الامل في القرآن الكريم
اهتم القرآن بروح الامل ودعى الى وجوب التحلي به و جعله الله علامة من علامات الايمان الصحيح و الامل هو نتيجة لثقة الانسان بالله و بنفسه


دور الامل في حياة الإنسان
يدفع الامل صاحبه إلى الابداع و البناء يجعل حياته غائية بمعنى هادفة

يجعل الامل شخصية الإنسان سليمة لا خلل و لا صراعات فيها
و بالامل تتجدد ثقة الانسان بخالقه ثم تزداد ثقته بنفسه و هكذا يتسلح بالصبر و الايمان يندفع الى الارتقاء بنفسه
التشبث بالامل يبعث على الراحة النفسية و الشعور بالسعادة


تجليات الامل
- التوبة
الندم على ما فات
و الاصرار على التغير و الاتجاه الى المستقبل نحو الافضل
كما تعتبر التوبة مظهرا من مظاهر الامل لا سيما انها تكون بدافع من الرجاء و تكون باب حسن الظن بالله وثقته به

- اليسر بعد العسر
يعتير اليسر بعد العسر مظهرا من مظاهر الامل في الحياة و هي ابتلاء واختبار من الله تعالى فقد يبتلي الله الانسان بالظلم بالعجز الفشل
الفقر.....و هذا الابتلاء هو العسر فاذا ما تحلى الانسان بالصبر و الرضا و العزيمة و التوكل على الله فيجازيه الله باليسر و الفرج بعد عسره
و الفشل هو البقاء حيث سقط الانسان و بم ان كل انسان معرض للسقوط في حياته فعليه النهوض مجددا و التسلح بالارادة و العزيمة
و الثقة بالنفس حتى يتجاوز ذلك السقوط و يحقق النجاح


ان الامل في الحياة بعد الموت
يزرع في النفس الامن والطمأنينة و التطلع إلى حياة أفضل
خالية من الامراض و الاحزان و المصائب و الحرمان ويتحقق العدل اللاهي المطلق.