بِعَيْنّىَ حَلَّا يَامَا حَلَّا يَامَا حَلَّا
انّ يَابِكْ الْلَّهْ فِىْ الْنَّصِيْبُ تَخَطَّىْ وَاعَدَىْ لَكِ خَصَاكَ
وَخُطْاىَّ تَمَشَّى مَعَ خُطَاكِ
وَالشَّرَّ يَاعُمْرِىْ خُطَاكَ عَسَاكَ تَبْقَىَ لِىَ حَبِيْبٍ
مّاهْوَ انْهّبُ بَسّ انْتَ ناهَبَنّىْ نَهَبْ شِرْوَاتْ
مَاسِوَتً نَهَبْ فِىْ الْسَّبْقِ فِىْ الْشَّوْطُ الْصَّعِيْبِ
اضَيَّعُ بِجَنَاحٍ الْهَوَىَ وّاصَادَفَ اعْصَارٌ الْهَوَىَ مَهْوَىَ
وَانَا ذَوْقِى هَوَىً ازيَدُ الْطَّيِّبَ طَيَّبَ
لَوْ الْتَّدَلُّلِ وَالْحُلااا مَاغِيَرَكْ بِعَيْنّىَ حَلَّا يَامَا حَلَّا يَامَا حَلَّا
انّ يَابِكْ الْلَّهْ فِىْ الْنَّصِيْبُ تَخَطَّىْ وَاعَدَىْ لَكِ خَصَاكَ
وَخُطْاىَّ تَمَشَّى مَعَ خُطَاكِ
وَالشَّرَّ يَاعُمْرِىْ خُطَاكَ عَسَاكَ تَبْقَىَ لِىَ حَبِيْبٍ
يَامُرُ عَلَىَ رُوْحِىْ امْرِ امَشىْ عَلَىَ دَرْبِهِ وَامَرْ اصْعَبَ
مِنْ فِرَاقِهِ امْرِ اعِيْش فِىْ قُرْبِهِ غَرِيْبٌ
مُااقُوّلَ الَا وَعَنْهُ نَعَمْ ارْجُوُكَ يَارَبْ الْنِّعَمِ
اطْلُبُهُ وَيُقَلِّى نَعَمْ وَيَكُوْنُ لِىَ قَسَمِهِ وَنَصِيْبُ
لَوْ الْتَّدَلُّلِ وَالْحُلااا مَاغِيَرَكْ بِعَيْنّىَ حَلَّا يَامَا حَلَّا يَامَا حَلَّا
انّ يَابِكْ الْلَّهْ فِىْ الْنَّصِيْبُ تَخَطَّىْ وَاعَدَىْ لَكِ خَصَاكَ
وَخُطْاىَّ تَمَشَّى مَعَ خُطَاكِ
وَالشَّرَّ يَاعُمْرِىْ خُطَاكَ عَسَاكَ تَبْقَىَ لِىَ حَبِيْبٍ