( ليَتَدَّبَرو اياتُه ) وَقْفَة تَدَبُّر ..

[نبيل الكهالي]

( ليَتَدَّبَرو اياتُه ) وَقْفَة تَدَبُّر ..

إِن الْحَمْدُلِلَّه نَحْمَدُه وَنَسْتَعِيْنُه وَنَسْتَغْفِرُه وَنَعُوْذ بِالْلَّه مِن شُرُوْر أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَات أَعْمَالِنَا
، مِن يَهْدِه الْلَّه فَلَا مُضِل لَه ، و مَن يُضْلِل فَلَا هَادِي لَه و أَشْهَد أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه وَحْدَه لَا شَرِيْك لَه ، و أَشْهَد أَن مُحَمَّدا عَبْدُه و رَسُوْلُه ، الَّذِي خَصَّه بِالْقُرْآَن الْمُبِيْن ، وَالْكِتَاب الْمُسْتَبِيْن الَّذِي هُو أَعْظَم الْمُعْجِزَات ، و أَكْبَر الْآَيَات الْبَيِّنَات ، صَلَّى الْلَّه عَلَى مَن أَنْزَلَه عَلَيْه وَعَلَى آَلِه الْمُخْتَصِّين بِالزُّلْفَى لَدَيْه .
وَبَعْد :

أَنْزَل الْلَّه تَعَالَى كِتَابَه هَادِيَا لِطَّرِيْق الْسَّدَاد ، وَكَافِيا لِمَصَالِح الْعِبَاد .
فَهُو نُوَر نَهْتَدِي بِه إِذَا أَظْلَمَت الْأُمُور ، وَسُوَر نَتَحَصَّن بِه عِنْد نُزُوْل الْمَحْذُوْر ،
وَضِيَاء تَسْتَمِدّه الْبَصَائِر فَلَا تَزِيْغ عَن الْحَق و لَا تَجُوْر
(( كِتَاب أَنْزَلْنَاه إِلَيْك مُبَارَك لِيَدَّبَّرُوٓا آَيَاتِه و لِيَتَذَكَّر أُوْلُو الْأَلْبَاب ))
أَنْزَل الْلَّه تَعَالَى كِتَابَه لِيَكُوْن مَنْهَجَا لِلْحَيَاة ، و مِشْعَلا لِلْحَق ، فَبِه تَنْجَلِي ظُلَم الْشُّكُوْك ، وَيَنْحَسِر لِثَام الشُّبُهَات .
أُوْدِع فِيْه نُصُوْص الْأَحْكَام ، وَبَيَان الْحَلَال و الْحَرَام ، و الْمَوَاعِظ الْنَّافِعَة و الْعِبَر الْشَّافِيَة ،
وَالْحُجَج الْدَّامِغَة الْبَالِغَة .
فَكُلَّمَا ازْدَاد الْعَبْد تَأَمَّلَا فِيْه ، ازْدَاد عِلْمَا وَعَمَلَا و بَصِيْرَة .
أَحِبَّتِي فِي الْلَّه ...
لَا يَكْتَفِي الْمُسْلِم بِهَذِه دُوْن وَعْي ، أَو حِفْظُه دُوْن فَهُم ، بَل لَابُد مِن تَأَمُّلِه و تُدَبِّرُه و الْتَّفَكُّر فِيْه .
يَقُوْل ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه :
لَو عَلِم الْنَّاس مَا فِي قَرَأَة الْقُرْآَن بِالْتَّدَبُّر لَا اشْتَغَلُوا بِهَا عَن كُل مَا سِوَاهَا ، فَإِذَا قَرَأَة بِتْفَكِّر حَتَّى مَر بِآَيَة هُو مُحْتَاج إِلَيْهَا فِي شِفَاء قَلْبِه كَرَّرَهَا وَلَو مَائَة مَرَّة ، وَلَو لَيْلَة ، فَقِرَاءَة آَيَة بِتَفَكُّر وَتَفَهُّم خَيْر مِن قِرَاءَة خَتْمَة بِغَيْر تَدَبُّر و تَفَهَّم ، و أَنْفَع لِلْقَلْب ، و ادَّعَى إِلَى حُصُوْل الْإِيْمَان و ذَوْق حَلَاوَة الْقُرْآَن .

إِذَا دَعَوْنَا نَتَوَقَّف مَع اياتُه فَنَتَدُبَرَهَا وَنَتَأَمّل أَسْرَارِهَا وَحكْمُهَا

[نبيل الكهالي]

تفسير آية الكرسي


الْأَيَّة "قُل يَا عِبَادِي الَّذِيْن أَسْرَفُوْا عَلَى أَنْفُسِهِم لَا تَقْنَطُوْا مِن رَّحْمَة الْلَّه إِن الْلَّه يَغْفِر الْذُّنُوب


الايات 21 و 22 من سورة البقرة


تفسير قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ...


الايات 24 و 43 و 44 و 45 و 46 من سورة النازعات


تَفْسِيْر آَيَة: {فَقُلْت اسْتَغْفِرُوْا رَبَّكُم إِنَّه كَان غَفَّارا ..


تَفْسِيْر قوله تَعالى : { كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِيَ ..


لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا .


تَفْسِيْر قوله تَعالى : ‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ..


تفسير قوله تعالى: "الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضهُمْ لِبَعْض عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقين"


تفسير قوله تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى)


سورة يونس تفسير قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ


وقفات مع صورة العصر


تفسير قوله تعالى : ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )


تفسير {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين}


تفسير قوله تعالى : ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)

[نبيل الكهالي]

وان شاء الله لو بغيت تضيف بتكون عملت اجر لك الله يحميكم يارب